السلام عليكم.
أشكر جهدكم الواضح لفائدة الناس، بارك الله فيكم، وأسأل الله أن يوفقنا وإياكم إلى ما يحب ويرضى. استشارتي فيها جزء من الناحية الطبية والنفسية فأرجو الفائدة.
ربما أكون أسرفت في العادة السرية ومشاهدة أفلام الجنس... لكنني منذ فترة بدأت معي أعراض تشبه أعراض التهاب البروستاتا المزمن: من ضعف بالانتصاب، وضعف الرغبة، وآلام أسفل الجسم بأماكن متعددة، ولكنها جداً خفيفة، ولا تزعجني أثناء يومي. ولكن بدأ معي الوسواس والتفكير الزائد بوجود مشاكل بالمستقبل والزواج، ومن هذه الأمور لأني صغير في العمر (18).
والآن مر شهر ونصف وأنا دائماً مشغول البال بهذه الأفكار السلبية، مع العلم أني أجريت التحاليل، وظهرت كل الهرمونات سليمة، إلا البرولاكتين (هرمون الحليب) بنسبة 4.8-23.4، وإلى الآن لم يحن موعدي مع الطبيب، ولكن كثرة التفكير أشغلتني، فهل التوتر والقلق يزيد من هذا الهرمون أو الظواهر؟
هل التوقف عن الأفلام والعادة يحل المشكلة؟
وشكرا جزيلا لكم
20/12/2021
رد المستشار
شكراً على رسالتك.
أولا لا يستطيع الموقع الحكم على نتيجة التحليل لأن الرقم غير متوازن ولا يوجد ذكر للوحدة التي تم استعمالها. تحدث مع طبيب عام كفء وسيعطيك النصيحة.
ثانيا ما تعاني منه هو نوبة قلق واكتئاب ولا علاقة لها بممارسه العادة السرية.
كثيراً ما يسقط المراهق اللوم على العادة السرية ولا يتطرق إلى الأزمات البيئية والتحديات التي تواجهه والتي هي على الأكثر سبب ما تعاني منه.
أولاً تحدث مع طبيب عام حول الفحص وهو الذي يحكم على نتيجة التحليل.
ثانيا انتبه إلى التحديات والضغوط التي تواجهك وتعامل معها بهدوء. أسرف في النشاط البدني وابتعد عن التفكير الوسواسي والقلق.
إذا لم تتحسن خلال أسبوعين توجه صوب طبيب نفساني.
وفقك الله.
واقرأ على مجانين:
نفسجنسي: العادة السرية ذكور، استمناء Masturbation