وسواس الطهارة والصيام والشك والاحتلام ! م
الشك في للصيام
السلام عليكم أنا كنت حامل ٤ أسابيع و٥ أيام يعني تأخرت الدورة تقريبا ٦ أو ٧ أيام وطبعا قبل مايكون فيه نبض أو حتى شكل للجنين عملت كورتاج لظروف صحية وركبت لولب نحاسي بنفس عملية الكورتاج وموعد العملية كان قبل رمضان بـ 5 أيام وهذا اليوم الرابع من رمضان ولسه فيه دم وأنا أغتسلت وصمت بالأربعة أيام من رمضان لأنه شيخ أفتى إلي بأني مستحاضة على اعتبار الإجهاض في الشهر الأول أو الثاني بدون أن يتخلق الجنين فهو دم فاسد.
وشيخ قالي حيض على اعتبار أنه كانت العملية بعد أسبوع تقريبا من موعد الحيض فأخذت بالأحوط رأي الشيخ الأول وصمت وصليت لأنه أنا أساسا كنت حامل ومافيه دم أبدا لأعتبرها حيض ولكن الآن وسوس لي الشيطان بعدم صحة صيامي فهل أعيد صيام الأيام هذه بعد رمضان؟ أو أنني أستطيع الأخذ بفتوى الشيخ الأول ولا أعيد صيام الأيام؟؟
وإن كان حيضا فكم من الأيام أنتظر لأغتسل؟؟؟ وهل إن كان حيضا سأعاقب على لمس القرآن أو الصلاة من الله سبحانه وتعالى وانا حائض؟ وفي هذا اليوم الرابع كنت أبكي لسماعي فتوى أخرى تنص بأنه حيض وأنا يشق علي جدا الصيام.
وأيضا غسلت وجهي وبدون ما أبصق بلعت الريق وأحسست ببرودة
وحتى البلغم الناتج عن البكاء بلعته هل أفطر؟؟؟
5/4/2022
رد المستشار
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته أختي الغالية وأهلًا وسهلًا بك على موقعك مجانين
الحكم في الدم الذي تراه المرأة بعد إسقاط الولد (سواء كان بشكل طبيعي أم بالتجريف): أن الولد إذا لم يبدأ بالتخلق وما زال على شكل مضغة ليس فيها بدايات بروز يد أو رجل....، فالدم الذي تراه المرأة بعد إسقاطه يعتبر حيضًا يأخذ جميع أحكامه. وإذا تم الإسقاط بعد البدء بالتخلق أي بعد بدء ظهور شيء من معالم الإنسان، فالدم الذي تراه المرأة بعد ذلك نفاس يأخذ جميع أحكامه.
وعليه: فما رأيته من دم هو حيض وأكثر الحيض 15 يومًا على ما عليه جمهور العلماء (عدا الحنفية فأكثر الحيض عندهم 10 أيام). وعلى هذا فالأيام الخمسة قبل رمضان، حيض، والأربعة أيام في أول رمضان حيض، وكل ما ترينه من دم إلى اليوم العاشر من رمضان فهو حيض....، فإن تجاوز الدم ذلك صرت مستحاضة، وللمستحاضة أحكامها الخاصة بها والتي يصعب شرحها هنا، فكل حالة ولها حكمها.
غسل الوجه لا يفطر ولا تحتاجين إلى البصق بعده، ما لم يدخل الماء إلى فمك.... كذلك ابتلاع البلغم الناتج عن البكاء لا يفطر عند الجميع إذا لم يصل إلى مخرج حرف الخاء، ولا يفطر عند الحنفية وبعض المالكية حتى لو خرج إلى الفم. وباعتبارك موسوسة في هذا الأمر فعليك اتباع مذهب الحنفية وتجاهل التفكير بالبلغم مطلقًا.
وبالطبع لا تعاقبين على مس المصحف والصلاة في تلك الفترة، لأنك سألت وهذا ما وصلك من معلومات، فأنت مطيعة لله في هذا الأمر. وبعد أن عرفت الحكم الآن تعملين به، وعفا الله عما مضى.
أعانك الله وعافاك وقواك على الصيام والقيام
ويتبع>>>>>: وسواس الطهارة والصيام والشك والاحتلام ! م2