التخلي عمن يحتاجك
سلام عليكم، أنا شاب في الـ22 من العمر، بينما كنت أتصفح مجموعات وصفحات المشاكل النفسية الأجنبية لأن عندي بعض المشاكل المهم لقيت شخصا من الجنس الآخر اسمها عربي فأضفته وتكلمنا كثيرا وتجاوزنا شهورا كثيرة وتعرفنا على كل أسرارنا
والأهل من هناك يعرفون الأمور وصابرين للسيطرة على محاولات الانتحار ونوبات الهلع والاكتئاب، والحالة لا زالت غير مستقرة، وأنا حاسس أنني ورطت نفسي ولا أعرف الخلاص.
لا يوجد وعود بالزواج والطرف الآخر غير مهتم بالحياة والمسؤولية ونعتبر ذلك صداقة، فأنا لا أعرف ماذا أفعل فلا أريد أن أكون السبب في صدمة إضافية ولا أريد أن أستمر بعد أن أرتبط ارتباط رسميا بغيرها، فنحن لا نصلح لبعضنا لأسباب منها أن كلانا يعاني
أعرف أني متورط ولا أريد أن أصلح خطأي بجريمة فماذا أفعل؟؟؟
ولا حول ولا قوة الا بالله
15/12/2021
رد المستشار
صديقي
صارحها بأنك قد ارتبطت رسميا بأخرى... ما بينكما هو صداقة وليس وعدا بالزواج... أصل كلمة صداقة هي كلمة صدق... ليس من شأنك أو مسؤوليتك ما ستفعل هي بهذه المصارحة وما رد فعلها حتى وإن انتحرت... ليس من شأنك وليس مسؤوليتك... مسؤوليتك أن تكون صادقا.
البديل لهذا هو أن تقلل من اتصالك بها بالتدريج.
وفقك الله وإيانا لما فيه الخير والصواب