وسواس شذوذ أم شذوذ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أشكر القائمين على هذا الموقع، قصتي هي: أنا إنسان ملتزم دينيا وأغلب أوقاتي أسمع قرآن أو أقرأ وأحفظ من القرآن ما يقارب 5 أجزاء ولا أسمع الأغاني وبار بوالدي والحمد لله كنت عايش حياة طيبة ولكن بيوم من الأيام كنت أقلب في التيكتوك وظهر لي مقطع عن شذوذ الجنسي فغضيت بصري كما أنا متعود ولله الحمد ولكن أصبحت تأتي لي مقاطع الشذوذ الجنسي وأغض بصري وبعدها أصابني وسواس أني شاذ جنسيا لأنه حدث لي استثارة من المنظر رغم أني غضيت بصري.
وبعدها أصبحت أثبت لنفسي وأذهب لرؤية المناظر مابين الزوجين ورؤية الشباب الوسيمين وأصحبت أمارس العادة السرية وأحاول أن أثبت لنفسي أني لست شاذ ولكن لا جدوى، كنت أشتهي النساء جداااااااا لكن الآن لا أشتهيهم ومريت بفترة الوسواس أني أشتهي الشباب المرد كثيرا واستثار عند رؤيتهم وأصحبت طوال اليوم أفكر هل أنا شاذ أم لا!! وتذكرت أني عندما كنت في سن الـ12 أو 13 أحببت زميلي بالمدرسة لمجرد تقليد ما أرى في المدرسة فكان منتشر أفعال قذرة في المدرسة كنت أغض بصري ولكن كان حبي لزميلي مجرد يوم أو يومين ومجرد تقليد وكنت لا أعلم ماهو الشذوذ الجنسي أصلا.
وأنا صغير جدا قبل حوالي 10 سنين من جهل ولا أعي شيئا قبلت أخي الأكبر في فمه وهو كان صغير أيضا وكنت أحضن أخي الأكبر ولكن هذا كله عن جهل ولا أدري ماهو الشذوذ الجنسي كنت بريء جدا وهذا شيء طبيعي في الأطفال عندما يرون شيء يقلدونه هذا تقليد للمسلسلات فقط ليس إلا وبعدها أصبحت أشك في صحة الدين وأصلا مريت بأنواع وسواس كثييرة جدااا كالإلحاد والموت وأني لست رجل بل أنثى ووساوس كثيرة جدا وتخلصت منهم ولكن هذا الوسواس دمر حياتي.
فأنا أريد أن أطلب العلم وأن أكون إمام مسجد وحافظ لكتاب الله وأحب الله والدين الإسلامي والقرآن أعشق القرآن ولا أريد أن أكون شاذ، أفضل الموت عن هذا أنقذوني هل هذا وسواس أم شذوذ فعلا، لم أمارس الشذوذ في حياتي ولن أمارس ولا أريد ذلك وأفضل الموت عن هذا فأنا شاب أحب القرآن حب جما وأحب الدين وأريد أحفظ القرآن ولكن هذا الموضوع خرب علي حياتي; كنت أشتهي النساء والآن لا ما الحل؟؟؟ فهل أمتنع عن الزواج طوال حياتي أم هذا بفترة المراهقة أحيانا تصبح انحرافات سلوكية وتذهب بعد المراهقة كما قرأت في إحدى المواقع. آسف على الإطاله والله والله إني لا أريد أن أكون شاذ والله أفضل الموت فما الحل؟؟؟
أصحبت أفعل العادة السرية وأنظر للحرام ولا أحس بتأنيب الضمير كما السابق
يا أسفا على حالتي لا أريد أن أخسر الآخرة.
6/3/2022
وكرر الإرسال في اليوم التالي فقال:
وسواس شذوذ أم شذوذ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أولا أشكر القائمين على هذا الموقع; قصتي هي: أنا شاب متدين وملتزم وأحفظ من القرآن مايقارب 5 أجزاء وجميع رفاقي من أهل القرآن ولله الحمد; كنت أقلب في التيكتوك وظهر لي مقطع عن شذوذ الجنسي فغضيت بصري كما أنا متعود ولله الحمد ولكن أصابني استثارة رغم أني غضيت بصري وبعدها أصابني وسواس الشذوذ الجنسي كيف أستثار من الذكور وانا ذكر!!!!
وكنت أستثار من النساء وأشتهيهن جدااااااااااا وحلم لي أن أتزوج والآن لا يوجد شهوة; فهل أمتنع عن الزواج طوال حياتي لكي لا أظلم بنت الناس معي لإني أصبحت لا أشتهي النساء!!! فأنا حزين جدا على وضعي هذا طوال الوقت أفكر في الموضوع فأصبحت أفعل العادة السرية وأنظر للحرام مناظر مابين الزوجين ورؤية الشباب الوسيمين كنت لا أنظر للحرام البتة والآن أنظر ولا أشعر بالذنب مثل السابق تعبتتتت تعبتتتت كنت من المتفوقين بالقرآن وكل طموحي أن أكون إمام مسجد وحافظ لكتاب الله وأستاذ في تحفيظ القرآن وكل طموحي أن أكون عالما من علماء المسلمين فأنا أحب الإسلام والقرآن حبا جما أعشق شيء أسمع قرآن 24 ساعة أسمعه أو أقرأه.
أصبحت أغار من أصدقائي لأنهم يفعلون إنجازات في القرآن وأنا جالس هكذا وأفكر بالأمر طوال الوقت فأنا أوقفت حفظ القرآن وأوقفت طلب العلم أتألم جدا لأن أصدقائي سيتزوجون وأنا لا بسبب هذا الموضوع وأصبحت أتذكر تاريخ حياتي لكي أثبت لنفسي أني لست شاذ فتذكرت أني قبل 10 سنين تقريبا قبلت أخي الأكبر في فمه ولكن كان تقليد لمسلسلات تركية أو المسلسلات بشكل عام في التلفاز مجرد براءة ما كنت أعرف شيء اسمه شذوذ وتذكرت أني كنت أحضن أخي الأكبر حضن حب ولكن هذا كله مجرد براءة ولم نكن نعي شيئا وتذكرت أني في سن ال12 أو 13 أحببت زميلي في المدرسة حب أبو يومين لكن كان مجرد تقليد ما أراه في المدرسة فكان هذا الأمر منتشر في المدرسة للأسف ولكن لم أكن أفهم شيء لم أكن أعلم أن هذا الأمر يسمى شذوذ لم أكن أعلم أي شيء من هذه الأمور مجرد براءة والله.
قرأت في إحدى المقالات أن في سن المراهقة أحيانا تصبح انحرافات سلوكية أن المراهق يميل لنفس جنسه وتذهب بعد المراهقة فهل هذا صحيح وهل هذا يشملني ؟ أصبحت أشك بصحة الإسلام وتذكرت أني أصبت بوساوس كثيرة في صغري كالإلحاد والموت وأني لست رجل بل أنثى ووساوس جدا كثيرة ولكن هذا الوسواس دمر لي حياتي ونفسيتي; قرأت في إحدى المقالات أن الشاذ دائما يركز في مناطق التناسلية وتذكرت أني عندما كنت أثبت لنفسي كان لو أصابني شهوة العادة السرية أنظر لقضيب الرجل الوسيم مجرد شهوة عادة سرية وليست شذوذ ولا في نيتي أنه شذوذ ولكن مجرد شهوة عادة سرية ولكن بعد ما تذهب شهوة العادة السرية يذهب الأمر هذا كله.
فهل أنا شاذ جنسيا أم مجرد وسواس؟؟ أخشى أن يكون شذوذ غير منسجم مع الأنا حرفيا سأجن طوال الوقت أفكر في الموضوع كرهت الحياة تعبتتتتتتتتتت تعبببتتتتتت أريد أن أرجع أشتهي النساء ولا أفكر في هذا الأمر وأرجع أتعبد وأرجع إنسان تقي وطهور مثل السابق وأريد أن أتزوج وأصبح إمام مسجد وحافظ لكتاب الله، يأتيني شعور إذا تزوجت لن أنجب بسبب العادة السرية أفيدوني أنقذوني من هذا العذااب; أنا دائما أدعي على الشواذ وأكرههم كره غير طبيعي وأستحقرهم ولا أطيق موضوع الشواذ.
في يوم من الأيام رأيت أحد زملائي في التحفيظ وسيم فجاءتني أفكار كثييييرة شاذة عنه
وأصبحت أستثار حينما أراه أفييدووووونيييي أرجوكم .
7/3/2022
رد المستشار
صديقي...
أنت صغير السن جدا على كل هذه الأفكار والقرارات المصيرية عن الزواج وعن العمل والوساوس... تذكر كلمات مثل "تاريخ حياتك" وأنت لم تعش بعد... ثلث اليوم نقضيه في النوم.... هذا معناه أن هناك حوالي ستة سنوات من حياتك قضيتها في النوم... هناك أيضا ستة وسبعة سنوات أخرى قضيتها في فهم مبدئي للأشياء وللحياة... كل حياتك الواعية والتي تحاول أن تبني عليها قرارت مصيرية عن المستقبل هي مبنية على ستة سنوات فقط والباقي طفولة مبكرة.
من الطبيعي أن تنجذب لأبناء جنسك وأن تجرب بعض الممارسات مثل تقبيل أخيك في الطفولة والمراهقة، خصوصا في بيئة مكبوتة جنسيا (وبالتالي مهووسة وغير معتدلة جنسيا) ... هذا لا يعني أنك شاذ، من ناحية أخرى، العادة السرية لا تؤثر على الإنجاب.
يجب أن تترفق في أفكارك وقرارتك وأن تمارس الحياة باعتدال... يجب أن تكون قرارتك مبنية على مشاعر حقيقية عميقة هادئة.... مثلا، تقول أنك تحب الإسلام وتعشق القرآن ... لماذا؟ ماهي أسبابك الشخصية المبنية على خبرتك الشخصية وفهمك العميق الذي أوصلك إلى عشق القرآن؟ لماذا تريد أن تكون إماما لمسجد؟ يمكنك حفظ القرآن بدون أن تكون إماما لمسجد... فلماذا تريد أن تكون إماما؟
أغلب الظن أنك تعاني من تقدير ذاتي سيء تريد أن تعوضه بأن تكون قائدا يتطلع إليه ويطيعه الآخرون وما أسهل الحصول على هذا من خلال الدين... كل ما عليك فعله هو أن تحفظ الكثير من الكلمات (آيات وأحاديث) وترددها مثلما رددها من فعلوا هذا قبلك بدون فهم وحكمة وسوف يتبعك الكثير من الناس وخصوصا بسطاء العقول.
هناك أيضا التنافس بينك وبين أصدقائك في حفظ القرآن... لديك غيرة من إنجازاتهم وتضيع وقتك وطاقتك في الوساوس والتفكير في الجنس والخوف من الشذوذ... هذا يدل على عشق سطحي للقرآن وتقليد لمن يعشقونه حقيقة.
القرآن يقول: "إن الله لا يغير ما بقوم حتي يغيروا ما بأنفسهم" ... هذا يعني أن التغيير يجب أن يبدأ من الناس وليس من الله ... على الشخص أن يبدأ في تغيير أفكاره وأفعاله قبل أن يتوقع المساعدة من الله ... القرآن يقول أيضا: "ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا" ... هذا يعني أن لدينا تحكم فيما سوف نفعله بما نسمع ونرى وما نشعر به والمعاني التي نعطيها للأشياء والتي تخلق المشاعر والدوافع في حياتنا.
إن كنت تريد حلا لمشكلتك فعليك بالاهتمام بأشياء أخرى إلى جانب الجنس والدين ... عليك أن تثقف نفسك جنسيا ودينيا وحياتيا عن طريق القراءة والتفكر والبحث وأن تناقش هذه الأمور مع من لديهم الخبرة والمتخصصين.
أنصحك بمراجعة معالج نفساني لمناقشة هذه الأمور والوصول إلى منهج جديد يمكنك مما تريد حقيقة وليس ما تعتقد أنه سوف يحسن صورتك أمام الآخرين.
وفقك الله وإيانا لما فيه الخير والصواب