وسواس الكفرية : الاستهزاء والوضوء م
وساوس لا تنتهي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، شكرا لكم على ردكم لي وجزاكم الله الجنة أنا آسفة لأني أبعث مرة أخرى
لكن أنا متأكدة أنه يوجد في عقلي شيء خاطئ أنا حقا تعبت من نفسي كل شيء اعمله حرام كل شيء أفكر به الفكرة التي قلتها في أول مرة بعثت لأستشيركم تظل تلاحقني لا أتخلص منها وأنا تعبت والله أنا خائفة من أموت على كفر أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، أنا كل ما أفعل شيء أول ما بخطر ببالي هذه الفكرة وأنا أكره أن أفكر هكذا لكن أشعر أنها مستقرة بقلبي وأنني أعتقدها أليس هذا حراما وكفرا؟؟
أنا لا أريد أن يعلم أحد بوساوسي من عائلتي أصلا إذا قلت لهم سيقولوا شيء يضايقني وأنا لا أحتمل حتى عندما رأتني أني أبكي قالت لي أنه ليه الاكتئاب وقالت شيء ثم قالت أنه يكون ضعيف إيمان وأنا أصبحت أبكي وأقول لها لا تقولي ذلك .. لكن هم لا يعلموا بوساوسي ومستحيل أن أقول لهم أصلا كل ما أقول لهم عن شيء علمته يقولون لي يكفي لا تقولي بدون أن تفهمي أو يقولون أنت بتقولي هكذا لكن تفعلين هكذا ومرة أختي قالت لي عن أمر أفعله أنني أتكلم بصوت واطي وأنا أقول الأذكار أو أقرأ قرآن وهي تضايق قالت يا رب تكوني بتاخدي ذنوب عشان ما بتتركيني أعرف أنام أو أفعل شيء أو أصلي صلاتي بوقتها وأنا تضايقت والله لا أقصد لكن ماذا أفعل أصبحت أقول أذكار النوم خارج الغرفة لكي لا تنزعج ولا أضع منبه وأقرأ بعيدا عن أهلي جميعهم لأنهم كل ما يسمعوني أقول كلمة يقولوا لما تشدي على الخاء ولما تقول الغين هكذا وأنا أحاول أن أقولهم طبيعيا.
وأيضا أغضب من كل شيء أكون أفكر بوساوسي وأتناقش مع نفسي أنني لا أفكر هكذا وأن هذا الشيطان وأحلف وأظل ألعن الشيطان وأدعي عليه أعوذ بالله منه وعندما يقول لي أحد شيء أغضب وأصرخ وقلت لهم مرة أني مش طايقة نفسي أليس هذا حرام أن أقوله بسبب الوسواس والله أنا تعبت كل يوم بوسواس جديد وعن أمر جديد ولا أستطيع أن أعرض كيف أعرض عن فكرتي هذه حتى أحاول أن أشرح لنفسي لكن لا أستطيع أن أوصل فكرة أن هذا الشيطان وأنا مستحيل أن أفكر هكذا وأن هذا حرام وأصلا مستحيل أي شخص أن يفكر هكذا إذا لماذا يخطر في بالي هذا الشيء؟؟ حتى عندما أحضر شيء يعني درس دين أبدأ فيه وأكون مرتاحة وسعيدة فجأة تأتي الفكرة ويصبح كل تفكيري أنه يجب أن أبعثه للناس وإن لم أبعثه فأنا أفكر هكذا أو أنني خائفة من كلام الناس أو أو وأصبح أبكي وأنتظر كي يخلص فقط كي أبعثه ولا أركز فيه جيدا وهذا أكيد شيء خطأ وحرام مستحيل أن يفكر أي شخص هكذا فقط أنا من يخطر ببالي حتى عندما أتكلم مع أحد بالرسائل ويبعث لي أحبك كنت أقول دائما وأنا كمان الآن فكرتي يجب أن أبعث أحبك في الله
والله أنا أحب الله لكن لا أريد هذه الفكرة تخرب علي كل شيء ولا أريد أن أقول هذه الجملة دون أن تكون من قلبي أحس كل شيء أفعله حرام وفقط أبعثها لكي أثبت لنفسي أنني لا أفكر هكذا.
حتى لدرجة عندما أسمع أحد يذكر الله أو يدعو لأحد لا أعلم ماذا يوجد بعقلي يأتي في بالي أنني أريد أن أضحك هل هذا منطق أنا أقول لكم متأكدة أنني يوجد في عقلي شيء أنا أكره نفسي الآن رمضان قادم ولن يوجد شياطين أعوذ بالله منهم يعني كل فكرة ستخطر في بالي لن تكون وسواس من الشيطان لكن من نفسي وأنا خائفة من هذا الشيء أنتم تقولوا والكل يقول هذه وساوس ولن تحسابي عليها وفقط أعرضي عنها كيف سأعرض عنها والله كلها أشياء حرام كثيرا خاصة هذه الفكرة التي لا أستطيع التخلص منها بأي شكل وكل ما تخطر في بالي أفعل الشيء كي أثبت أنني لا أفكر هكذا المشكلة أني من قبل لم أكن أفكر هكذا كنت أدعي مثلما أريد وأقرأ قرآن بدون أن أشعر بالرياء أو أقول أنني أقرأ قرآن بدون أن تخطر لي الفكرة التي هي ليست طبيعية أبدا أو أذكر الله في جلوسي مع أي أحد بكل طبيعية وأريحية بدون أن تخطر في بالي هذه الفكرة أو حتى يعني تخطر في بالي أفكار سيئة جدا لا أريد أن أتذكرها ولا أذكرها لأنني سأظل أبكي.
في الأمس ظلت تخطر في بالي أشياء وأنا أحاول أن أبعدها وأقول لنفسي الله أرحم فينا من حالنا لا يكلف الله نفسا إلا وسعها هذا كله من الشيطان، حتى يوجد أمور أفعلها أحس أنها جحود أصبحت أستغفر الله أشعر أنني كل شيء أفعله فقط كي أخلص يوجد فترة مرت علي أنني توقفت عن الذكر بسبب الوساوس لكن بعدها قلت لنفسي هذا ما يريده الشيطان أحاول أن أعود تدريجا لأشياء كنت أفعلها كالذكر والصلاة كاملة والكثير من الأشياء أنا حقا تعبت من نفسي ومن فكرتي وأكره أن تخطر في بالي لأنها حرفيا في كل شيء تخطر وهذا ليس بشيء جيد أبدا وأقول لكم أشعر أنني يجب أن أفعل كل شيء فقط كيف أثبت أنني لا أفكر هكذا وأقنع نفسي المشكلة في كل مرة يحدث نفس الأمر وأعود لأثبت لنفسي بدل أن أفعل الأمر لآخذ عليه أجر أصبحت أفعله فقط كي أبعد الفكرة إذا قلت لأهلي شيء وقلت عن الوساوس وعن العلاج سوف يبهدلوني يعني هم عندهم ألف شيء غيري وأيضا لا أستطيع أن أشتري الأشياء لوحدي كالأدوية التي أراهم يصفونها على النت ولا تؤثر على أحد لأنه إذا اكتشفوا أيضا سوف أتبهدل وأنا أيضا أخاف أن يقولوا لأحد ولا أريد هذا لأن الجميع يظن أنني طبيعية وشخص جيد وطيب ومتديّن حاليا إلى حد ما لكن هاهم لا يعلموا ماذا يدور في عقلي أكيد أنا ليس كل شيء أبعثه أو أضعه على مواقع التواصل أو أقوله بسبب الوساوس أو الفكرة أيضا بل أضعه لأنني أحب أن أضعه وآخذ أجر وأيضا يوجد بعض الأمور التي يجب أن أقول ما هو الصحيح فيها وأنصح الناس لكن مشكلتي أنني أخاف أن أخبص خاصة في أمور الدين وأنصح غلط خاصة أنني لا أعرف أشرح وأعبر جيدا عما أقصد أنا أحب أن أدعي للناس وأنا أتكلم معهم ودائما أبعث لهم أنه مثلا الله يسعدك أو الله يرضى عليك لكن حتى في هذا الأمر فكرتي تأتي وتخرب علي وأنا زمان لم أكن هكذا والله كنت دائما أقول أنني أحب أن أدعي للناس والحمد لله.
الآن حتى عندما أستيقظ من النوم يوجد شيء في عقلي كله حرفيا حرام وكفر وأحلامي ليست طبيعية وأقول في نفسي كلام ليس طبيعي وأعمل في وجهي حركات مثل كأنني أجحد أمر معين في الدين أو أعوذ بالله لا أعلم كيف أقولها أنني مرات أستيقظ على الآذان وأفعل شيء بوجهي كما أنه لا يعجبني أو أنني أجحد الآذان لكن فجأة أظل أحلف وأقنع نفسي أنني لست أنا من يفعل ذلك وأني لا أقصد حتى أنني أصبحت أول ما أستيقظ ويكون آذان أخاف وأصير أبتسم وأذكر الله طبعا هذا من قلبي والله ليس من الشيطان لكن فجأة يخطر في بالي أنه ماذا حتى وأنا أكتب الآن أنني منافقة وكاذبة أنا أنام لأنني وأنا أفكر في الوساوس والأمور هذه وأكون عاملة في وجهي حركة كأنني سأبكي أو أنني ليس عاجبني ما أنا فيه فأستيقظ وتكون فكرتي أنني أفعل هذا عمدا وجحود وحرام لكن أقول لنفسي لا تردي على الشيطان لكن مرات لا أستطيع وأظل أستغفر وأتشهد والله أنا ليس عندي مشكلة أن أستغفر وأتشهد لكن الأمر متعب وأنا أفعله بسبب الوساوس ليس بسبب أنني أريد فعله من أجل أن أذكر الله أو آخذ أجر.
لما فقط أمور الدين أصبح عليها هكذا وأبكي وأفكر بأشياء خطأ وأشعر أن كل شيء صعب وأفعله كي أخلص وأفكر بأمور حرام لما أمور الدين فقط هي التي أبكي منها أليس هذا حرام وأشعر باكتئاب ولا أفعل شيء فقط بسبب الوساوس وأظل أقول لأهلي لا يوجد شيء لأفعله بحياتي مع أنه يوجد ألف شيء وأنا عندي برأسي ألف خطة وناوية أن أفعلها لكن كل يوم تأجيل وكل ما أريد أن أفعل شيء يأتي وسواس وأصبح أبكي وأترك كل شيء وأتضايق وأصبح لا أريد أن أفعل شيء ويومي نصفه نائمة وعندما أستيقظ لا أفعل شيء عندما توقفت عن حضور المسلسلات والأشياء التافهة أصبح لدي وقت كثير جدا لكن لا أفعل فيه شيء بسبب الوساوس وأنا لا أريد هذا حتى أنني في عقلي أنني لن أظل هكذا وأفكر كيف سأتغير وأنني سأفعل كل شيء أريد فعله خاصة أنني منذ السنة الماضية وأنا أقرر هذه الأشياء بعقلي ويتم التأجيل إلى أن تأتي الجامعة ولا يصبح يوجد وقت لشيء مع أنه يوجد لكن الوساوس تزيد وأنا أرد عليها وأيضا ليس كل شيء بسبب الوساوس أنا كسولة ولست طبيعية أنا الغلط مني أنا التي أضيع وقتي بفعل لا شيء والبكاء والاكتئاب وإقناع نفسي كل يوم أنه لا يوجد شيء أفعله بحياتي بسبب أنني أريد أشياء معينة.
والآن تخطر في بالي أشياء وأخاف أن أكون قلت شيء استهزاء أو كما أنه لا يعجبني أو فعلت حركة في وجهي وأتحاسب عليها
وأيضا كل ما أقرأ فتوى عن الوساوس أصبح أوسوس فيها مثلا قرأت عن تكفير غير المسلم أو شيء كهذا وأصبحت أوسوس فيه وأحلف أنه والله أنا متأكدة أنهم كافرين ومشركين وأوسوس وأبكي وأشعر أن هذا لا يستقر في قلبي أو شيء من هذا القبيل
وأنا أخاف من الحركات التي أفعلها في وجهي فجأة عن كل أمر عندما أفكر فيه أو عند التفكير في شيء حرام أو كفر كأنني أحجد أو لا يعجبني أو حتى أصبحت عندما أقرأ حديث أستغفر الله أو آية أصير أفكر بأمور حرام كثيرا وغلط مع أنني كنت أقرأهم من قبل ولم أكن هكذا لكن أنا خائفة أن يستقر في قلبي الكفر أو التفكير الحرام أو الغلط أو الجحود أو الأفعال التي تصدر مني تكون عمدا من نفسي ليست من الشيطان لأنني أشعر هكذا وبعدها أخاف كثيرا وأنا أفعل حركات عندما أوسوس كأن أسكر أذني أو أقرص نفسي أو أغمض عيوني بقوة أو أبحث عن فتاوى وأبكي أو لا أدري حركات أخرى وغالبا تكون لا إرادية وعادة أفعلها أمام أهلي ويقولون لي لماذا تفعلين هذا وأخترع لهم كذبة أنا خائفة أن أفعل شيء وأنا في الخارج هكذا أمام الناس لا أريد أن يعلم أحد عن وساوسي كلها حرام وغلط وطبعا أنا أخاف من الله أولا أنا خائفة حقا أن أموت لا سمح الله كافرة أو أن أقول أكذب وأنا أكتب أي شيء، حتى أستغفر الله تتخيلون ماذا يخطر في بالي أمر الآن تذكرته عندما كتبت لكم أنني أعوذ بالله أستغفر الله أنني لا أخاف الله أعوذ بالله أستغفر الله وأصبح أقول لا والله هذا الشيطان الكذاب حتى أنا الآن في دوامة مع عقلي عن هذ الأمر لأنه خطر في بالي وأقنع نفسي أن هذا الشيطان وأعوذ بالله منه أنا لا أعتقد أن أي أحد يفكر مثلي حتى الموسوسين مثلي أنا كل شيء في عقلي غلط وحرام وأخاف أن أستيقظ وأفعل شيء بوجهي أو أفكر بشيء وأعتقده ويستقر بقلبي وأكون لا سمح الله كفرت وأخاف أن أكون لا سمح الله الآن أيضا أستغفر الله كافرة.
ادعولي أن أموت مسلمة وأدخل الجنة والله أنا خائفة من فكرة أن أموت كافرة لا سمح الله والله أحاول أن أفعل جهدي في الكثير من الأشياء وأغير نفسي لكن كما قلت لكم مشكلتي أنني أشعر أنني أفعل الشيء فقط كي أخلص منه ولا أركز فيه وتبقى الوساوس تسيطر على عقلي وأشياء حرام كثيرا أفكر بها حتى وأنا أضحك وألعب أو أفعل أي شيء في ضحك أخاف أن أفكر بأمر حرام أو أحد يقول شيء استهزاء أو حرام أو أسمع أي شيء وأضحك عليه وأحاول جاهدة أن لا أبتسم أو أضحك على أي شيء أنا آسفة جدا على الإطالة دائما أكتب ألف شيء وأنا ليس بقصدي إلا أن أكتب عن أمر واحد وآسفة عن الألف فكرة الغير مرتبة والإعادة ألف مرة لبعض الأمور لكن لا أريد أن أرجع وأقرأ ما كتبت لأنني سأمحيه وأصبح أفكر بأشياء كثيرة ولا أريد أن أتراجع عن طلب الاستشارة لأنني أعلم أنني سأندم، شكرا لكم على كل شيء جزاكم الله الخير والجنة والله يسعدكم وشكرا على إجابتي أول مرة حقا استفدت كثيرا منها وأظل أرجع إليها كلما أنتكس في أحد الأمور، وأيضا آسفة على الأخطاء الإملائية، والله يشفيني ويشفي كل من هو مثلي يا رب ويرزقنا جميعا الجنة وتوبة قبل الموت وشهادة عند الموت ولكل من يقرأ
وأنا آسفة إذا أحد قرأ ووسوس بوساوسي لأن هذا يحدث معي كثيرا وإن شاء الله لا يحصل لأحد شيء، وادعولي أن أموت مسلمة وأدخل الجنة وأن يسامحني الله على كل شيء يا رب وأستغفر الله العظيم وأتوب إليه
يعطيكم العافية
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
19/2/2022
رد المستشار
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته يا "رغد"، وأهلًا وسهلًا بك على مجانين مرة أخرى
هل لاحظت كم مرة ذكرت كلمة (خائفة، أخاف) في رسالتك؟ والخوف يقطع الجوف! ولعل هذا ما يجعل كتابتك مشوشة جدًا ومرتبكة ولا يكاد المرء يفهم منها سوى الخطوط العريضة!!
أهم شيء لتتخلصي من المعاناة ألا تخافي عند ورود هذه الوساوس إلى ذهنك، حتى لو لم تختفِ الأفكار نهائيًا، وإلا فلا تحلمي بالشفاء...
أريد منك أن تأخذي نفسًا عميقًا وتسترخي، ثم تفكري بهدوء: لماذا كل هذا الخوف؟ المفروض أن تفرحي لأن كل هذه الأفكار الغبية تسكن رأسك وأنت لا تنفذين شيئًا منها، ولن تنفذيها في المستقبل أيضًا...، و(ذاك صريح الإيمان) كما قال الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم. فكري معي، كم هو مقدار الثواب الذي تأخذينه لصبرك على هذا المرض، وهل تظنين أن الأمراض الجسدية فقط هي التي يثاب المرء على الصبر عليها؟!!! قال صلى الله عليه وسلم: ((ما يصيب المسلم من نَصَب ولا وَصَب ولا همّ ولا حَزَن ولا أذى ولا غمّ حتى الشوكة يشاكها ، إلا كفر الله بها من خطاياه)). والغم والهم ألم نفسي، والشوكة ألم مادي، والنصب أي التعب يشمل الأمرين، والوصب: المرض الدائم، وهو يشمل الأمرين كذلك. فالخطايا يتم تكفيرها على كل حال، ثم إذا صبر الإنسان واحتسب فله أجر لا يعدله أجر، ((إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ)) (الزمر:10).
فماذا تريدين بعد ذلك؟ أليس وجودنا في الحياة كلها، إلا لنستزيد من الحسنات ونصل إلى الجنة والقرب من الله تعالى؟ كل إنسان له سبيل لكسب الحسنات، وهذا هو سبيل الموسوسين، وعليهم بالرضا والصبر، والسعي إلى العلاج، ولا شيء يدوم في هذه الحياة... استشعري راحة الرضا، وحسني الظن بالله، وتفكري في كرمه وما سيمنحك إياه من أجر.
لا تدققي على نفسك في كل كلمة تقولينها، أو حركة تتحركينها، الأشياء غير الصحيحة لا تحتاج إلى شك، ولا إلى تساؤل هل هي خطأ أم لا؟ الخطأ سيفصح عن نفسه فورًا...، لا تحكمي على نفسك بفعل الخطأ أو المعصية إلا إذا كان ذلك الفعل معصية بيقين، لا ينتطح فيه اثنان، ولا يختلف عليه عنزان (قلب مقصود، وهو خطأ واضح بدون شك).
لا يوجد في الشرع شيء اسمه حكم على الشيء بالشك!! الأصل في الإنسان أنه بريء الذمة من كل معصية، يولد الطفل ولا شيء عليه، ويبقى هذا إلى أن تفتح صفحة تكليفه. ولابد من وجود دليل قوي لإدانته واتهامه بالمعصية وأشباهها.
إزعاج الآخرين غير جائز طبعًا، ويمنع منعًا باتًا أن تخرجي من الغرفة وتقرئي الأذكار بصوت مرتفع، ابقي في الغرفة واقرئي دون أن تُسمعي نفسك... هذه طريقة مشروعة في العلاج، فالقراءة السرية عند المالكية تشمل تحريك اللسان دون أن يسمع الإنسان نفسه. أي هي مقبولة مثاب عليها بتحريك اللسان فقط دون إسماع النفس.
ثم يا حبيبتي، لم تكتفي بإحضار الفتاوى كيفما اتفق من الإنترنت، حتى حاولت أن تأخذي الأدوية التي نُصِح بها غيرك على الإنترنت!!! هذا غير مقبول أبدًا أبدًا، وهو أمر خطير أزيحيه من ذهنك نهائيًا..
وحركات وجهك قهرية لا إرادية، (فلعبجي) وجهك كيف شئت لا مؤاخذة على ذلك ولا حرمة فيه.
أنصحك أن تعطي إجابات أسئلتك إلى أختك أولًا ثم سائر أهلك، علّهم يتفهمون وضعك، ويساعدونك في الذهاب إلى الطبيب.
أعانك الله وشفاك، ورزقك وإيانا حسن الخاتمة
ويتبع>>>>>: وسواس الكفرية: الاستهزاء والوضوء م2