هل أتزوج من أخت صديقي؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أسعد الله أوقاتكم، سؤالي هو أنني طالب، وأعتقد أني ممكن أتزوج بعد 5 أو 6 سنين .. لي صديق وأخ صالح أحبه جدًا..ما رأيك في أن أتزوج أخته؟
لا أعلم إن كان له أخت أصلا أم لا ولم أسئله..
أريد فقط أن يكون لي زوجة أهلها طيبون وصالحون يصلحون للصحبة والمعاشرة،إذا اتخذت قرار الزواج بعد 5 سنين إن شاء الله.. وكانت الأوضاع كما هي الآن.. فكيف أفاتح صديقي في أن أعرف إذا كان له أخت تصلح أن أتزوجها أم لا؟ وكيف أتعرف عليها جيدًا؟ وكيف سيؤثر هذا على علاقتي مع صديقي؟
وهل أدعو الله بها أم ماذا أدعو؟
وجزاكم الله خير.
2/3/2022
رد المستشار
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلا بك في مجانين، ولا أعرف إن كان موقفك يعبر عن تخطيط للمستقبل وهو أمر محمود أم يحمل في طياته بعض الوسواس!! إن كانت هذه طريقتك في التعامل مع باقي أمور وقرارات حياتك فابحث عن مقياس وسواس خوفا من أن تكون تعاني من الوسواس القهري ولا تدري.
إن كان الأمر مجرد تخطيط فخلال خمس سنوات ستقوى علاقتك وتزداد معرفتك ليس بصديقك هذا فقط بل ومع غيره من المقربين وستتعرف على أهلهم ويتعرفون على أهلك وتعرف من له أخت قد تناسبك. أقدر فيك اهتمامك بالأسرة التي ستأتي منها زوجتك فهذا لعمرك أمر هام بالفعل، ولكن قد يختلف الأفراد داخل الأسرة فلا تبني حكما مؤكدا على معرفة عامة للأسرة بل يجب أن يتبعها معرفة خاصة للفتاة. كما يجب أن تنتبه أن انسجامك مع صديقك لا يعني أن أخته نسخة مؤنثة عنه فقد تختلف أخته عنه اختلاف الليل عن النهار فلا تعتمد في اختيارك على أحكاما مسبقة.
عندما يحين الوقت وتصبح جاهزا للزواج يمكنك أن تطلب مساعدة صديقك بأن يشير عليك بمن يعرف أنها تناسبك، ستجد وسيلة فلا تقلق، وحتى يحين الوقت الذي تصبح فيه جاهزا للزواج الزم الدعاء بعموم الخير ولا تقصره مثل اللهم إنا نسألك من خير ما سألك محمد عليه الصلاة والسلام في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك من الخير كله آجله وعاجله علمت منه وما لا أعلم.
|
واقرأ أيضًا:
أحب أخت صديقي.. فهل أصارحها؟
ويتبع>>>>: هل أتزوج من أخت صديقي؟ أهاجر ولا لأ؟ م