الوسواس القهري
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أنا مصابة بالوسواس من 5 أو6 سنوات تقريبا وفي البداية كان عندي وسواس الغسل وكنت كل ما اغتسل من الحيض أقعد وقت طويل ولازم أقص أظافري وأتأكد إن مفيش جلد خارج علشان أشيل القصف الميت من جوانب الأصابع وأمسح أذني بالمناديل علشان أتأكد إن مفيش حاجة تمنع وصول الماء واتحسنت شوية لكن لسه بعمل الحاجات دي.
وجالي وسواس في الإفرازات اللي بتخرج ولكن الوضع اتحسن دلوقتي وبعدين بقيت أوسوس في الصلاة وإن ممكن يخرج مني إفرازات وماء من وأنا بصلي وكنت لما أدخل الحمام لما أستنجى من البول لازم أغسل رجلي كلها لأن الماء بيرتد على أماكن كتير واتحسنت شوية في الموضوع دا ولكن لسه كل ما أدخل الحمام لازم أغسل المحل بالماء أرش ماء على قعدة الحمام نفسه والمكان من جسمي الملامس لقعدة الحمام حتى لو مش ظاهر فيه نجاسة ولكن أنا أرى نجاسة ملابس إخوتي لأن أنا شايفة البيت نجس علشان المواقف اللي هذكرها دلوقتي وبقيت أشوف أغلب الحاجات في البيت نجسة
وفي مرة جسمي كان مبلل من مكان قضاء الحاجة إلى القدمين وكذلك نعال الحمام وعند تجفيف المحل بعد قضاء الحاجة وجدت سائل لزج وصفرة ودم حيض ثم غسلت المحل والملابس ورجلي ونعال الحمام وأنا واقفة ومسحت بالمنديل فوجدت أنه مازال يوجد صفرة وسائل شفاف لزج ولا أتذكر هل غسلت مرة أخرى أم ارتديت ملابسي المبللة وخرجت في الحالة الأولى إذا كنت غسلت مرة أخرى هل تنتقل النجاسة لنعال الحمام بسبب البلل؟ ونعال الحمام يكون فيه رواسب من الماء وبعض الغبار من الأرجل وهذه الرواسب تكون طبقة بنية في بعض أجزاء النعال وفي الشقوق ولا تزول عند غسلها بالماء وعند مسح النعال بمنديل مبلل ليصبح لونه أصفر وعند ارتداء النعال ينتقل لون أصفر للرجل من هذه الرواسب فهل في حالة إصابته بالنجاسة سائلة كالبول وهومبلل يكفي رشه بالماء أم يجب إزالة هذه الرواسب؟ ولكن عند غسلها بسلك المواعين والصابون تزول ولكن قد تأخذ بعض الوقت لأن هذه الرواسب تدخل في شقوق النعال فهل في حالة إصابته بالنجاسة كما أخبرت في الحالة الأولى يكفي رشه بالماء أم يجب إزالة هذه الرواسب؟
وفي حالة أني لم أغسل المحل والملابس ووحلي مرة أخرى هل تعتبر هذه النجاسة قليلة ويعفى عنها مع العلم أني لا أتذكر هل هي كثيرة وقليلة وإذا كانت يعفى عنها فهل إذا لامست هذه النجاسة ملابسي المبللة ورجلي وخرجت بها وبللت الأرض والسجاد هل تتنجس؟ ونعال الحمام هل يتنجس لأني رشتته فقط ولم أزل الرواسب التي كانت مبللة وملامسة النجاسة؟ أنا رششته بالماء فقط واستخدمه أهلي للوضوء لفترة طويلة ثم شعرت أني فعلت شيء خطأ لعدم تنظيفي له وإخبارهم بذلك فهل هذا يعني أن البيت تنجس وأن صلاتهم خاطئة؟
وهل حتى لو كان نجس هل استعمالهم له لفترة يمكن أن يكون قد أزال النجاسة أم أنها تظل موجودة؟ وماذا علي أن أفعل؟ وما حكم ما فعلته إذا كان يغلب على ظني نجاسته ولكن بالرغم من ذلك لم أنظفه وأستخدمه أهلي وصلوا بعد ذلك؟ وأنا قمت بتنظيفه الآن فما حكم الأرض والسجاد وسجاد الصلاة الذي كنّا نقف عليه وأرجلنا مبللة من هذا النعال؟
وأيضا في حالة وجود رواسب في أرض الحمام وقذارة والحمام سرب الماء على الأرض خلفه والأرض كلها كانت مبللة وغالبا أرض الحمام تكون مبللة فهل تتنجس الأرض كلها بسبب البلل وهل يكفي رش الماء فقط أم يجب إزالة هذه الرواسب خلف الحمام لأن الماء سرب عليه وإذا انتشرت النجاسة كيف نطهر الأرض وهي فيها رواسب كثيرة ونعال الحمام في رواسب أيضا من الأسفل ودخل أحد الحمام وهو مبلل بنعال ثم خرج للبيت وطبعا الماء من الحمام في الأرض والسجاد فهل انتقلت النجاسة؟
أيضا الأداة التي تستخدم للمساعدة على نزول الماء من الحوض عند إنسداده كانت موضوعة تحت الحوض وأصبح فيها رواسب سوداء ولزجة من الماء واستخدمتها أمي مرة في فك إنسداد الحوض عندما تقيأت وقد تكون غسلتها بالماء سريعا فقط ولكن هذه الرواسب لم تزُل وهي لمست القيء ثم بعد فترة استخدمها شخص آخر بدون علم لفك إنسداد حوض المطبخ فهل انتقلت النجاسة للمواعين؟
علما بأنهم أوقات يغسلوا المواعين سريعا وبقى فيها آثار لزجة وبقايا طعام ومكان وضع المواعين فيه رواسب من الماء فأنا أرى نجاسة كل شيء حتى لوغسل جيدا لأنه يوضع على هذه الرواسب التي قد تكون تنجست عند وضع المواعين بعد الموقف الذي أخبرتكم به وأنا مصابة بالوسواس وأصبحت أغلب الأشياء في المنزل نجسة فما الحل؟
الآن أنا أشعر أن النجاسة منتشرة في البيت لأن دايما الكل يخرج رجله مبللة من نعال الحمام وطبعا أنا شايفاه نجس وأوقات يلاقي نعال الحمام فوق بعضه وهومبلل ومقلوب على الأرض المبللة فما الحل؟ والآن بدأت تأتيني وسواس الكفر فأصبحت كل ما أتذكر شيء وأقول شيء أقعد أقول هل الكلمة دي خطأ وهل كفرت؟ وأقعد أقول الشهادة.. وكمان بتيجي خواطر في دماغي عن أحكام حاجات وبتحصل مناقشة في رأسي وبعدين أقول ممكن أكون حللت وحرمت حاجة وأقول الشهادة.
فما الحل أنا نفسي أتخلص من الوسواس بشكل نهائي
وهل في أدوية ممكن آخدها؟؟؟
7/2/2022
رد المستشار
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته يا "Rana" وأهلًا وسهلًا بك على موقعك مجانين...
لا...لا...لا... تسألين ما الحل؟ وساوسك لا حل لها إلا أن تذهبي إلى الطبيب ليصف لك الدواء، مع العلاج المعرفي السلوكي! سأخبرك بأحكام ما تسألين عنه، لكن ما سأذكره لا يكفي لعلاجك، ولا يمكن وصف الدواء عن طريق الشبكة....ملخص العلاج المعرفي السلوكي أن تصححي أفكارك وأحكامك تجاه موضوع وسواسك -وهو ما سأخبرك ببعضه-، ثم تحاولي التطبيق حسب الأفكار الجديدة، وتتجاهلي الأفكار الوسواسية وتتركي تصرفاتك السابقة نهائيًا.مثلًا: بالنسبة للغسل، تعرفين أن الإنسان الطبيعي يكفيه عشرة دقائق ليأتي بالغسل كاملًا بفرائضه وسننه.....وأنت تطيلين كثيرًا، ويمكنك تقليل المدة بالتدريب حيث تضعين ساعة أمامك، وفي كل مرة تنقصين الوقت خمسة دقائق؛ أي تتوقفين عن سكب الماء حينما ينتهي الوقت سواء شعرت بإتمامك للغسل أو لا. وأما العوازل، فما ذكرته في كلماتك القليلة لا يعد عازلًا، وعلى كل حال، فالغسل والوضوء صحيحان عند الحنابلة مع وجود العازل اليسير، والجلد الذي على أطراف الأصابع –مثلًا- يسير ولا ريب.مشكلة الإفرازات حلّها التجاهل وصرف التفكير، وعدم التركيز على المخرج وما ينزل منه. ويبقى الوضوء صحيحًا. لست مطالبة أبدًا أبدًا بملاحقة هذه الأمور لأجل صحة الصلاةما تذكرينه بعد ذلك من النجاسات، أو ارتدادها، أو انتشارها....، لا وجود لها في الواقع إلا في ذهنك أنت فكل ما تظنينه تنجس، لم يتنجس في الحقيقة والشرع. والرواسب لا تلتصق فيها النجاسة، ولا داعي لحتها وإزالتها، وتطهيرها يكون برش الماء فقط كسائر الأشياء الأخرى؛ وكذلك العفن الأسود الذي تجدينه في الحمامات والأماكن الرطبة.وبما أنك وصلت إلى وسواس الكفر مؤخرًا فحاذري من الانغماس فيه، كلما خطر في بالك فقولي: هذا وسواس لن أفكر فيه. واشغلي نفسك بشيء آخر مختلف تمامًا.أرجو أن تسمعي الكلام وتذهبي إلى الطبيبهون الله عليك وعافاك ووفقك.ويتبع>>>>>: وسواس النجاسة : الانتشار السحري الخرافي ! م