السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، أعاني من مشكلة الوسوسة، حيث أعاني من: أرق يومي شديد - وقلق دون سبب - وشك في النفس أحيانًا - وشرود ذهني في أي مكان وأي وقت - وعدم ثقة بالنفس - وهذيان- وعدم راحة لسماع القرآن رغم أنني أؤدي أغلب صلواتي في أوقاتها نظرًا لعملي الإجباري، ولكنها دون خشوع، ولا أذكر أنني أديت ولو ركعة واحدة بخشوع تام، وغير ذلك من الأمور، وقد أصبت بهذا منذ مدة ليست باليسيرة، حتى إنني أصبت بأمراض كان لا يعتقد من ورائها علميًّا الحياة أكثر من يوم واحد، كما أنني أعيش في قرية كثر فيها المنافقون والحساد..
فهل يمكن أن أكون مصابا بالسحر أو الصرع أو العين أم ماذا؟ علما بأنني لم ألجأ يومًا إلى أي نوع من الدجل لإيماني القوي بأن ذلك شرك، وما المشرك إلا في جهنم، والعياذ بالله،
أرجو منكم إيفائي بما يشفي علتي هذه لوجه الله، خاصة وأنني أخاف أن يؤثر ذلك على مجرى حياتي كلها!
ويؤدي بي إلى ما لا يحمد عقباه.
14/3/2022
رد المستشار
من الطبيعي أن تشعر بالقلق.. لكن لا خوف ولا قلق من أنك مصاب بالسحر أو الصرع أو العين.. رغم أنك لم تشرح حالتك بالتفصيل, من أنك أصبت بأمراض ليست باليسيرة.. لكن يبدو واضحا من رسالتك أنك تعاني من أعراض القلق وعدم الثقة في النفس.. لا يمكن أن أطلق عليك من أنك تعاني من حالة نفسية.. لأن الأعراض التي وردت في رسالتك لا تفي لتشخيص مرض نفسي....
مما يزيد المعاناة في حالتك هو الفراغ أي أنك عاطل.. أي أنك غير مستمتع بحياتك مع من حولك ممن تصفهم بالمنافقون والحساد.. ولكن لا يعني أنك غير قادر على العمل.. فقليل من الجد والاجتهاد للبحث عن عمل ولسوف يقضي على الفراغ.
ما أنصحك به ....
انظر لحالك الآن .. انظر لمستقبلك.. والبحث عن عمل
اهتم بنفسك وثق بها أنك قادر على التغيير
حاول أن تكون لك رفقة طيبة.. تجتمع إليهم
أما ما يخص الوسواس.. رغم أنك لم تذكر طبيعة هذا الوسواس.. فإذا كان الوسواس مسيطرا عليك ولا تستطع التحكم فيه.
أنصحك بالذهاب إلى طبيب.. لا تتأخر.
واقرأ على مجانين:
نفس اجتماعي: سحر وحسد وتلبس، جهل نفسي
الطبيب النفسي ينكر أثر الجن والسحر والعين ××
الأمراض النفسية كلها مس أو تلبس بالجن ××