السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعاني من صغري من الوسواس القهري في العقيدة والدين والطهارة وهكذا من سن ١٢ إلى ٣١ ولكن منذ أشهر جاءتني وساوس جنسية قذرة تؤكد لي أنني شاذة وأنني يجب أن أفعل بابنتي كذا وكذا وبابني كذا وأحيانا تقول لي أمشي مع رجال غير زوجي.
أستغفر الله كثيرا وأحيانا أبكي وأحيانا كثيرة أشعر بفرحة من كل أعماق قلبي لو رأيت امرأة في الشارع يأتي الوسواس يقول لي صدرها وجسمها وهكذا ومن أول اليوم إلى نهايته أفكار جنسية إلى أن أنام وأنا كلي حزن مع الرجال فى الشارع والنساء والأطفال ولا أدري ماذا أفعل خصوصا أني مخبية عن جوزي إني مريضة بالوساوس ذي
ماذا أفعل؟
أرشدوني
24/12/2021
رد المستشار
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته يا "مي"، وأهلًا بك وسهلًا على موقعك.
وساوس متعددة منذ سن الثانية عشرة، أي قرابة عشرين عامًا ولا أجد في رسالتك أي إشارة لمحاولة العلاج! هذه الوساوس التي تعانين منها الآن وساوس ظريفة وليست قذرة كما تصفينها!!!
لماذا؟ لأنك كمن تحدثه نفسه بالمعصية، ويشعر أنه لم يبقَ بينه وبين فعلها لحظات، ولكنه لا يفعلها!! كم برأيك يكون ثوابك وأنت طوال النهار تمتنعين عن فعل المعاصي التي يدفعك الوسواس إليها؟ ينبغي أن تفرحي بهذه الوساوس وألا تخافي منها، لأنها تجلب لك أجرين الأول أجر الصبر على المرض والوسوسة، والثاني أجر الامتناع عن المعاصي مع وجود الوسواس الذي يدعو إليها.
فهوني على نفسك، ودعك من الحسرات والآلام. ولا داعي أبدًا لأن تخبري زوجك بهذا الوسواس الجديد، فقط افرحي عندما يأتيك وكفي عن كثرة التفكير، وستجدينه قد حمل أمتعته وسافر إلى غير رجعة.
عافاك الله