لا دواء ينفع معي
بسم الله، الى الأخ الطبيب الذي سيرد علي، أرجو يا دكتور قراءة رسالتي جيدا واعطائي الحل فقد تعبت جدا وطال علي الوقت.
ملخص رسالتي هي أني منذ 2004 أصبت بصعوبة بلع واضطراب هلع ومخاوف كثيرة وكنت أتناول المهدئات ومضادات الاكتئاب وجربت الكثير منها ولكن كنت أرتاح في اليوم 26 من بدأ تناول مضاد الاكتئاب وأرتاح قليلا في اليوم 14 ولكن دوائين كنت أرتاح عليهما أكثر وهما أنافرانيل وسيروكسات ولكن كنت لا أتحمل زيادة جرعتهما فمثلا سيروكسات كنت لا أتحمل أكثر من 20 مل فإذا زدت ولو شيء قليلا أصاب بقلق شديد مهما بقيت على هذه الزيادة وكذلك الأنافرانيل لا أتحمل فوق 75 مل.
ثم سنة 2015 كتب لي طبيب أنافرانيل بجرعة 225 مل فأصبت بقلق شديد جدا جدا وبقيت عليه مدة 18 يوم كل يوم يزيد القلق ثم تركت العلاج وبعدها أصبت بحالة غريبة جدا صرت إذا تناولت أي مضاد اكتئاب حتى 5 مل سيروكسات أصاب بقلق شديد وضيقة شديدة جدا ثم قال لي الأطباء أنه ممكن أن يكون عندك اضطراب ثنائي القطب وكتبوا لي ديباكين كرونو 1000 مل مع الكثير من مضادات الاكتئاب فصرت في الأيام الأولى إذا تناولت مثلا سيروكسات 20 مل مع 1000 مل ديباكين كرونو أصبح عادي حتى اليوم 14 عندها أصاب بذلك القلق الشديد والضيقة وكأنه هوس.
ثم جربت مضادات الاكتئاب كلها مع الديباكين حتى بجرعة 2000 مل ولكن وجدت أن أحسن دواء أتحمل معه هو السيروكسات فجربت 10 مل سيروكسات مع ديباكين 2000 مل فأصبت بالقلق والضيقة في اليوم 25 والشيء الآخر الغير مفهوم أبدا هو أن كل مضادات الذهان القديمة والجديدة تصيبني بقلق رهيب جدا وهذا مالم يفهمه أي طبيب وقد جربتها كلها ثم منذ أيام قال لي أحد الأطباء ربما عندك زيادة في إفراز السيروتونين فقال لي مادام أن زيادة الدوبامين تعني إنقاص السيروتونين فسأكتب لك دواء يزيد الدوبامين مع السيروكسات.
ولأن الريتالين لا يوجد في الجزائر فكتب لي دواء السيمينات 100 مل على 10 فلما تناولت السيمينات حبة مع السيروكسات حبة لم تأتني الضيقة ولا القلق علما بأني لم أتناول لا التجريتول ولا الديباكين لأن التجريتول أصلا لا يمنع القلق والضيقة ليس مثل الديباكين فبقيت عادي جدا بل وتحسنت حتى اليوم ال 14 جائت الضيقة والقلق فزدت السيمينات حتى 4 حبات فلم يذهب القلق وزدت الديباكين حتى حبتين فلم يذهب القلق، علما أني إذا تناولت ديباكين 1000 مل لمدة يومين لوحده أصاب باكتئاب شديد وحتى 500 مل ديباكين تصيبني بمزاج سيء.
وإذا تناولت تجريتول 400 أو حتى 200 مل أصاب بمزاج سيء جدا
والآن عندي اضطراب الهلع والقلق الدائم ومخاوف كثيرة كنت قبل 2015 أرتاح مع مضادات الاكتئاب حوالي 80 في المئة والآن لا يوجد أي مضاد اكتئاب أستطيع تناوله وأنا أتناول اللكستونيل منذ 2015 ليخفف عني القلق ويجهض الهلع القوي
تعبت من كلام الأطباء فلا أحد أعطاني جواب ماهي حالتي ولا كيف أشفى منها؟؟؟؟؟
الرجاء اعطائي شرح لحالتي، وجزاكم الله خيرا
8/1/2022
رد المستشار
شكراً على رسالتك
ما تعاني منه هو اضطراب قلق مزمن مع نوبات اكتئابية متكررة. استجابة القلق المزمن للعقاقير لا يتجاوز ٥٠٪ وقوة تأثير أي عقار على شفاء المريض لا يتجاوز ١٠٪. هذه حقيقة عليك أن تدركها و يدركها رواد الموقع الذين يبحثون عن حل سحري للشفاء من القلق. ما يلعب دوره الفعال هو سعي الإنسان لتنظيم حياته٬ مواجهة الضغوط البيئية٬ وتصميمه على ترميم نقاط الضعف في شخصيته.
ثانيا لكل إنسان نافذة تحمل واستجابة لعقار ما مع استعمال العقاقير في الطب النفسي ونافذتك ضيقة ولذلك قد لا تتحمل جرع عالية أو علاجية لفترة طويلة.
ثالثاً تستعمل عقار لكستونيل أو برومازيبام وهو عقار مهدئ ولا يساعد على الشفاء ويسبب الادمان.
ادخل في علاج نفساني فهذا ما تحتاجه.
وفقك الله.
واقرأ أيضًا:
اضطرابات القلق
القلق أو الهم المزمن والجسدنة
القلق الدائم أي المتعمم