وسواس الاستنجاء والشد والإرخاء م
وسواس الاستنجاء والخروج والحكة2
السلام عليكم، المشكلة أني أحسه حقيقي جدا وأحيانا أثناء رش الماء أحس بخروج البول أكون شادة وأرخي فأحس بخروج شيء حقيقي وأحيانا أحس الماء لا يصل إلى ما بين الشفرات صرت لا أعرف كيف أدخل الحمام بوقت قصير مثل الناس ولا أعرف حتى كيف أرش الماء من فوق أو من الأسفل وأحيانا يصل الماء إلى الخلف فلا أستطيع تنظيفه، حتى أني أحاول أن أرجع إلى الصلاة والمحافظة عليها صرت أتكاسل عن الصلاة لأني أحس أني نجسة أو إني أستصعب دخول الحمام.
غير أني لا أدخل غير حمام واحد،
لا أستطيع دخول الحمام عند الخروج أو حتى الحمامات الأخرى.
1/2/2022
رد المستشار
الابنة الفاضلة "هيفاء" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، ومتابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
أكرر للمرة الثانية (أن تتوقفي تماما عن مراقبة سبيليك أي مكان خروج البول أو البراز لا وأنت تشدين ولا وأنت ترخين ... في حركاتك اليومية ... وألا تشغلي نفسك بمحاولة الرد على أسئلة الوسواس)...
لم تجيبي أنت على أي من الأسئلة التي سألنا في المتابعة م... لكنك تركزين هذه المرة على النجاسة والصلاة ... وهو ما يعني أنك ترفضين الأخذ بقول المالكية في سنية إزالة النجاسة بالنسبة للموسوس أي أنه غير مطالب لا بتحريها ولا بالكد (التعب) في إزالتها ... لماذا ترفضين؟ لأنك تحسينها حقيقية! ونحن نقول لك وساوس!
طيب ماذا إذا قلت لك أن الثابت الآن علميا وعمليا هو أن الموسوس معرض لأن يشعر بنزول أو خروج شيء من السبيلين دون أن يكون ذلك حقيقيا وهي مثال على الظواهر الحسية في اضطراب الوسواس القهري.... حيث يمكن أن يستقبل الموسوس أحاسيس جسدية كاذبة تدعم الفكرة الوسواسية وتجعله لا يصدق أنها وساوس ... يعني بوضوح وبشكل مباشر إذا كنت معرضة للشعور الكاذب المدعم للوسواس الذي يشكك في طهارتك ويبقيك تستنجين بينا تتحسبين وتحترزين أن تهرب منك نجاسة لا تزيلينها ... ولا أحتاج وصف التوتر الذي يصيبك وأنت تحاولين تتبع تيار البول (غير منتظم التوجه في الإناث) أين لمس من فخذيك أو من دبرك؟! وفي كل هذا معرضة للأحاسيس الكاذبة أنت! منها إحساس البول على الجلد ومنها الحكة ومنها السخونة ... هل مثل هذا العذاب يرضاه الله للموسوس؟ ... ولا أقول يطلبه منه!... من هنا تصبح فتوى المالكية فتوى مستبصر بحال مريض الوسواس القهري.
قدمت لك ما لدينا من إحالات ما زلت أنتظر منك إحسان قرائتها في كل ما يتعلق باستنجاء البنات وفخ تفتيش الدواخل... وأكرر أن عليك أن تصلي بنجاستك حتى ولو عرفت أنها حقيقية ولا تكرري لا الوضوء ولا الصلاة وليس لديك ما يسقط عنك الصلاة.
وأما مسألة عدم دخول الحمامات إلا حمامك المخصص (أو المشترك مع الأهل) ... فأمر شائع بين مرضى و.ت.غ.ق ولابد من علاجه ولا أحسبه يجيز لك ترك الصلاة خاصة وأنت غير مطالبة بتحاشي و/أو تحري النجاسة ... بينما العلاج متاح لمن يبحث عنه ويطلبه.
ثم أكرر ثانية (واعلمي أخيرا أنك مصابة باضطراب نفساني يحتاج إلى علاج من قبل مختص... وليس فقط تواصلا نصيا مع موقع طبنفسي حتى ولو كان مجانين).
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.