وسواس جنسي المحارم : ذنب وتعمق و.ذ.ت.ق
لقد كنت طلبت استشارة ولكي أوافيكم التطورات
أنا أعاني من وسواس جنسي اتجاه المحارم اتجاه أمي وخالاتي وأختي الصغيرة هي على شكل صور وسواسية تسلطية أنا مع المعالج تناولت الدواء وانقطعت الأعراض الجسدية والحمد لله أنا أطبق العلاج المعرفي السلوكي، أريد أن أسأل حضراتكم كيف أتقبل هذا الوسواس من هذا الشكل؟ وهل تجاهلي له وتقبلي وعدم الاسترسال معه هو الصح أم أنني بهذا لا أحترم أمي وخالاتي وأختي الصغيرة؟
أضف إلى ذلك بعض الأماكن كنت أتجنبها بسبب الوسواس هل ذهابي لها هو من العلاج؟ مثل بيت خالتي والتحدث مع خالتي في الهاتف، أنا مع معالجي أطبق لكنني أخاف وقد سألت مفتيا وقال لي لا حرج عليك طبق العلاج لا ذنب عليك
أريد أن أسأل لماذا لا أقتنع؟ هل بسبب أن شخصيتي أثر عليها الوسواس الذي يلعب دور الناصح من خلال العاطفة حتى أصبح يعطل حياتي؟
وأريد طرح سؤال أنا عندما أتفرج فيلم أو فيديو أو يهجم علي الوسواس ينتابني شعور القلق أي محاولة الاطمئنان رغم أن أصدقائي يتفرجون معي ولا يحسون بشيء هل علي فصل عقلية الوسواس وتطبيق رأي المختصين ولا حرج علي لأني أعرف أن عقلية المشكلة لا تصلح للحل،
أعتقد أنني أحتاج إلى الشجاعة في تطبيق العلاج كما قال أبي وأمي
لأني لم أكن هكذا لا أعرف كيف هذا الوسواس أثر في، وشكرا جزيلا
7/2/2022
رد المستشار
الابن الفاضل "محمد القسنطيني" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، ومتابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
في هذه السن التي تعيش يا ولدي من الطبيعي أن تأتيك كأي راشد صغير (مراهق) صور وتخيلات جنسية عادة ما تكون لغريبات أو قريبات حسب مستوى انفتاح البيئة التي تعيش فيها ... وكلما زاد ورع الشخص وأدبه واحترامه لمحارمه كلما كانت احتمالات ورود صور وتخيلات جنسية للمحارم أعلى!! وهذه إحدى طرق فهم حالتك... ومعناها إذن عكس ما يوسوس لك به.
وأما لماذا لا أقتنع؟ هناك أكثر من سبب محتمل قد تكون متطرفا في معاييرك للاحترام مثلا (ترى أن المرأة التي أحترمها لا يمكن أتخيلها عارية أو موضوعا للجنس!!) ... أو معاييرك الدينية (أكون أذنبت ذنبا لا يغفر لأنني تخيلت محارمي جنسيا) ... أو تفكيرك السحري لتفسير معنى هكذا وسواس بأنك ربما تريد ذلك أو أن مجرد تخيله يعني أنه يمكن أن يحدث ... وقد يكون الأمر متعلقا بأنك تشعر رغم أن "فكرة أنها وساوس تافهة ليس عليها حساب ولا لها معنى" تبدو منطقية إلا أنك تعجز عن الشعور بالاقتناع الكامل ... وكأن إشارة خطأ تلمع في ذهنك أو تشعر بعدم الصحة أو الاكتمال؟ ... كل هذه احتمالات نتمنى أن تساعدك على فهم حالتك أكثر.
عليك ألا تطيل المحاولة وحدك لأنك كلما تقاعست عن العلاج وتعايشت مع الوسواس كلما زاد تأثرك به نفسيا ومعرفيا وسلوكيا ومن ثم يبدأ التأثير على كل شيء إلى أسفل.
لاحظ أنني قرأت ردي السابق عليك ووجدت أني أجبتك مسبقا على ما سألت ... ورغم ذلك عدت وسألت!! ونصيحتي لك لا داعي للمكافحة الشخصية للوسواس القهري حتى ولو كانت باسلة.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات.
ويتبع>>>>>>: وسواس جنسي المحارم : ذنب وتعمق و.ذ.ت.ق م1