وسواس خروج الريح : إعفاء مفتوح صريح ! م3
أسئلة
السلام عليكم، إلى الدكتورة رفيف أعتذر على معاودة الإرسال مجدداً ولكن أنا في هم أرجو أن تجيبوني
ذكرت في استشارتي السابقه مشكلتي مع النطق وخصوصا نطق القرآن وثقل الحروف على لساني، فقالت لي الدكتورة رفيف أني كالألثغ وأشباهه المشكلة أنا يا أستاذة ليست هناك علة في لساني مثلهم لذا أنا في حيرة وألم شديد لا يعلم به سوى الله إذا نطقت وجعلت القراءة تخرج كما هي لا أرتاح وأعيد القراءة أو النطق حتى تخرج صحيحة وأقول أنا لست دائمة العلة مثلهم وأعيد وأزيد في التكبير وأقطع الصلاة وأكبر حتى أنطقها بصورة صحيحة.
وكذا سورة الفاتحة وغيرها والله تعبت جدا جدا جدا من هذه المشكلة وأصبحت لا أستطيع الصلاة في أي مكان سوى المنزل وأخاف لذا ماحكم قراءاتي دون إعاده لأي شيء علما أني عندما أجتهد وأبلع البلغم واللعاب وأنطق كذا مرة تخرج القراءة صحيحة لكن بعد جهد وتعب وأنا تعبت فماذا يجب أن أفعل هل يجب علي أن أجتهد أم يجوز أن أقرأ وأكبر مرة واحدة من دون أي إعادة حتى لو كان خطأ ؟؟؟
2- أنا لدي وسواس في الكفر ولدي وسواس شديد في الاستهزاء بالدين وعند الضحك في أمور الدين أذهب وأتشهد وأدخل في الإسلام وفي أشياء كثيرة أذهب وأتشهد ولكن أصبحت أتجاهل قليلا خوفا من أن يدمرني هذا الوسواس الخطير بحكم أني أعرف ماذا تفعل الوسوسة خصوصا بي ولكن اليوم الأمس أنا صائمة وقرأت قبل فترة أن إنقاص حرف من القرآن عمداً يكفر به صاحبه وبعد هذه الفتوى أصبحت أقلق من قراءة القرآن خصوصا أمام الناس لأني أمامهم أستعجل وأنحرج وأقرأ بصورة غير صحيحة المهم أن اليوم بعد قراءتي آية الكرسي بعد صلاة الفجر نطقت كلمة وأنا أعلم أنها ستخرج خطئاً بحرف ناقص ولكن نطقتها ولم أهتم ربما لأن ذلك سهل على لساني وبعدها ندمت جدا جدا لفعلتي وعدلت الكلمة مباشرة وحزنت على مافعلته ولكن منعت نفسي من التشهد وأكملت أذكار الصباح ولكن لم أستطع ودخلت إلى الفتاوي ورأيت بطلان صيام من يكفر وتأكدت من كفر من ينقص حرفا من القرآن متعمدا.
وأنا الآن أتعذب ومازلت لم أتشهد ولا أعلم ماذا أفعل هل أتشهد أم لا وأخاف تحول الأمر لوسواس لدرجة أني أصبحت لا أستطيع أن أقاوم بعض الأمور مثلا عند حدوث الأمور الكفرية إذا مرتدية جورب على طهارة أخلعه وأقول بطلت طهارتي لأني كفرت وعندما أتجاهل مثل موقف قراءة القرآن وأستمر في قراءة الأذكار أقول في داخلي أنا غير مسلمة مافائدة الأذكار ولكن أضغط على نفسي لذا بدأ الأمر يتحول إلى وسواس وأنا الوسوسة دمرت كل حياتي وكل جوانب حياتي ولا أريد أن يتحول هذا الأمر إلى وسواس أيضاً لذا هل أنا كفرت وهل بطل صيامي ويجب قضاء هذا اليوم؟
أرجو أن تعلمي يادكتورة إني تعمدت النطق الخاطئ وعلمت أن الحرف سينقص وقلتها وتعمدت نقصان الحرف وهذه ليست وسوسة وأنا ليس بي لثغة أو شيء آخر لذا ماحكم مافعلته؟ وإذا فعل الشخص فعلته هذه عمداً ثم عدل الكلمة بعدها مباشرة هل يكفر؟ وماذا أفعل أنا أريد قراءة القرآن وأن أختمه في رمضان وقلقة إذا تكرر الأمر مرة أخرى وتعمدت ذلك لذا قلت أترك قراءة القرآن. وأنا صائمة والله لا أعلم كيف أتصرف هل أقرأ وأتجاهل مهما حدث وهل يجب أن أجتهد عند القراءة في التعديل كما ذكرت سابقاً علماً أن الأمر بشق علي جدا أم يكفي خروجها في أول نطق مهما كان ولا أعيد؟؟ أم لا أترك قراءة القرآن؟
3-هل يجب إعاده صيام اليوم المذكور بعد حدوث حادثة الكفر ترددت في قطع الصيام أي نيتي كانت مترددة أكمل أم لا؟؟ وأتساءل في داخلي ونيتي فيها تذبذب وفي النهاية أكملت اليوم وأفطرت بعد المغرب وأكملت صيامي هل هذا اليوم بطل أصلا كما ذكرت ويلزمني قضائه أرجو أن تجيبوني؟؟ مع اقتراب رمضان أخاف من قضية الكفر هذه وبطلان كل صيامي لرمضان وأن أقضيه في أيام أخرى ماذا أفعل أنا والله في هم شديد وتعب أريد إجابتكم.
وأخيرا ماهي أحوال نزول المني مع الصيام هل يفطر خروجه بلذة غير معتادة أو بالاحتلام ومتى يبطل الصيام عند نزوله؟
أرجو أن تجيبوني في أسرع وقت وآسفة جداً على إزعجاكم كثيرا
وشكراً لكم
7/2/2022
رد المستشار
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته يا "خديجة" وأهلًا وسهلًا بك على مجانين مرة أخرى
مصممة أنت على المراوحة في المكان! نخبرك بحالك ودوائك فتصرين على أنك لست كذلك!!! لماذا تعيدين سؤالنا إذن؟؟!
أنت موسوسة ومن العيار الثقيل، لهذا لا مفرّ من ذهابك إلى الطبيب. وضعي ستين خطًا تحت هذا البند، وإلا فعلى نفسها جنت براقش
نحن نعلم جيدًا أن علتك هي الوسوسة، وليست علة عضوية نجم عنها خروج الريح أو صعوبة النطق... والحكم الذي قلته لك، وكرره الدكتور وائل مبني على معرفتنا هذه. ولكن أحكام الموسوسين ليست مشتهرة في مواقع الفتوى، بل لا يعرفها كثير من دارسي الشرع الإسلامي...، هم يجيبون على أن الناس الغالب فيهم السلامة من الوسوسة، بل ربما التفريط، وليس الإفراط كما يفعل الموسوس. والحق ليس عليهم، وإنما على الموسوس الذي يطبق أشياء لا علاقة له بها.
أنت مؤاخذة على تطبيق الحكم الذي لا يخصك...، لأنك لا تعملين بما أمرك الله به، بل بنقيضه، فكيف تحسبين نفسك مأجورة في تكبد المشاق للتطبيق؟ أنت من يجني على نفسه، والله يريد بك اليسر وتريدين لنفسك العسر... تقرئين كما تيسر وانتهى الموضوع. لا تدققي، ولا تحاولي تصحيح ما هو صحيح أصلًا...
وقراءتك هذه صحيحة مقبولة، تثابين عليها، وتصح بها صلاتك، ولا تكفرين بتعمدها، ولا يبطل صيامك... وإياك ثم إياك أن تتركي التلاوة للخوف من الخطأ...، أخطئي يا أختي أخطئي... لا يكلف الله نفسًا إلا وسعها، المهم أن تقرئي القرآن ولا تعرضي عنه.
وأما نزول المني في رمضان فلن أبين لك فيه حرفًا واحدًا، أنت موسوسة في هذا الأمر، وغالب ظني أن جميع ما تحسبينه منيًا ليس بمني، ولا يمت له بصلة. ولهذا لا ينطبق عليك شيء من أحكام نزول المني في رمضان.
ما ينزل منك من إفرازات لا تبطل الصيام، ولا توجب أكثر من الوضوء...
من المضر جدًا بالنسبة لك أن نطمئنك ونكرر إجابتنا على نفس الأسئلة، خاصة مع هذه الطريقة المتصلبة في طرح السؤال.
اذهبي إلى الطبيب من فضلك قبل أن تخسري جوهر وجودك في هذه الحياة... وتمنياتنا لك بالشفاء
ويتبع>>>>>>: وسواس خروج الريح : إعفاء مفتوح صريح ! م5