وسواس قهري يمنعني من الصلاة ! وسواس الرياء م2
لا أريد أن أصلي أمام أحد
السلام عليكم دكتور أنا تضايقت جدا من حديثك أنني عندي حالة عصاب أو أتذمر كثيرا من حالتي لماذا تنظرون لحالتي على أنها سخيفة أو لا تستحق النظر أو أني عندي مرض عصاب لا أعرفه أصلا أو كثير الشكوى وأني شرحت حالتي من قبل أني ذهبت إلى دكتور في الإمارات وهنا في مصر أكثر من واحد وأخذت أكثر من أدوية زي أنافرانيل ومودابكس وأرزبزول كيف لا تصدقونني؟
أنا كل الذي أريده هو أن أشفى من حالتي الميؤس منها وهي صلاتي لا أريد أن أصلي وأحد يراني لا أبي أو أمي أو إخوتي أو زوجتي أو طفل صغير أو شخص أعرفه رغم أني أحب الصلاة في المسجد لكن لا أريد أن يراني أحد أصبحت لا أحب تماما أن يراني أحد لأني أشرك غصب عني أو رياء غصب عني رغم المحاولات الكثيرة لكن لم أشفى إلى متى هذا العذاب إلى متى؟؟
أتمنى أن تنظروا إلى حالتي مرة أخرى برأفة ولا تقولوا لي أني لم أحاول أن أزور دكتور أنا رحت دكتور آخر مرة أعرفه لكنه مشغول دائما أو مواعيده مشغولة أو ظروف بتحصل معرفش أذهب له رغم متابعتي معه من شهرين لكن كل مرة بيحصل ظرف وماقبلوش لحد ما وقفت عنده
ومش قادر أروح اللي قلتم لي عليه
أنا عايز نصيحة أو خطوات أعملها على الأقل أرجع صلاتي
20/1/2022
رد المستشار
الابن الفاضل "مصطفى" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، وعلى متابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
بالفعل راجعنا استشارتك ومتابعاتك السابقة لكي نكون نظرنا إلى الحالة مرة أخرى ... ووجدنا أن مستشارينا شرحوا لك وأرشدوك وطمئنوك... وأعطوك ما تسأل عنه من النصيحة والخطوات... بل قال لك د. سداد مشيرا لضرورة مراجعتك مركزا للصحة العقلية (تم توجيه النصيحة لصاحب الاستشارة بعمل ذلك سابقاً وكان عليه الاستماع إلى نصيحة الموقع والإشارة إذا كان قد فعل ذلك أم لا وما هو العلاج الذي تم وصفه له. لا يزال كاتب الاستشارة يعاني من مشاعر اكتئابية وبدلا من قراءة النص أدناه فعليه أن يستمع إلى نصيحة الدكتور وائل ويراجع مركزاً للطب النفسي) ... وذلك قبل أن يشرح لرواد الموقع الحركيات النفسية ذات العلاقة بعرْض حالتك الطبنفساني... وهي ليست أبدا استخفافا بحالتك لا سمح الله ولكن في مقابل ذلك عليك بالتحلي بالمسؤولية وتنفيذ ما نصحت به، وسأعيد جمعه وصياغته أدناه... بدلا من قول (ومش قادر أروح اللي قلتم لي عليه).
هذه هي الخطوات المطلوب عملها لترجع للصلاة :
1- عليك إذا حان وقت الصلاة وأردت قضاء الفرض أن تتوضأ ما لم تكن على وضوء، وتجهز نفسك للأخذ بالرخص التي تتيح لك قضاء الصلاة بغض النظر عن أي وساوس.
2- لابد أن تكون قادرا على الصلاة في وجود آخرين وليس فقط منفردا... ولا توجد أي قيمة أو معنى لوساوس الشرك أو الرياء إلا بقدر ما تعطيها أنت ... وقد نصحت أكثر من مرة بأن تتجاهلها تمام التجاهل.
3- عليك باتباع استعارة القطار حتى تنتهي من صلاتك، فإذا سلمت فلا تسجد سهوا ولا تفكر فيما كان في صلاتك ولا تكرر نفس الصلاة أبدا.
معك أسبوعان على الأكثر لتتدرب على صلاة فروضك الخمسة بالطريقة أعلاه فإن لم تستطع ... فعليك أن تفعل ما قلناه يعني تروح مركزا للطب النفسي وتتابع معه... وعليك أن تسأل طبيبك عن معالج سلوكي معرفي تستطيع التواصل معه بسهولة أكثر.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات.
ويتبع >>>>>>: وسواس قهري يمنعني من الصلاة ! وسواس الرياء م4