وسواس الطهارة
كانت لدينا ضيفة ولديها طفلة صغيرة ترتدي حفاض وقد سرب هذا الحفاض البول على ملابسها وعند تغيير ملابسها وضعت الأم الملابس النجسة على فرشة الأرضية ولم أستطع تنظيف الفرشة لأني خفت أن أبدو مجنونة بينهم ولأن أمي لن تسمح لي لأنها عالمة بوسواسي.
ولأني لا أستطيع إخراج فكرة أن الفرشة نجسة من رأسي
فما نصيحتكم؟؟؟؟
22/12/2021
رد المستشار
أهلًا وسهلًا بك يا "مريم" على موقعك وموقع كل الموسوسين
أولًا عليك أن تكوني متأكدة 100% من ملامسة الجزء المبتل من الملابس للفرشة، فإن لم تتأكدي فلا يمكننا الحكم بنجاستها، إذ من المحتمل أن يكون الجزء الجاف هو الذي لامسها.
ثانيًا: إذا تأكدت 100% أن الجزء المبتل من الثياب لامس الفرشة، وكانت ثياب الطفلة إذا تم عصرها لا يتقاطر منها البول، فالنجاسة لا تنتقل إلى الفرشة وتبقى طاهرة، كما قال الحنفية.
ولو فرضنا أن التسريب كان كثيرًا بحيث يتقاطر البول من الثياب إذا عصرت، (وهذا مستبعد جدًا)، وتنجست الفرشة، فإنها إذا جفت، ولامسها شيء جاف أو رطب لا تنتقل نجاستها إليه، إلا إذا ظهر لون أو رائحة البول على الرطب؛ كما ذكر الحنفية أيضًا. وارجعي إلى استشارة: الزواج على الواتساب انتقال النجاسة والاستنجاء م18
وفقك الله.