مرض أم كفر؟ **
السلام عليكم، الحمد لله استطعت التواصل معكم بعد كثير من المحاولات وأتمنى أن لا يكون الوقت قد فات وأرجو أن لا تتأخروا في الإجابة، سأحكي بالتفصيل في البداية جائني سب في الله فاستعظمت الأمر، فبحثت في الإنترنت فقرأت عن موسوس مثلي فجاءت في خاطري كلمة أقبح في الله فصدمت كثيرا حسيت رأسي طار من الصدمة ظللت 15 يوم وأنا أفكر في الموقف وأعظمه كيف أنا أقول عن الله هكذا، ويا ليت تجاهلت لكان خيرا لي،
بعدها بدأت أفكار عن الله جد قبيحة تكثر وكنت أبكي لا أعرف هل من خوف، بعدها مصيبة بدأت أنا أتعمد أفكار والله وأستغفر بعدها ولكن لا أعرف بدأت أحس أنا أريد تلك الأفكار تنتابني مشاعر تكبر وسب الله لدرجة أحس أن أقول كلام لناس يعني أتطاول عن الله علنا والله أحس أني كافرة، بعدها تذهب تلك المشاعر وأحس برفض أفكار فأبكي على نفسي لأني تحولت إلى كافرة وأبقى أتحدث أنا بتلك الأفكار الكفرية الجنسية في ذات الله والله كأني أتكلم عن إنسان عادي طول اليوم ولا دقيقة أتوقف عن السب، سأصف دقائق أحس برفض الحديث الذي أنا أتحدث به داخلي والله ليس وسواس أنا أتحدث أحيانا أحس أني أفكر في الله هكذا وأحيانا أحس أني مجبرة على أن أتحدث هكذا أسب الله في الصلاة حتى الدعاء كل ما أذكر الله أذكره بهذه طريقة
لدي سنة وأنا أعاني مشكلة أني أصبحت أنطق سب بلساني تحول من الداخل إلى الخارج كيف تحولت من إنسانة مسلمة إلى كافرة والله كنت أصلي وأقرأ قرآن وكان ديني أعظم شيء، أحيانا أحس أني كافرة والله السب مع مشاعر كفر والله أتحول لإنسانة أخرى خايفة أكون من أصحاب جهنم أظن أني خلاص لا أعرف لماذا أكتب لكم ربما لتعطوني بصيص أمل أبقى أستغفر وأقول أنا لست هكذا لكن طريقة تفكيري في الله لا تتوقف سب تجديفي وأخاف أن تسيطر علي مشاعر الكفر فتظهر شخصيتي كافرة والله أحيانا أستغرب ما الذي أنا فيه وأحيانا أجد أني من كثرة الوساوس أحببتها وأصبحت كافرة
أرجوكم شخصوا حالتي وساعدوني أتمنى أن لا أكون فعلا أصبحت كافرة لكن كيف وأنا أنطق بتلك الأفكار وأفكر في الله مع تلك المشاعر التي تكبر وسب وحب السب وتطاول ذهبت لطبيبة قالت أنه اكتئاب فقط وهل سأحاسب عن تلك الأفكار بقيت أخاف من النار
فقط لعلمكم كنت ملتزمة قبل ما أن أتغير وخايفة أني أكون من أصحاب جهنم، خايفة من طريقة تفكيري هكذا وخايفة من نفسي عندما تتملكني تلك المشاعر والله أصبح كافرة متطاولة
ساعدوني أرجوكم ولا تقصروا في الإجابة حتى لو كنت فعلا كفرت
آه يا ليتني لم أسترسل مع الأفكار آه
11/1/2022
** النص الأصلي كما وصلنا:
مرض أم كفر
السلام عليكم،الحمد لله استطعت تواصل معكم بعد كثير من محاولات واتمنى ان لا يكون وقت فات وارجو ان لا تتاخرو في الءجابة،ساحكي بتفصيل في بداية جاني سب في الله فستعظمت امر ،فبحثت في انترنت فقرات عن موسوس مثلي فجات في خاطري كلمة اقبح في الله فصدمت كثيرا حسيت راسي طار من صدمة ظليت 15 يوم وان افكر في موقف و اعظمه كيف انا اقول عن االه هكذا ،،ويا ليت تجاهلت لكان خيرا لي،
بعدها بدات افكار عن الله جد قبيحة تكثر وكنت ابكي لا اعرف هل من خوف ،بعدها مصيبة بدات انا اتعمد افكار والله واستغفر بعدهاولكن لا اعرف بدات احس انا اريد تلك افكار تنتابني مشاعر تكبر وسب الله لدرجة احس ان اقول كلام لناس يعني اتطاول عن الله علنا والله احس اني كافرة ،بعدها تذهب تلك مشاعر واحس برفض افكار فابكي على نفسي لاني تحولت الى كافرة وابقى اتحدث انا بتلك افكار كفرية جنسية في ذات الله والله كاني اتكلم عن انسان عادي طول يوم ولا دقيقة اتوقف عن سب ،ساصف دقائق احس برفض حديث الذي انا اتحدث به داخلي والله ليس وسواس انا اتحدث احيانا احس اني انا افكر في الله هكذا واحيانا احس اني مجبرة على ان اتحدث هكذا اسب الله في صلاة حتى دعاء كل ما اذكر الله اذكره بهذه طريقة
لدي سنة وانا اعاني مشكلة اني اصبحت انطق سب بلساني تحول من داخل الى خارج كيف تحولت من انسانة مسلمة الى كافرة والله كنت اصلي اقرا قران وكان ديني اعظم شيء،احيانا احس اني كافرة والله السب مع مشاعر كفر والله اتحول انسانة اخرى خايفة اكون من اصحاب جهنم اظن اني خلاص لا اعرف لماذا اكتب لكم ربما لتعطوني بصيص امل ابقى استغفر واقول انا لست هكذا لكن طريقة تفكيري في الله لا تتوقف سب تجديفي واخاف ان تسيطر علي تلك مشاعر كفر فتظهر شخصيتي كافرة والله احيانا استغرب ماالذي انا فيه واحيانا اجد اني من كثرة وساوس احببتها واصبحت كافرة
ارجوكم شخصو حالتي وساعدوني اتمى ان لا اكون فعلا اصبحت كافرة لكن كبف وانا انطق بتلك افكار وافكر في الله مع تلك مشاعر تكبر وسب وحب سب وتطاول ذهبت لطبيبة قالت انه اكتءاب فقط وهل ساحاسب عن تلك افكار بقيت اخاف من نار
فقط لعلمكم كنت ملتزمة قبل ما ان اتغير وخايفة اني من اصحاب جهنم ،خايفة من طريقة تفكيري هكذا وخايفة من نفسي عندما تتملكني تلك مشاعر والله أصبح كافرة متطاولة
ساعدوني أرجوكم ولا تقصروا في الإجابة حتى لو كنت فعلا كفرت
آه يا ليتني لم أسترسل مع أفكار آه
11/1/2022
رد المستشار
المتصفحة الفاضلة "كريمة" أستاذة الرياضيات أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك خدمة الاستشارات بالموقع.
بالتأكيد لم يفت الوقت للحصول على دعم الموقع ولا فات الوقت للحصول على العلاج السليم والمتكامل لحالتك،
لم تخبرينا شيئا عن تأثير حديث الكفر الممتد هذا على حياتك وعملك؟ وهذا لعمري مهم لتقييم حالتك وفهمها... كتابتك للغة العربية كما وصلنا نصها ، مكسرة أغلبها إن تكن كلها ... فهل هذا لعيب في استخدامك لوحة المفاتيح؟ أم لعيب في لوحة المفاتيح نفسها؟ أم لارتباك معرفي شعوري بسبب اضطرابك النفساني؟ أم لقلة معرفة أو اهتمام باللغة العربية؟ لكن النص الذي أرسلته لنا هنا ليس معتادا أن يأتي من مريض وسواس قهري الكفرية... فعادة تكون نصوصهم أكثر صحة من الناحية اللغوية.
وإذا كانت الطبيبة قالت لك أنه لا يوجد كفر ولكن يوجد اكتئاب جسيم والاكتئاب الجسيم يسلب الإيمان ... ونضيف كذلك أنه غالبا اكتئاب مع أعراض ذهانية وليس فقط وسواسية.... يعني معرفة هذا التشخيص من جانب الطبيبة النفسانية التي عاينت حالتك تكفي تماما للحكم ببراءتك تماما لأنك لا مسؤولة ولا مكلفة... ولا تحتاجين عندما يمن الله عليك بالتعافي لا عودة للدين الصحيح ولا إلى توبة مما كان ولا استغفار... ببساطة لأنك في دينك لا تخرجين منه مهما فعلت وجدفت لأنها كلها علامات مرض لا ناقة لك فيه ولا جمل.
نأتي بعد ذلك إلى التعليق على سطورك عن أحوالك مع وسواس الكفرية، بداية من الصدمة واستعظام الجرم والذي يدفع إلى تأنيب ممتد وشديد للذات ... ويا ليت كنت تجاهلت ... لكنك كما تقولين استرسلت فجائتك الأفكار الأكثر قبحا وكفرا ثم أوقعك الوسواس في فخ تفتيش دواخلك ... وعادة ما يحدث هذا للموسوس لكنه يمر بمرحلة من الشك أنا أم الوسواس (أيا كان نوع الوسواس الكفري،) ... بينما أنت لم تمري بتلك المرحلة أو لم تصفيها لنا ... وتصرحين مرارا بأنك أنت التي تقوم بالفعل الكفري... ودون أي محاولة للنفي... صحيح تصفين مرحلتين الأولى مرحلة القهور الكفرية والتي لا تقاومينها وإن قلت أنها رغما عنك تحدث، وهذا ليس المعتاد مع مرضى وسواس قهري الكفرية، ... لكنه يمكن أن يدخل تحت مظلة الاكتئاب الجسيم مع أعراض ذهانية وإن بدت كالوسواس... وأما المرحلة الثانية فهي مرحلة ندمك على ما كان (بعدها تذهب تلك مشاعر وأحس برفض أفكار فأبكي على نفسي لأني تحولت إلى كافرة) وهي مرحلة تعني أنك مقتنعة تمام الاقتناع بأنك كفرت بإرادتك (رغم أن هذا ليس صحيحا) ويفترض أنك تعرفين فلابد أنك لم توقفي البحث عن أحكام ما يحدث معك ... وعرفت أكثر من مرة أن الموسوس بالكفر لا يكفر ولو ظن أن أراد وأن الموسوس بالكفر لا يكفر ولا يرتد وأخيرا فإن الموسوس بالكفر لا يكفر ! ولو بالكفر نطق ... يعني من ناحية الكفر اطمئني تماما يا أستاذة "كريمة".
أكرر حاجتنا لمعرفة تفاصيل عن مستوى أدائك الحالي كأم وكزوجة وكمعلمة رياضيات؟ ونصيحتنا بأن تسارعي بطلب المساعدة من خلال التواصل مع طبيبتك التي لم تخبرينا هل تناولت وصفتها الطبية أم لا؟
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتفاصيل والتطورات .
ويتبع>>>>: وسواس قهري أم أشمل ؟ للكفر لا مدخل ! م