وسواس الاستنجاء والشد والإرخاء م

رد المستشار

المتصفحة الكريمة "Haifa" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، ومتابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
 
 كانت إفادتك الأولى ربما أشمل تصف أعراضا أكثر من هذه الثانية، يعني لم تضيفي جديدا في هذه الإفادة... وقد أرسلت ردي إليك عبر بريديك الإلكتروني ولا أحتاج تكراره، بينما تحتاجين أنت تكرار قرائته حتى تحسني فهمه ثم تتابعين الموقع بالسؤال عن ما لم تفهمي فيه مثلا ... أو ما لم يكن واضحا... وننتظر منك ذلك ما زلنا.
 
 وأما ما أود الرد عليه فهو السؤال المستتر خلف أن استماعك لفتوى سنية إزالة النجاسة لم يغير سلوكك وما زلت تعانين من الموضوع؟؟ كيف لا يستفيد الموسوس بالاستنجاء من هكذا رخصة؟ والتفسير يكون بالسؤال عن دافعك أنت في التخلص الكامل من أثر البول أو البراز على جسمك؟ ... فربما ليس السبب دينيا فقط أو أن ما يعنيك ليس الحكم الديني وإنما النظافة ... أو لأنك مفرطة التقزز من مفرزات السبيلين ... أو لديك مشكلة مع الشعور باكتمال التنظف ... أو خليط من كل هذا ... واضح هنا أن الفتوى تعطي كل الراحة لمن كان همه الطهارة فقط... لكنها قد لا تكفي حين يكون الدافع وراء فرط التنظف هو وسواس النظافة أو تحاشي التقزز.
 
 إذن فالسؤال الذي يحتاج ردا هو ما هي مخاوفك التي يثيرها البول أو البراز؟ ومن ثم توسوسين في الاستنجاء؟ غالبا ستكون إجابتك أن التطهر يهمك لكن ليس هو كل شيء... أي أن هناك دوافع أخرى وننتظر معرفتها... ثم أكرر ما قلت سابقا أن من المهم بمكان (أن تتوقفي تماما عن مراقبة سبيليك أي مكان خروج البول أو البراز لا وأنت تشدين ولا وأنت ترخين ... في حركاتك اليومية ... وألا تشغلي نفسك بمحاولة الرد على أسئلة الوسواس)
 
 واعلمي أخيرا أنك مصابة باضطراب نفساني يحتاج إلى علاج من قبل مختص... وليس فقط تواصلا نصيا مع موقع طبنفسي حتى ولو كان مجانين.
 
 ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.
ويتبع>>>>: وسواس الاستنجاء والشد والإرخاء م1

المستشار: أ.د وائل أبو هندي