الطهارة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، سمعت أنه إن وصل مني إلى ظاهر العورة وجب الغسل، فسؤالي هو أنه كلما شعرنا بوجود إفرازات علينا الذهاب والتحقق من ماهيتها، علما أنه حتى إن وصلت الإفرازات لظاهر العورة لا يمكن رؤيتها غالبا (غالبا فقط) إلا عند استخدام اليد أو المنديل أو غيره.
وأجد أحيانا بأن هذا من التنطع في الدين، فأنا لا أبالي بوجودها ولا أتحقق حتى من ماهيتها بل أستنجي وأتوضأ ولا ألتفت إليها حيث أعتبرها دائما إفرازات عادية ما لم أجدها ظاهرة واضحة وأستطيع الجزم حينها بماهيتها إن كانت مني أو مذي أو غيره.
هل فعلي صحيح أم يجب علي التحقق دائما؟
وشكرا لكم
23/3/2022
رد المستشار
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته يا "رواء" وأهلًا وسهلًا بك على موقعك مجانين
كل ما تشعرين بنزوله هو إفرازات نسائية عادية إلا إذا تدخلت المشاعر عند نزوله، فإذا شعرت بشهوة خفيفة جدًا، ونزل سائل لزج شفاف فهذا مذي نجس يلزم منه الوضوء لا الغسل
وإذا شعرت بشهوة شديدة بلغت ذروتها ثم هدأت ونزل شيء فهو المني، وغالب مني المرأة لونه أصفر شفاف لكن لا يشترط أن يكون لونه كذلك دائمًا، وإنما يُعرف عن طريق هدوء الشهوة بعد نزوله.
وفقك الله
واقرئي أيضًا:
العادة السرية والإفرازات الموجبة للغسل مشاركة1
الماء والنساء ، ماء المرأة في الإرجاز