السلام عليكم
أشكركم على جهودكم الرائعة في خدمة الناس، أنا أتابع مجانين منذ مدة طويلة منذ المرحلة الثانوية ولكن أحيانا أنشغل ثم أعود ... غير خاف عليكم الآن ما حصل من تغير في أفكار الناس وتحرر أكثر فيما يتعلق بالممارسة الجنسية، أنا إنسان ملتزم حرصت ألا أخطئ ..... ولي بعض التساؤلات الخاصة؛ حيث إني على أعتاب الزواج.. وأرجو أن تجيبوني عن تساؤلاتي حول ليلة الدخلة، وستفيد الجميع إن شاء الله
1- هل الجماع ليلة الدخلة وفض غشاء البكارة مؤلم للمرأة؟
2- هل يجوز الجماع دون ملابس مطلقًا؟
3- هل يحرم قذف المني على جسد الزوجة ويجب لبس ما يستر؟
4- هل يجوز للرجل مداعبة زوجته بلعق البظر ومنطقة الفرج؟
5- وهل يجوز للمرأة لعق فرج زوجها؟
6- هل الإتيان في الدبر محرم، وإن كان محرمًا، فما هو الإيلاج؟
7- هل يجوز الرضاعة من ثدي الزوجة حتى إن كان به لبن؟
8- ما مواطن الإثارة في جسد كل من الرجل والمرأة؟
9- هل يجوز للزوجين الاستحمام سويًّا؟
10- هل يجوز جماع المرأة وهي حائض، حتى وإن كان تقبيلا فقط دون قذف وجماع كامل، أم يحرم ذلك مطلقًا؟ وأخيرًا لي سؤال طبي أكثر منه شرعيًّا وهو: هل يخرج من المرأة سائل منوي مثل الرجل أم لا يخرج منها سائل مطلقًا؟ وكيف تقضي المرأة شهوتها؟
وجزاكم الله خيرًا.
وشكرا لجهودكم
1/2/2022
رد المستشار
أهلاً يا أخي بأسئلتك التي سبق وأن أجبنا عن أغلبها، ولكن لا بأس من مراجعة سريعة لبعض الأمور ففي الإعادة إفادة إن شاء الله.
1- الجماع ليلة الدخلة وفض البكارة، الطبيعي أنه ليس مؤلمًا للمرأة، إنما الألم يأتي من التوتر، والهواجس المسبقة الناتجة غالبًا عن الجهل، والتوتر له آثار كثيرة منها تشنج عضلات حوض المرأة، ومنها تقصير فترة التحضير والمداعبة قبل الإيلاج مما يجعل منه أمرًا صعبًا ومؤلمًا "بعض الشيء".
2- نعم يجوز التجرد من الملابس بين الزوجين حال المباشرة.
3- لا يحرم قذف المني خارج المهبل، أو على جسد الزوجة، أو ملابسها.. إلخ مع مراعاة أن بعض الفقهاء قالوا بنجاسة المني؛ لذا يلزم –بحسب هذا الرأي- إزالته من المواضع التي نزل عليها لتعود طاهرة.
4- يجوز للرجل مداعبة زوجته بلعق جسدها كله دون استثناء، والتعويل في هذا على رغبتها ورغبته فحسب؛ فلا يحرم من ذلك شيء.
5- ويجوز للزوجة كذلك أن تفعل مثل زوجها.
6- الإتيان في الدبر بمعنى إيلاج الرجل ذكره في فتحة دبر زوجته حرام، ولو بعازل طبي، والإيلاج هو الإدخال، وعليه وحده يثبت حد الزنى، ووصفه الرسول الكريم –الذي لم يمنعه حياؤه من أن يعلمنا أمور ديننا- بأنه مثل دخول المرود في المكحلة.
7- نعم يجوز الرضاعة من ثدي الزوجة، ولو كان فيه لبن.
8- مواطن الإثارة في جسد الزوج والزوجة تختلف درجة حساسيتها من شخص لآخر، ولكنها بصورة عامة تشمل منطقة الأعضاء التناسلية، وحلمتي الثدي، وجانبي الرقبة، وعند البعض تضاف أطراف الأصابع، والشفتان.
9- نعم يجوز استحمام الزوجين معًا، وهكذا فعل الرسول الأكرم (صلى الله عليه وسلم) مع السيدة عائشة أم المؤمنين (رضي الله عنها) كما ورد في رواية ثابتة عنه.
10- يجوز "مباشرة" المرأة –وهي حائض- أي كل شيء عدا الإيلاج ولو بعازل، أما التقبيل وغيره فلا بأس.
11- لا يخرج من المرأة سائل منوي مثل الذي يخرج من الرجل، بل يخرج منها إفرازات شتى، تختلف في غزارتها من امرأة إلى أخرى، ومن سن إلى سن، وشهوة المرأة تنقضي بصور متنوعة ومركبة تشمل الإشباع العاطفي الذي يتحقق بحسن معاشرتها ومداعبتها قبل وبعد الإيلاج، وعدم الانصراف عنها حتى تكون مهيأة؛ لهذا "يُعنى برغبتها"، والإشباع الجنسي يحصل عند بعضهن بحال الشبق أو ما يسمى برعشة الجماع، ويحصل عند أخريات بصور أشد أو أخف، وسبحان من خلق البشر متنوعين، وهو الواحد جل جلاله، وتباركت أسماؤه.
ومبارك زفافك يا أخي.