وسواس قهري أم أشمل ؟ للكفر لا مدخل ! م2
وسواس قهري
السلام عليكم، أنا صاحبة استشارة مرض أم كفر أكيد، أعتذر فلم أرى رسائلكم وصعب علي دخول الموقع أول شيء شكرا لكم أعقب أنا أعرف لغة عربية لكن رضيعتي تبكي لهذ اهتممت فقط بإرسال معاناتي، رحلتي مع معاناة سنة فبعد ظهور الأعراض انعزلت عن الحياة تماما من أستاذة نشيطة إلى فتاة أسيرة فراش تعاتبني العائلة وأدعي أعراض حمل تتعبني، من فتاة صباحها رياضة إلى نوم عميق هاربة!.
من أم حنون إلى أم تبكي يلاحظ ابنها دموعها كل يوم ويردد أمي لا تبكي أحبك كثيرا، كثير كثير لقد عانيت إلى غاية ولادة ابنتي ومع استشارتكم بدأت أنخرط وأرجع إلى الحياة بمعنى الكلمة، وصفت لي طبيبة دواء دبريتين لدي شهرين وأنا أتناوله أرجو أن تردوا على رسالتي الأخيرة وتردوا علي أرجوكم دون ملل أو غضب بل بصدر رحب وهذه ميزتكم ولكم كل الشكر
أعيد وأكرر أنا أتعمد أفكار تطاول وتنقص في ذات الله والله أسبه وأرضى بمضمون الفكرة وأنطق بكلام يعني أتحول إلى كافرة هل هذا كله داخل نطاق مرض والله أتعمد التطاول وأكون قاصدة تطاول وسب طول يوم وأفكار قبيحة أنا أختلقها
أصبحت لا أعظم الله والله تفكيري تصبح هكذا فهل هذا مرض و(اعذروني خائفة من حالتي) وأختلق أفكارا قبيحة ولا أعاني من مرض توريت، أرجوكم هل هذا كله ضمن مرض ولا أحاسب عليه ؟؟
أرجوك دكتور أجيبوني ولا تهملوا سؤالي لأن التواصل مع الموقع جد صعب
كما أنني لم أجد استشارة وسواس قهري أم أشمل للكفر لا مدخل، وشكرا لكم
20/1/2022
وكانت صاحبة المتابعة قد أرسلت على بريدنا الإليكتروني Doctor@maganin.com تقول :
"سلام، عليكم دكتور لم أستطع الدخول عبر موقعكم والرد عليكم، أنا صاحبة استشارة وسواس أم كفر، بالنسبة لتفاصيل حياتي فقد تركت كل نشاطات خلال 6 أشهر تقريبا بكاء ونوم للهروب، بعد ولادة ابنتي أحاول أن أنخرط في حياتي نوعا ما
سنة مرت ولن تكفي الرسائل لأحكي المعاناة لأني تعاملت معه بمنظور ديني، وأضيف للتوضيح أنا أتعمد التطاول وتنقص في ذات الله ورضا بمضمون أفكار أأكد لكم أرضى بمضمونها وأحب كفر وأتطاول حتى تحكموا جيدا يعني أكون شخصية كافرة أأكد حتى إذا أكدتم لي أنه مرض أخرج من الدوامة وأسلك طريقي لأرجع إلى حياتي طبيعية وشكرا.
أتمنى دكتور أن ترد على رسالتي وصفت لي طبيبة دواء دبريتين وأنا أشربه مدة شهرين
وشكرا لكم"
19/1/2022
رد المستشار
المتصفحة الفاضلة "كريمة" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، ومتابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
ما تصفينه في الفقرتين الأولى والثانية من إفادتك هذه هو تعبير عن دخولك في حالة من الاكتئاب الجسيم، وتزيد عليها الوساوس الكفرية ... ولما كان اكتئابك مرتبطا بالسب والوساوس الكفرية فإن تناولك لعقار ديبرتين Depretine أو باروكستين 20 مجم ... قد يستمر شهرا آخر حتى يبدأ تأثيره على الوسواس القهري فتهدأ وساوس السب وقد ترفع الطبيبة لك الجرعة من قرص واحد 20 مجم إلى قرصين يوميا أي 40 مجم... وسيتجسن اكتئابك كذلك بالضرورة.
وأما فقرتي إفادتك الثالثة والرابعة وكذا ما جاء بالإيميل فليس كله إلا تأكيدا منك على وقوعك في فخ تفتيش الدواخل ومحاولة قراءتها وطبيعي بعد ذلك أن يقنعك الوسواس بأنه كله بإرادتك وبأنك لم تعودي إيمانيا كما كنت أو أنك بالتأكيد كفرت ... إلخ.. تحاولين إقناعنا بأنك مسؤولة عن السب الكفري أو ربما تريدين التأكد من أننا فهمنا مقصدك! ... فتقولين (أنا أتعمد أفكار تطاول وتنقص في ذات الله والله أسبه وأرضى بمضمون الفكرة وأنطق بكلام يعني أتحول إلى كافرة هل هذا كله داخل نطاق مرض والله أتعمد التطاول وأكون قاصدة تطاول وسب طول يوم وأفكار قبيحة أنا أختلقها) ... ونرد عليك مكررين مؤكدين نعم كل هذا في نطاق المرض ولا أنت مسؤولة عنه ولا محاسبة عليه مهما حدث وأكرر مهما حدث ... فاطمئني وواصلي علاجك مع طبيبتك النفسانية واسأليها عن إتاحة العلاج السلوكي المعرفي للحالة من عدمه.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.
ويتبع>>>>: وسواس قهري أم أشمل ؟ للكفر لا مدخل ! م4