وسواس قهري أم أشمل ؟ للكفر لا مدخل ! م1
مرض أم كفر ؟
السلام عليكم، والله لا أعرف لماذا أراسلكم بعد أن كفرت، ربما لأجد بصيصا من رجوع أخاف حقا أني لن أستطيع توبة ولن أستطيع أن أرجع مؤمنة والله لم أكن هكذا ولكن للأسف، تغيرت طريقة تفكيري في الله أسب بأفكار قبيحة جنسية ولا أرفضها ولا أحس بمشاعر رفض، أصبحت طريقة تفكيري هكذا تماديت حتى أصبحت تدور بيني وبين نفسي أنطقها داخليا ولا أخاف.
هل ممكن أن أستطيع التوبة؟ أحيانا أرفض ما أقوله فأستغفر الله وأتوب وأحيانا أصبح أنا هذا أفكر في الله هكذا والذي يهلكني عندما أحس بتقبل حديثي وتزامن مشاعر كفر أحيانا تدوم لساعات أو دقائق بعدها أتذكر ما فعلت فأستغفر وأبكي لأن النار آخرتي لكن لا أستطيع أن أعظم الله كما كنت أو أخافه أريد طريقة للتوبة لكن لا أستطيع استحضار الإيمان ولا التوبة هل هذا كفر؟؟؟
أرجوكم ساعدوني سؤالي إن كان هذا مرض وأتمنى ذلك كيف أشفى؟ وهل سأحاسب على كل هذا الكلام ومشاعر ونطق .
الرسول يقول كراهية وساوس ونفور منها دليل إيمان لكن أنا لا أكرهها وأنفر منها بل أنا أفكر في الله هكذا إذن كفرت أكيد
أرجوكم إذا كان ردكم أني وصلت درجة الكفر فأرجوكم ساعدوني لعلي أهتدي فقد كانت الجنة هي أملي
آه لا زلت أظن رحمة الله لعلي أهتدي وشكرا
12/1/2022
وتابعت في رسالة أخرى فورا تقول:
مرض أم كفر
السلام عليكم والله لا أعرف لماذا أراسلكم بعد أن كفرت؟؟
والله لم أكن هكذا ولكن للأسف، تغيرت طريقة تفكيري في الله أسب بأفكار قبيحة جنسية ولا أرفضها لا أحس بمشاعر رفض ولا أكرهها أصبحت طريقة تفكيري هكذا أنا أعتقد في الله كل هذا أكيد تماديت حتى أصبحت تدور بيني وبين نفسي أنطقها داخليا ولا أخاف، ومشاعر كفر كلها متزامنة
أكيد كفرت هل ممكن أن أستطيع التوبة؟ أحيانا أرفض ما أقوله فأستغفر الله وأتوب وأحيانا أصبح أنا هذا لم يتبقى إيمان أكيد بكل تمادي نطق سب وتفكير بالله عظيم هكذا تلقائيا إذن كفر أكيد
ساعدوني أرجوكم خايفة من نار
كتبت كثيرا حتى تستطيعوا الحكم علي مرض أم كفر أكيد؟
12/1/2022
وتابعت في رسالة أخرى فورا تقول:
إنه كفر أكيد
السلام عليكم، إني أشبه ريم كما تتحدث في الالتزام التي كانت فيه ولكن أكيد بعد أن أصبحت أفكر في الله بهذه طريقة قبيحة ونطق بالسب والتطاول أرجوكم كيف أتوب كيف يرجع لي إيمان؟؟ أحيانا أحاول التوقف عن التفكير والسب لكن لا أستطيع وأحيانا أقوله بإرادتي ليس وسواس أنا من أفعل كل ذا سب وتطاول أنا ورضا بأفكار ومضمونها ومشاعر كفر وماذا تبقى سوى أني كافرة؟؟
أعرف أنه كفر، المريض لا يرضى بمضمون وبسب عكسي تماما،
إني أكذب على نفسي وأتمناه مرض هاربة من نار أكيد
12/1/2022
رد المستشار
الابنة الفاضلة "كريمة" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، ومتابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
صحيح أنك لم تضيفي جديدا في كل هذه المتابعات المتلاحقة تكررين نفس الكلام أكثر مما تقولين جديدا ... إلا أن الصورة الآن أوضح وليست مختلفة كثيرا عن معاناة مرضى وسواس الكفرية المعتادة... فهم للأسف كلما دهمتهم الوسواس الكفرية راحوا يستشعرون إيمانهم فلا يجدون... أو يستشعرون غضبهم فلا يجدونه ... فيفسر الوسواس لهم ذلك بأن الإيمان غير موجود ولذلك أنت ترضى بالكفر وهكذا... وسبب ذلك وآلية حدوثه مشروحة في استشارة سميناها : ط.ب.ح.د الموسوس والتفتيش في الدواخل ومتابعاتها، وكذا في استشارة: وسواس الكفرية والتفتيش في الدواخل ! ومتابعاتها أيضا.
كررت كثيرا عبارة (أكيد كفرت)... والرد الثابت الذي لا يوجد غيره هو أنك لم ولا ولن تكفري طالما وسوست بالكفر فلا كفر وإذا كان الوسواس والاكتئاب معا فإن لك بدل الرخصة اثنتين... وأما عبارة أو سؤال (هل ممكن أن أستطيع توبة؟) قد تكرر كثيرا أيضًا ... والرد الثابت عليه أيضا هو لا تلزمك التوبة ولا الاستغفار لأنك لم تفعلي شيئا بإرادة كاملة لتحاسبي عليه وكنت دائما مقهورة ... وأما الأهم أن تفهميه فهو استحالة أن تكفري أو تتوبي لأن كلا من الكفر والتوبة يحتاج تواصلا فعالا مع دواخل الإنسان ... وأنت كأغلب أو كل مرضى اضطراب الوسواس القهري يعانون من صعوبة في قراءة دواخلهم أو حالاتهم الداخلية ... حيث تتسم إدراكاتهم لها دائما بعدم الاقتناع أو عدم التأكد أو عدم صحة أو اكتمال الخبرة أو الفعل بشكل أو بآخر بما يوقعهم في فخ التكرار (تكرار الفعل أو تكرار التحقق). ولأنهم يفشلون أو يخفقون في الوصول إلى حالاتهم الداخلية تجدينهم أكثر ميلا للاعتماد على بدائل خارجية.. لمعرفة حالاتهم الداخلية ... واكتمالا للمأساة يا "كريمة" يا ابنتي هم كذلك أكثر عرضة لتصديق المعلومات الكاذبة عن الدواخل عبر التغذية الراجعة الخاطئة أو المضللة.
والعبارة الأخيرة تشرح حالك (الذي لم تخبرينا به لأنك لم تفهميه ربما) وأنت تحاولين استشعار إيمانك فيحال بينك وبين دواخلك وتبقين حيرى في حين يقول لك الوسواس (بديل خارجي متاح وجاهز) ... عن أي إيمان تبحثين وقد كفرت! لقد كفرت أكيد! والواقع هو أن إيمانك باق على حالته قبل الإصابة بوسواس الكفر القهري ... انتهينا من هذا فلا تعودي تسألين
هل ترين الله تعالى يعاقب الأعمى إذا قتل هرة مسالمة لأنه دهسها بقدمه؟ نفس الشيء ينطبق على الكفر والإيمان والنية والذكريات والإرادة والتعمد وما شئت من مسميات ومعانٍ إنسانية تشترك في ضرورة اتصال الإنسان بداخله ليقرأ منه ما يريد... كل هذه الأشياء لا يكلف بها الموسوس لأنه مصاب بخلل يفقده القدرة على الثقة في دواخله، بسبب ما يمكننا أن نسميه عمه الدواخل... ولذلك يستطيع الوسواس من خلال الحؤول بينك وبين دواخلك أن يوهمك بمشاعر غير موجودة أصلا مثل مشاعر الكفر ... أو أنك راضية ولست معترضة بل تماديت معه في الكفر، لا بل أنت بإرادتك تفعلين الكفر أو تقولين ... كل هذه بدائل وسواسية تلقى لك سهلة بينما أنت في شك مما تحاولين استشعاره داخلك ... وسهل لذلك أن تصدقي أي كذاب... وهكذا الوسواس القهري.
وأخيرا أكرر لكي لا تعودي تسألي خاصة وأنك قلت في متابعة سابقة (ولا زلت مع الناس أصلي وأصوم وأتصدق وأقول لعل الله يهديني وأبر بأمي وأحاول تربية أولادي...إلخ مما يفيد وجود حياة طبيعية) ... الواجب عليك شرعا هو الاستمرار هكذا مع تجاهل الوسواس تمام التجاهل... لست بحاجة للتوبة عما سلف من الكفر وعما قد يستمر ... وإياك من خدعة أنك خرجت من الإسلام وتحتاجين أي طقس لتدخلي الإسلام ، ولا تحتاجين استغفارا كذلك عن كل الوساوس والقهور صامتة ومنطوقة مهما بلغت واحذري الاستغفار القهري ... مع ضرورة المداومة على صلة بالمعالج النفساني.
إذا كتبت لنا مرة أخرى (لا أعرف لماذا أراسلكم بعد أن كفرت) أو (مرض أم كفر) ... أو (أكيد كفرت) ... فإننا لن نرد عليك ... لأن معناها أن لا شيء مما نقول يصل إليك ... قومي بالبحث عن الطبيب والمعالج النفساني ولو عبر الإنترنت ... لا تترددي ولا تتكاسلي
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.
ويتبع>>>>: وسواس قهري أم أشمل ؟ للكفر لا مدخل ! م3