وسواس
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا مريض بالوسواس، وسواس الشرك والأفكار وصلت إلى مرحلة أتمنى الموت أو الانتحار بسبب الوسواس
كلما أديت الصلاة يأتيني وسواس أني أصلي للشمس وفي الليل أني أصلي للقمر وإذا سجدت أني أسجد للسجدة أو للمبة أو للجدار وإذا فرغت من الوضوء ونطقت الشهادتين ووجهت رأسي إلى السماء أني أقصد الشمس وفي الليل أني أقصد القمر أو النجم!!
أرجو الرد بسرعة فأنا في حيرة من أمري!!
وشكراً لكم على الموقع الإلكتروني الجميل
11/3/2022
رد المستشار
الابن الفاضل "عامر" أهلا وسهلا بك على موقعنا مجانين وشكرا على ثقتك، واختيارك خدمة الاستشارات بالموقع.
علاج هذا الشكل من الوسواس القهري وغيره من وساوس العبادات لا يكون إلا بأن تتجاهل وجوده تماما وتستمر في صلاتك أو دعائك أو عبادتك بالضبط كما كنت ستفعل لو لم تحدث الوسوسة... وإياك من إعادة العبادة مرة أخرى بعد أن تنهيها لأي سبب يدعيه الوسواس... وبالطبع لا تتوقع أن التجاهل سيؤدي إلى سكوت الوسواس بل العكس سيزيد ويشتد محاولا إثنائك عن تجاهله فإنت لم يفلح فسيبدأ في اتهامك بأنك لم تعد مهتما وأن هذا أمر عقدي لا يصح أن تهمله وإلا أصبحت مستهينا ... وووو ...إلخ. توقع ذلك ولا تفعل شيئا إلا التجاهل.
اقرأ على مجانين:
الوسواس القهري معنى التجاهل
وسواس العقيدة كيفية التتفيه والتجاهل
طريقة تجاهل الوسواس القهري
وسواس الكفرية : العلاج بالتجاهل
وساوس عقيدة أو نية طريقة التجاهل هي هي !
لغويا يا "عامر" من الخطأ أن تقول (أسجد إلى...) والصحيح هو أسجد لـ...، ما علينا أهم ما أود تنبيهك إليه إلى جانب التجاهل هو أن لا تفكر أو تحاول اختبار مدى صحة التهمة التي يلقيها الوسواس عليك أي لا تحاول التأكد داخليا من أنك لا تسجد للجدار أو غيره لأن ذلك سيدخلك في دوامة تفتيش الدواخل وهو فخ للموسوس فتجنب الوقوع فيه.
إن لم تتمكن من تنفيذ ما نصحتك به فلابد من التواصل مع طبيب نفساني للحصول على التشخيص المؤكد والعلاج الناجح.
مرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات.