السادة الأفاضل القائمون على هذه الزاوية المتميزة حفظهم الله. أضع بين يديكم حكايتي راجية من المولى القدير أن أجد عندكم ما يطيب خاطري ويعينني على أمر هذه الحياة.
أنا أيها الأفاضل نشأت في بداية حياتي في ظل أسرة يحيطها حنان الأب ورعاية الأم برغم تغير توجهات والدي الفكرية بين فترة وأخرى ما بين الإسلامي المتشدد إلى الليبرالي إلى المعتدل وهكذا ظل في الـ12 سنة الأخيرة، ولكن الحال تبدل بعد أن سافر والدي ليكمل دراسته العليا ولنعيش مع أهل والدي الذين كانوا يمتلكون منازل متجاورة يتوزع فيها الأبناء مع أسرهم وحشرنا نحن فيما يشبه الشقة لتبدأ دوامة المعاناة مع أهل والدي الذين لا يملكون حسا بالأمانة التي بين أيديهم وبالطبع بدأت أمي بالعمل لتسيير شئون الحياة وإدارتها وحدها.
مرت السنون وبدأ ارتباط والدي بنا يقل تدريجيا بعد أن كان يحرص على زيارتنا لأكثر من مرة في السنة فأصبحنا نشعر بأنه غير راغب في زيارتنا، حيث كان يكيل الانتقادات والتجريحات منذ اليوم الأول لوصوله إلى أن صارح أمي ذات يوم بأنه لم يعد يهتم لأمرها بعد سنين طوال من الحرمان منت نفسها خلالها بعودته سالما ليعوضنا عما فات، ولكن العكس حصل فقد حاول بعد عودته أن يسافر إلى مقر عمله وحده بحجة أنه لا يستطيع أن يفتح منزلا الآن وهذا عذر واه لأن عمله يوفر ذلك كما أن أمي تعمل.
ومع إصرارنا أن نذهب معه وتهديدي بأني لن أكمل دراستي الجامعية وافق على مضض بأن نذهب معه فودعنا الحياة في ذلك الجحر، وكلنا تفاؤل بغد مشرق ولكن السنين الأولى من انتقالنا مرت مرة فأبي كان يشعر بأننا عبء عليه وقد زاد الجفاء بين والدي وبيني.
في خضم ذلك لم أنفك أدعو الله وكنت حينها أدرس في الجامعة بأن يرزقني بالزوج الصالح الذي يسعدني ويحبني وأكون معه أسرة سعيدة تخرجت ثم تقدم لي شاب بعد أن التحقت بوظيفتي بعام وكان عمري حينها 23 أغرتني صفاته وقد تمت بيننا القليل من المكالمات الهاتفية بعلم الأهل قبل أن تتم النظرة الشرعية وازداد تعلقي به بعدها فقد كان شابا لبق الحديث جميل الخلقة حسن الهندام عاد قبل 3 سنوات من أمريكا وهو موظف في مركز مرموق في شركة كبرى وهو يكبرني بعشر سنوات ولم أر في هذا مشكلة.
سعدت كثيرا به بل صليت ركعتي شكرا لله على استجابته دعواتي التي استمرت سنين عديدة. بدأنا في الاتفاق على أمور الزواج وقد رغب في تقديم مهر متواضع جدا حسب عرفنا لا يقدم سوى للمطلقات أو لمن فاتها سن الزواج كثيرا ونحن من منطقة معروفة باعتدال مهور بناتها، وقد تدخل أهلي في هذه المسألة فقط فكانت المرة الوحيدة التي تدخلوا فيها إلى يومنا ولندخل بعدها في حفل الخطوبة ثم دوامة البحث عن المنزل وتجهيزه وقد عرض علي منزلا لم يعجبني أبدا فعلاوة على أن سعره مرتفع فتشطيباته رديئة، كما أنه ضيق ولكنه أعجبه لأنه قادر على الدفعة الأولى منه، ولأن شروط البيع لا يدخل فيها البنك كما أنه عبارة عن دورين منفصلين تسكن أمه وأخوه في أحدهما ونحن في الآخر بكل استقلالية (فمشى الحال) لتبدأ قائمة التنازلات من جهتي حيث رغب في تأثيث غرفتين من المنزل ويظل الباقي على (البلاط) وبأرخص الأنواع فأخبرته بأنه لا حاجة للاستعجال لنتريث حتى نفرش المنزل بأثاث متوسط ثم نتزوج فرفض وأخبرني بأنه سيسوي كل المسائل بعد زواجنا شيئا فشيئا فوافقت.
وتزوجنا.. مرت الشهور الأولى من زواجنا جميلة حالمة أشعرني فيها بحبه ورغبته في إسعادي بل كان يزورني في مقر عملي إذا كان قريبا لنتناول الغداء سويا ولم ينغص علينا سوى صدي من العلاقة الحميمة وهذا أمر كان يضايقه، ولم أتمكن من التمثيل عليه وقد حاولت جاهدة أن أرغب فيها، ولم أتمكن حتى أني زرت طبيبة وأخذت تاريخي النفسي دون نتيجة، لكني بدأت أتغير تدريجيا إلى أن بدأت أتجاوب معه بالصبر والدعاء وقراءة القرآن لكني لا أخفيكم لو عاد الأمر لي لما وددت فيها أبدا.
مرت السنة الأولى من زواجنا ثم الثانية فأخبرته بأن نبدأ في تحسين البيت وتأثيثه وأنا سأساعده برغم يقيني بأنه قادر على ذلك وحده ولكن طلبي لم يعجبه فأخبرته بأن أبدأ أنا بالأشياء الأساسية ويعوضني هو لاحقا فوافق على مضض لتأتي السنة التي بعدها ثم التي بعدها فأخبرته بأن ولادتي اقتربت ومن المستحيل أن أرفض استقبال الزوار وعليه أن يفي بما قاله لي قبل الزواج لكنه نسي ذلك كله لأحلف له مائة يمين بأنه أخبرني بأن يسوي أوضاع المنزل بعد الزواج شيئا فشيئا ولم يتغير شيء.
فاضطررت أن أطلب منه أن أكمل الباقي وكي لا أجرح كبرياءه سآخذ تعويضا عن ذلك متى ما تسنى له ذلك (وأعلم أنه قادر على أن يتولى كل شيء لكنه فضل أن يضع المال في مشروع لم يجن منه أرباحا تذكر ودخل في مشروع آخر في السنة الثالثة من زواجنا وفشل ليدخل هذا العام في مشروع آخر الله أعلم بنتائجه دون أن يلتفت إلى البيت لو لفتة بسيطة في كل شهر) وقد أتممت أنا الباقي بعد دخولي في عدة جمعيات وسحب بدل السكن خاصتي وكل هذا تم وهو غاضب ناقم لم نكن نذهب إلى المحلات لنرى الأثاث المناسب إلا بعد مائة موال وبوجه عابس إلى أن تم المنزل وكله حقد لأني بحسب قوله أجبرته على عمل أشياء هو لا يريدها ولا يرى أن الوقت مناسب لها.
بعد مرور سنة ونصف على زواجنا منعني زوجي من الخروج مع أي أحد وأنا في الأصل لا أذهب سوى مع والدتي وأخواتي وهو يغيب معظم اليوم خارج المنزل لأبقى حبيسة الجدران طوال الأسبوع وليرميني عند أهلي في نهاية الأسبوع ومن سابع المستحيلات أن يأخذ إجازة بزعمه.
فمضت أيامي عمل في النهار خارج المنزل وعمل في المساء في المنزل لا أوقات ممتعة لا مشوار حلو لا تغيير جو لا إجازة أغسل بها تعبي وأجدد حياتي حيث لم نأخذ إجازة منذ أن تزوجت سوى 22 يوما توزعت على 5 أيام سافرنا فيها بعد زواجنا بسنة لنغير جو عدنا بعدها ليلومني على الخسائر التي تكبدها في عمله في هذه الأيام وأنه لو أجلها قليلا لغضبت!! ثم بعدها بسنة أخذنا 17 يوما ليتصل في اليوم الثامن بالشركة وأخبروه بشيء أزعجه ليبدأ في العبوس في الـ10 أيام التالية وليلومني كذلك.
أشعر بأنه مدمن عمل ويحتاج إلى علاج من أجل نفسه أولا لكن ما يثير غضبي الشديد منه هو الحبس الذي يفرضه علي فلا هو أخذني إلى حيث أريد ولا هو تركني أذهب مع أمي لأقضي حاجاتي وعندما أناقشه في هذا يهزأ بي (الحياة أكبر من مجرد خروج ودخول وروحة ورجعة.. أهذا هو المحك... يا الله ما خرجتي... مشكلة) أحيانا يسافر دورات لخارج المملكة تستمر لأسبوعين يرفض أن يأخذني معه مع أن الشركة تتحمل تكاليف سفري وإقامتي بحجة أنه يخاف أن يتركني وحدي في الفندق وفي نفس الوقت يرفض أن أخرج أثناء سفره مع والدتي سوى لزيارة خالتي تخيلوا هذه المعاملة لامرأة أصبحت في الـ30 من عمرها!!
أعلم أنه رجل غيور جدا ولكنه ليس شكاكا وإلا لمنعني من العمل، ولكن غيرته هذه تقتلني. إنه يغار من مسلسل أتابعه ويسألني ما الذي يعجبك فيه؟ ويظل متضايقا وفي الأخير يسحب الريموت ويغيره.
قال لي مرة لا أتخيل أن أحد المراجعين يلقي عليك السلام وأنت تردين له. إذا كنت في بيت أهلي وكان عندهم زوار من مراهقي العائلة بالرغم من أنهم في جهة من البيت ونحن في الأخرى يتضايق وترى ذلك واضحًا على وجهه.
لديه مشكلة مع النساء بشكل عام فهو لا يثق بآرائهن وقد صرح بأن معظمهن خرابات بيوت والفاشل من يفتح أذنه ليسمع رأي هذه وتلك من قريباته وفي جعبته قصص عن نساء وثق بهن أزواجهن ولكنهن أدرن ظهورهن لهم بمجرد ما شعرن بالقوة والأمان وزميله الذي كان يصغي لحديث زوجته وأمه إلى أن أصبح على الحديدة (أحيانا أفسر هذا بأنه لم يجد المثل الصالح في قريباته عموما فوالدته سليطة اللسان تنسى كل ما فعله لأجلها عند أبسط خلاف ليبدأ سيل من الاتهامات والتجريحات وأخواته فاشلات في إدارة منازلهن وزوجة أخيه تخصص نقل أخبار وتلفونات) هذا هو تفسري الوحيد المثل الصالح في النساء من حوله مفقود وقد أخبرني مرة بأنهم عندما كانوا صغارًا كانوا يرون أن المرأة عبارة عن كتلة من (الرغبة) وربما يكون كل هذا سببًا في عدم إفصاحه لي بأموره المالية ودائما لديه اعتقاد بأني أخطط وألف وأدور حتى أحصل على ما أريد حتى لو كان ما أريده الذهاب لبيت أهلي ويعمم هذا على جميع النساء في العالم فنحن شغلتنا وتخصصنا وما نحن ماهرات فيه هو التخطيط واللف والدوران!!
من ناحية وضعه الأسري فتعاني أسرته من تفكك فظيع كما تطلقت والدته من والده الذي صبرت عليه كثيرًا ولم تعد تحتمل فكما علمت لاحقا أن والده فاسد الخلق وأناني (لم أره سوى مرتين في حياتي) كانت تصل المشكلات بينهم إلى حد التشابك بالأيدي فاليد عندهم تعتبر وسيلة من وسائل التفاهم وقبل عام ضربت زوج ابنتها؛ لأنها غضبت من تصرفاته مع ابنتها بل ورثوا هذا لأبنائهم وبناتهم فصغراهم لا تتفاهم سوى باليد فمرة ضربت معلمتها ومرة أم زوجها؛ لأنها لم تعد تحتمل اتهاماتها لها بالفساد الأخلاقي (ولكن زوجي مختلف قليلا فهو يكتفي بالقرص أو عصر اليد.. أتقبله وأنا لا أضخم الموضوع ولا أعتبره إيذاء جسديا) لا أحد يسأل عن أحد لا أحد يكترث لأمر الآخر.
وقد لاحظت أمرًا يسود بينهم وهو التسلط فالبنات متسلطات ومسيطرات على أزواجهن والأبناء يفعلون نفس الشيء مع زوجاتهن حتى أن زوجي قبل فترة بسيطة وبسبب طلب تافه رفضه لي قال لي بالحرف (لم لا أجد تجاوبا في منزلي ألا تكفي مشاكل العمل أنا زوجك أي شيء أحضره تقولين شكرا وأي شي آمرك به تقولين حاضر) فالتجاوب عنده هو أن أنصاع لأوامره ولا أبدي رأيا يخالف رأيه وأنا من جهة أخرى أتحمل والدته كثيرا فهي سليطة اللسان كثيرة الانتقاد غيوووورة جدا تعشق أن تدخل لبيتي دون استئذان لتجوب فيه وتعلق على مستوى النظافة كما تعشق انتقادي على ملبس ولدي ووزنه أعلم أنها امرأة كبيرة في السن ولكن من شب على شيء شاب عليه.
وإذا أخبرته أن يتفاهم معها بطريقة غير مباشرة أجاب (ماذا أفعل؟! أضربها؟!) لقد تعبت حقا من هذا الوضع قبل أن نتزوج أصرت أن تعد هي طعام الغداء ولنتناوله معها ولكن لا أحد يفعله سواي فكل لاه بحياته حتى ابنها الذي يعيش معها يتناوله بمفرده دون أن يجتمعا على أي وجبة وإذا أحببت أن أعد أي وجبة أشتهيها لا يعجبها هذا بل قالت لي مرة: (أخاف أن يعجبهم الطعام الذي تعدينه) دائما عندما أختلف معه على أي سبب حتى لو كان تافها يسطر أمامي ثلاثة أشياء:
1. النساء ناكرات للجميل وهذا معروف عالميا.
2. هذه حياتي أعجبتك وإلا أنت حرة أو الباب يوسع جمل أو مع السلامة وقد قال لي مرة اذهبي عن وجهي روحي لأهلك لا أريد أن أراك ولكنني تماسكت وتعوذت بالله من الشيطان ولم أرد بحرف أو أخرج من المنزل.
3. لم لا أجد تجاوبا في منزلي!
وهو سريع الغضب يرتفع صوته إذا تناقشنا على أتفه الأسباب ويقترب من وجهي ويفتح عينيه على وسعهما ويصرخ ولم أعص له أمرًا قط في حياتي ولو لم أقتنع ولو وضحت له وجهة نظري ولو بكيت ومع هذا لا أعجبه.
وقبل 6 أسابيع طلبت منه أن يركب جهاز تكييف فرفض فقلت له سأتولى أنا الأمر إن لم يكن بإمكانك في الوقت الراهن (اختلق له الأعذار أمامه) فرفض فغضبت. لم يرفض لم؟ ما الذي أثقلت به كاهله حتى يرفض فأخرجت ما بجعبتي من حزن وإحباط قلت له: أنا لا أشعر سوى بأني خادمة لا أعمل شيئا سوى أن أخدم خارج المنزل وداخله لا خروج لا أحد يزورني لا أذهب لحد حتى أن الخادمة أحسن مني فهي تأخذ مرتبا شهريا وإجازة سنوية ثم أخذت أدعو عليه بأن يرى ممن هم فوقه من البشر نفس ما يريني هو.
فتجادلنا وتخاصمنا وخرج فقام في نفس اليوم بتركيب نوع من أردأ الأنواع ومن بعدها لا ينام معي في نفس الغرفة ولا يعاملني معاملة حسنة حتى سلام المسلمين لا يؤديه ومع هذا أتراجع عن الخروج من هذه الحياة والذهاب لبيت أهلي لأني أعلم أن أبي لن يأخذ الأمور بالحكمة المطلوبة بل سيخرب الدنيا وهما الاثنان لا يتصفان بالتسامح فأخاف أن ينهار كل شيء للأبد.
بالمناسبة قبل أشهر قليلة من هذا حدثت له مشكلة في العمل وقد وقع عليه ظلم كبير ولكن الله أظهر الحقيقة وهو متوتر بسبب هذه المشكلة جدا وزاد توجسا وسوء ظن بالناس من بعدها حتى مني أنا.
أسألكم بالله ما الذي يريده أي زوج من زوجته في هذه الحياة أكثر من أن تكون مؤدبة ومحترمة معه وتطيعه وقائمة على شؤون منزله ورعاية أطفاله وتساهم في منزلها بالكثير قليلة الخروج والطلبات تستحمل ما يصدر عن والدته من إساءة ما الذي يريده ما الذي يريده؟ كما لدي سؤال آخر هل للصبر فائدة أم أن مسلسل الجحود سيتكرر معي مثل أمي؟؟؟
((شوروا علي يا أهل الرأي فرج الله عنكم كربكم، وسامحوني على الإطالة)).
ولكم موصول الشكر والتقدير
26/12/2021
رد المستشار
شكراً على مراسلتك الموقع.
الاستشارة لها مشاكلها فهي تتعلق أكثر بمشاكل زوجك ووصف لسلوكه وآرائه في الحياة. من جهة أخرى لا يوجد أي دليل على وجود اضطراب نفسي يفسر الأزمة الزوجية ولا يمكن القول بأنك تعانين من أية مشاكل صحية. لكن ما هو في غاية الوضوح بأن علاقتك بزوجك خالية من الحب العاطفي والرابطة الجسدية الحميمية منذ اليوم الأول وتتطرقين إلى ذلك في الفقرة السابعة من الاستشارة لكن مررت عليها مرور الكرام. الزواج الذي لا يوجد فيه حب عاطفي ولا علاقة حميمية ناجحة زواج فاشل وغير سعيد.
استشارتك هي تحليل تاريخي وشخصي غير موضوعي لسلوك الزوج القسري الغير مقبول وفي نفس الوقت محاولتك تبرير عدم قدرتك على تغيير سلوك الزوج تجاهك مسقطة اللوم عليه وعلى أهله. الصراحة هي أن زوجك هو الآخر غير سعيد معك ولا يقوى على تحليل الأمور بصورة موضوعية ولا تجاوزها وبدلا من ذلك توجه نحو سلوك قسري لمعاقبتك كما هو واضح من خلال قراءة الاستشارة. الحقيقة هي أن كلا الطرفين يستعمل نفس الأساليب الدفاعية النفسية لمواجهة أزمة مزمنة يمكن اختزالها بكلمة واحدة هي زواج فاشل غير سعيد.
إصلاح العلاقة الزوجية لا يتم عن طريق مراجعة الماضي وتحليله وإنما في تحديد أهداف المستقبل وتغيير الحاضر. بقدر ما أنت غير سعيدة في هذا الزواج فزوجك هو الآخر غير سعيد. الخطوة الأولى هي وضع الماضي جانباً.
الخطوة الثانية هو الحديث مع زوجك إن كان هذا الزواج يمكن إصلاحه أم وصل إلى عتبة الانهيار ولا يستحق الإنقاذ.
إذا قرر الطرفان إنقاذ هذا الزواج، فالسؤال الثالث لماذا يجب إنقاذه؟ ويجب مناقشة الأمر بصورة موضوعية.
احتياجاتك الناقصة التي فشل الزواج في تلبيتها في غاية الوضوح٬ وكذلك لزوجك احتياجات ناقصة فشل الزواج في تلبيتها٬ ولا يمكن تنصلك من مسؤولية فشل ذلك فأنت زوجة أولا وأخيراً. الظروف البيئية تختلف من ثقافة إلى أخرى٬ ولكن العيش بجانب الأهل من أي طرف لا يؤدي إلا إلى أزمات.
تحدثي مع زوجك حول العلاقة الزوجية وكيف يتم إنقاذ الزواج دعي جانبا الظروف البيئية والأمور المادية. الزواج الناجح بحاجة إلى حب متبادل ولم أجد لذلك أثراً في رسالتك.
وفقك الله.
ويتبع>>>>>>>: سؤال زوجة سعودية: ماذا يريد الرجال؟!! م مستشار