أفكار غير معقولة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أنا مشكلتي بدأت من وأنا صغير كنت كل شوية بقعد أعيد في الوضوء وبعدها أشك في كم ركعة صليتها وكنت أعد كل شوية أقعد أفتح وأقفل باب الثلاجة عشان أتأكد إنها اتقفلت وكنت ساعتها مش عارف هو ده إيه بالظبط؟؟
واختفت بعد كده الأفكار دي أو بالمعنى الأصح هدأت شوية ولما كبرت شوية المشكلة بدأت تكبر أكثر وتجيء في دماغي أفكار وشتايم عن ربنا (أستغفر الله العظيم) وأنا ملتزم الحمد لله جدا ولما يجيء لي كذا كنت ببقى حزييين جدا وهاين علي أني أموت نفسي
وبرضه بعد فترة الأفكار دي راحت لما انشغلت بالدارسة ودلوقتي بقى رجعت لي الأفكار ديه أقذر وأقبح من الأول لدرجة أنا مش قادر أتحمل نفسي بدأت في الأول تشككني أن زمان ممكن يكون حصل لي تحرش وأنا طفل وأنا مش حاسس من ابن خالتي اللي كان أكبر مني بسنة بس (طبعا أنا عارف إن الموقف ده محصلش) بس مش عارف ليه الشك ده بيجيء وبسبب الشك ده بتجيء لي وساوس إن كده أنا مش رجل كفاية وسامحوني على سذاجة الأفكار ديه
ودلوقتي تطور معي الأفكار ديه بأن بيجيلي أفكار وتصورات جنسية قبيحة عن ناس أنا أحبهم وناس قريبين مني وأنا والله مش مصدق إن أنا يجيء لي أفكار زي كده ومش عارف ليه وبجد بجد بجد أنا بتعذب بمعنى الكلمة ومش عارف إيه الحل؟
أنا عندي سؤال مهم وضروري أوي هل الأفكار الجنسية دي عن الناس القريبين مني دول أنا مسؤول عنها؟ هل الأفكار دي مني وهل أنا كده شخص غير سوي أن أفكر عنهم بالطريقة القذرة ديه وتيجي أفكار بأنهم في أوضاع مع ناس تانية مش صح؟!
أنا فعلا أكره الأفكار ديه من قلبي وتعبت فعلا منها، أفيدوني إيه هي حالتي؟؟
وهل فعلا الأفكار دي مني ولا من الشيطان؟؟ أنا ده بالنسبة لي أهم سؤال
26/3/2022
رد المستشار
الابن الفاضل "Cena" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واختيارك خدمة الاستشارات بالموقع.
حالتك حالة مرضية معروفة اسمها اضطراب الوسوس القهري وقد بدأت عندك في الصغر أي أنها ذات بداية مبكرة، أول الأعراض كان الشك والتكرار للتحقق ... ثم مررت بفترة هدوء للأعراض تلتها وساوس الأفكار الكفرية ... ثم انشغلت عنها بالدراسة لفترة هدأت فيها الأعراض ... لتعود مرة أخرى في صورة ذكرى تحرش متوهم في الصغر ... ثم عواقب ذلك على رجولتك ... وأخيرا صارت الوسوسة سيناريوهات جنسية قبيحة عن أناس تحبهم وأناس قريبين منك ... هكذا هو المسار النُوَبي المعتاد لحالات اضطراب الوسواس القهري.
لست مسؤولا إطلاقا عن هذه الأشياء بما فيها الأخيرة لا من الناحية الأخلاقية ولا الناحية الدينية ... ببساطة لأنها أعراض مرض ومن المؤكد أنك على عكس هذه النوعية من الأفكار تماما (بمعنى أنها لا تحدث إلا لمن تكون مرفوضة بالنسبة له) ... ليس معنى ورود مثل هذه الأفكار أو التصورات على وعيك أنك تريدها أو أن هذا يمكن أن يحدث ... لا معنى أكثر من أنها وسوسة أي أعراض اضطراب وسواس قهري.
النصيحة التي يتوجب عليك الإسراع بتنفيذها هو أن تذهب إلى أقرب مكان يقدم خدمات الصحة النفسية لتعرض نفسك على طبيب نفساني وتحصل على تأكيد التشخيص ثم خطة العلاج.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات.