السلام عليكم
أمي وسنها الآن 61 سنة تعاني من صدمة نفسية منذ كان عمرها 20 عاما، وتزوجت بأبي -رحمه الله- ومنذ خمس سنوات أصبح لديها بعد وفاته حالة من الخمول والاكتئاب وعدم النوم، فذهبنا إلى الطبيب وأخذت أولازين وكونترباس وتوفرانيل وسيرليفت، وبعد شهر تبدل الحال وأصبحت جيدة.
ثم تغير حالها إلى النشاط الزائد والكلام الكثير والهجوم في الكلام، مع العلم لم يحدث تغيير في الجرعة. وعندما ذهبنا مرة أخرى للطبيب ألغى كونترباس وتوفرانيل وسيرليفت، وقال بسببهم زاد النشاط، وكتب لها أكتينون وأولازين وبريانيل وحقنة كل شهر، ثم لم تنم، وأصبح النشاط زيادة، ثم أخذت كلوزابكس للنوم، فهل له خطورة؟ أريد أن أعرف هل سيستمر النشاط هكذا؟ فهو لم يكن نشاطا عاديا، فهي تعادي الجيران والأقارب، وتحصل مشاكل كبيرة.
أريد أن أراها بخير، ولا أعرف ماذا أفعل؟
أرجو الرد.
16/12/2021
رد المستشار
شكراً على مراسلتك الموقع.
هذه الاستشارة بصراحة تم إرسالها بصورة غير مقبولة. أسماء العقاقير التجارية باللغة العربية لا يحبذها الطبيب النفساني أو غيره، ولذلك حاولت البحث عن الاسم العلمي لعقار كونترباس الذي هو أقرب لنوتة موسيقية وليس لعقار طبنفسي. اكتشفت أن هذه الاستشارة نفسها بالضبط أرسلتها مستشيرة الموقع تحت اسم ريهام بدلاً من نجوان إلى موقع آخر قبل ثلاثة أعوام. على من يستشير الموقع أن يكون أكثر شفافية لكي يتم الإجابة على الاستشارة بصورة علمية.
مرت ثلاثة أعوام على إرسالك هذه الاستشارة لموقع آخر وتوفي والدك رحمه الله قبل ثمانية أعوام وليس خمسة أعوام. كذلك ما تتحدثين عنه في الاستشارة هو بالضبط ما تم ذكره قبل ثلاثة أعوام فما الذي حدث لوالدتك وهل تم تغيير العقاقير أم لا وما هو التشخيص الذي توصل إليه طبيبها النفساني؟
لكي يجيب الموقع على استشارتك بصورة علمية هناك حاجة إلى التطرق إلى تاريخ والدتك الطبي والشخصي وما الذي حدث لها ولعلاجها بعد مرور ثلاثة أعوام من استشارتك موقع آخر. وأخيراً أرجو أن لا تكون هذه الاستشارة مجرد امتحان لا معنى له للموقع.
هداك الله.