دوامة الفتى العربي فطاشية القدم والفطرة
صراع بين فيتشية الأقدام والفطرة !
السلام عليكم يعطيك العافيه يا دكتور، أتمنى الرد على مشكلتي بسبب عدم قدرتي على الذهاب لطبيب نفسي لخجلي من أن يعرفوا أهلي بمشكلتي، المشكله بدأت من سن السابعة، عندما احتلمت أنني أسقط بشكل مفاجئ وبالصدفة أقع أمام أقدام بنت عمتي التي تصغرني بعام ثم أبدأ بتقبيل قدميها ولحسها وشمها وكان الأمر ممتع بشكل لا يوصف في الحلم ثم بعد الحلم لاصقني هذا الفعل الشاذ.
وأصبحت دائما أتخيل أنني تحت أقدام النساء أتذلل لهم والعياذ بالله وأبحث عن مقاطع كإمرأة تهين رجل وتسقطه أرضاً ثم تجعله يقبل أصابع قدميها ويتذلل لها وهكذا والعياذ بالله ويحدث لي انتصاب عندما أشاهد مقاطع كهذه، كل هذا وأنا لم أتعدى العاشرة، عندما بلغت تطور الموضوع وأصبحت أستمني على مقاطع فيتشية الأقدام الإباحية وأستمتع بها مع إني ما أحب ولا أقبل على نفسي الذل أبداً ومستعد أن أضحي بأي شيء مقابل كرامتي مع هذا أمارس العادة على مقاطع رجل يتذلل لإمرأة ويطلب عفوها ويقبل قدميها.
لا أعرف كيف أفسر هذا التناقض الغريب، وعلى فكرة لم أتعرض لأي موقف حقيقي في طفولتي ومراهقتي متعلق بفيتشية الأقدام لا من قريب ولا من بعيد فقط ذاك الحلم اللي حلمته في سن السابعة أو الثامنة، وكنت وحتى في سن البلوغ أتمنى أن أفعل مع بنت عمتي كما فعلت في الحلم أن أقبل قدمها لكن مستحيل أن أفعل هذا في الحقيقه، ازداد الأمر انحرافًا حتى أصبح الأمر لا يتعلق بأقدام النساء فقط بل جواربهن المتسخة وأحذيتهن كل هذا أتمنى أن أقبله وألحسه والعياذ بالله، والله إني أعتذر لمن يقرأ هذا وخجول من نفسي جدا لكن ما باليد حيلة يحب أن أضع حد لهذا الابتلاء.
للعلم المقاطع الإباحية التي تتضمن الجنس الطبيعي استثار بها وأمارس العادة السرية عليها لكن ما أوصل للمتعة والاستثارة والانتصاب اللي أوصله لما أتابع مقاطع فيتشية القدم، وقبل سنة قررت أن أتوقف عن ممارسة العادة السرية على مقاطع فيتشية القدم لكن في كل مرة أفشل، وأدور في دوامة كالتالي: أمارس العادة السرية على مقاطع فيتشية القدم، ثم أمارس العادة السرية مرة أخرى على مقاطع الجنس الطبيعي لأعطي لنفسي شعور أنني طبيعي وأثبت لنفسي أني طبيعي، لا أستمتع كما أستمتع في مقاطع فيتشية الأقدام فأُحبط وتعود الدوامة في الدوران.
السؤال هنا : هل أستطيع أن أتخلص تماماً من هذا الانحراف هل هناك أمل؟ كل ما أريده أن أصبح شخص طبيعي تثيرني الأمور الطبيعية. وللعلم نسيت أن أقول أن علاقتي مع أهلي ممتازة واحنا عائلة معروفة ولها احترامها وحالتنا المادية جيدة جداً ودرجاتي الأول أو الثاني على الصف دائما وطوال فترة دراستي تعرضت للتنمر مرة واحدة والشخص الذي كان يتنمر علي انتقمت منه وأصبح يحترمني.
فلا يوجد أي شيء في حياتي متعلق بالذل،
فلماذا أحب أن أُذل من قِبل امرأة أثناء تقبيلي لقدمها؟؟
6/3/2022
رد المستشار
صديقي...
هناك افتراض غريب في أسلوبك في التفكير وشرح المشكلة... افتراض يضع الإثارة الجنسية وممارسة العادة السرية في مرتبة الاحتياجات الأساسية مثل الماء والطعام والتنفس التي نموت بدونها... ليس من الضروري أن تستثار جنسيا وليس من الضروري ممارسة العادة السرية لكي تكون رجلا طبيعيا وقادرا جنسيا.
من ناحية فتيشية وهوس الأقدام، فأغلب الظن أنك عندما كنت تحبو وأنت طفل صغير كانت هناك إثارة لحواسك عموما لفرحتك بقدرتك على الحركة وإحساسك بحريتك وقدرتك... إلى جانب هذا، من الوارد أنه كانت هناك إثارة لأعضائك التناسلية بسبب احتكاكها بالملابس أثناء الحركة... في هذا الوضع أيضا يكون الطفل قريب من الأرض وأكثر ما يراه ممن حوله هو أقدامهم... فتيشية الأقدام أغلب الظن تنتج عن ارتباط بين إحساس الإثارة (جنسية ولا جنسية) وصدفة رؤية الأقدام أثناء الإثارة.
أما من ناحية الحلم فمن البديهي أن نسأل: أكُل ما نحلم به يجب أن نتأثر به؟ لقد كان حلما واحدا... ماذا لو كان حلما متكررا؟
الأحلام هي مجرد رموز ونادرا ما تكون رسالة واضحة محددة المعنى من العقل الباطن إلى العقل الواعي... مثلا ابنة عمتك قد تكون رمزا لأنثى أخرى ورمز لجزء من شخصيتك.
التذلل الذي يثيرك وتقول أنك لا تريده قد يكون سببه إحساسك نحو المرأة ... قد يكون الأمر أنك نشأت في بيئة بها عدة نساء من الصعب إرضائهن ودائما ما يشعرونك ويشعرون الآخرين بالذنب لكي يحصلن على ما يردن من اهتمام وانتباه وأي غرض آخر.
أن يبدأ هذا الهوس في سن السابعة يعني أنك تعرضت للجنس مبكرا جدا... قد يكون بسبب الفضول ولكن لماذا يكون كل هذا الفضول عند طفل في السابعة لم يبلغ لكي يكون لديه مشاعر جنسية؟
أغلب الظن أن لديك فكرة مبكرة وغير سليمة عن علاقة الرجل والمرأة والجنس.
أرجو ألا تسمي هذا ابتلاء لأنك اخترت كل شيء منذ البداية مع الحلم في سن السابعة.
أنصحك بمراجعة معالج نفساني لمناقشة هذه الأمور... ليس من الضروري أن تعلم أهلك بمحتوى جلساتك العلاجية وليس من حق المعالج أن يفشي سرك... وحتى وإن حدث هذا فليست المسألة كبيرة إلى الحد الذي تتخيله.
وفقك الله وإيانا لما فيه الخير والصواب