وسواس الكفرية : السب والتخيلات الكفرجنسية
وسواس الكفر وأفكار سيئة عن الله
عندي وسواس فظيع لما بفتكر موقف قديم بيضايقني مثلا تأتيني وساوس وأفكار كفر أو لما ساعات بيبقى في أوقات بعترض على قضاء الله بيحصل سب ولما بآجي بحكي موقف مثلا بتأتيني وساوس كفر وسب أكون بتفرج على فيلم مثلا فأسمع جملة عادية في الفيلم بتتحول لفكرة جنسية عن الذات الإلهية، ساعات بحس إني أنا اللي بنتج الأفكار يعني ممكن يعدي بيا موقف جديد أو معداش علي قبل كده في لحظة بتتحول لفكرة سب و/أو فكرة جنسية.
عندما أريد أن أدعو الله بالدعاء أدعوه بالسب وأحس بالذنب الشديد لأني لا أريد أن أقول هذا ولكن السب بيطلع مني غصب عني أنا لا أريد أن أقول هذا! وعندما أصلي تأتيني خيالات جنسية عن الله عز وجل،، وتأتيني أفكار بشعة جدا عن الله عز وجل أفكار مستحيلة أفكار جنسية فظيعة أحس أني أنا هلكت وأني داخل النار لا محالة ولا مغفرة من الله لي من هذه الأفكار ده لو حد قتل أبي وأمي مستحيل أقوله وأتخيل الأفكار دي عن الله عز جل.
نفسي أحس أني ربنا راضي عليّ وحتى عندما كتبت هذه الجملة وأنا بكتبها أستغفر الله العظيم كنت أريد أن أقول نفسي أحس إن ربنا عز وجل راضي عني استبدلتها في ذهني بكلمة قبيحة وشتيمة سيئة.
هل هذا من الوسواس أم هذا مني؟؟
عندي شعور بالذنب والكفر وأن ربنا عز وجل مش راضي عني!
6/4/2022
رد المستشار
الابن الفاضل "أيمن" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك خدمة الاستشارات بالموقع، للمرة الثانية فقد أرسلت استشارة بنفس المعنى وربما التشابه النصي بتاريخ 24 مارس 2022 وأرسلت إلى الدكتورة رفيف الصباغ ... وقد أدركت رمضان أعانها الله على الصيام الدمشقي وعلى أعباء أسرتها وعلى مجانين... ولا أدري أنص ردي سيصلك ويعرض قبل ردها أم بعده لكني بإذن الله سأرسل ردي لبريدك الليلة 12 من رمضان 1443 هجرية.
كل ما تشتكي منه يا "أيمن" هو واحد من أكثر أشكال الوسواس القهري انتشارا في المجتمعات المتدينة، وهو الوسواس القهري المرتبطة أعراضه بالتدين والذنب وهو موجود منذ الأزل وشكا منه الصحابة رضوان الله عليهم إلى نبينا المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام فما كان وصفه لحالهم إلا بأنه صريح الإيمان ... فقد روى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: جَاءَ نَاسٌ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- فَسَأَلُوهُ: إِنَّا نَجِدُ فِي أَنْفُسِنَا مَا يَتَعَاظَمُ أَحَدُنَا أَنْ يَتَكَلَّمَ بِهِ. قَالَ: «وَقَدْ وَجَدْتُمُوهُ؟». قَالُوا: نَعَمْ. قَالَ: «ذَاكَ صَرِيحُ الإِيمَانِ». صدق صلى الله عليه وسلم.
إذا أردت أن تعرف كثيرا عن وسواس الكفرية فادخل إلى صفحة البحث المفصل في الاستشارات واكتب في خانة اسم الاستشارة "وسواس الكفرية" وستجد كثيرا من النماذج التي ستفيدك قراءتها وإن آلمتك تلك القراءة، وسأختار لك أنا بعض الاستشارات كأمثلة مهمة:
وساوس السب والشكوك: محض الإيمان
وسواس الكفرية : قهري ديني جنسي
وسواس الكفرية أصعب من ريم تقول درية !
الموسوس بالكفر لا يكفر ولو ظن أن أراد
وسواس الكفرية : يقول وعكسه أقول، فيزيد لا يزول !
وسواس الكفرية : حتى النطق بالكفر ليس كفرا م3
وسواس الكفرية : الذنب والخزي والدونية !
وسواس الكفرية : هل يصح التجاهل ؟ بل يجب !
باختصار لست مسؤولا عن كل ما يمت بصلة للكفر في عقلك! وتوقف عن التساؤلات الخائبة من نوع أنا أم الوسواس لسببين الأول أنك لا تجني من ورائها إلا زيادة عزم الوسواس وتنكيله بك خاصة وأنك تعاني من عمه الدواخل أي لا تقرأ حالاتك الداخلية جيدا، والثاني أنك أصبحت غير مكلف شرعا في موضوع وسواسك يعني أنت في كل الأحوال غير مسؤول ... كل المطلوب منك هو التجاهل لكل الأفكار والمشاعر المتعلقة بالكفر أو الذنب تعامل معها على أنها موجودات عليك القبول بوجودها وإهمالها وتجاهلها في نفس الوقت ... فإن لم تستطع وحدك ... بادر بالتواصل مع طبيب نفساني
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات.