وسواس الشذوذ الجنسي
السلام عليكم، كانت حياتي طبيعية أمارس حياتي دون قلق وخوف زائد وكنت أطور شخصيتي وحياتي كأي شخص، حتى في يوم من الأيام أصبت بنوبة هلع وأصبحت أخاف من مواجهة الناس خوفا من أن أصاب بنوبة الهلع فيقال عني أني مجنون وشيء من هذا القبيل،،، واستمرت هذه الحالة مدة خمس شهور، وبعدها تخلصت من هذه الأفكار وعدت لمواجهة العالم.
بعدها واصلت حياتي ونجحت في شهادة الباكالوريا. وبعدها بأيام قمت بتعاطي الحشيش (عفاني الله) ومن ذلك اليوم أصبت بوسواس عن أني شاذ وجاءني ضعف انتصاب رغم أنه كان انتصابي بأفضل حال،،، فبدأت أقترب من النساء لكي أتحقق من انتصابي فتفاجأت أنه لا يحدث إلا في بعض الأحيان، فأصبت بعدها باختلال الآنية (الانفصال عن الواقع) فتدمرت حياتي بالكامل فبدأت أقول في نفسي هل أنا شاذ حقا!! وأبكي في نفس الوقت لأني طرحت على نفسي سؤالا مماثلا.
أصبحت حياتي ظلام لا أتحدث كثيرا أخاف أن يكتشفني الآخرون أني موسوس وشاذ والعياذ بالله وأخشى حتى الدخول في علاقة مع فتاة بما أني ضعيف جنسيا،،، كرهت نفسي، أصدقائي يروني بطل وأنا مدمر داخليا، أصبحت إذا نظرت إلى رجل أهرب بعيني خوفا من أن يقول إني شاذ، أخرج من المنزل بخوف وقلق،،، وجودي في المنزل أيضا يسبب لي القلق والخوف. لا أشعر بشيء من الفرحة سوى الخوف والقلق والإحراج من نفسي رغم أني لم أقترف ولن أقترف أي خطأ.
أصبحت أتهرب من أي شيء وعندما شعرت بالقشعريرة في الخلف هناك انتهيت تماما، وفكرت في الانتحار عدة مرات،،، ولكن لم أقوى على ذلك. فوالدتي ووالدي ربياني لأكون رجل الأسرة، وتذكرت إخوتي وأخواتي يجب أن أكون منير دربهم وليس جبانا موسوسا،،، فنزعت فكرة الانتحار من عقلي. لكن الوساوس حول أنني شاذ يقتلني وأنا حي،،،ما الحل؟ هل أنا شاذ حقا؟؟
إذا سمح الله وأنا شاذ سأترك هذه الحياة، ساعدوني أرجوكم أنا أحتاج شخص يدعمني. أريد أن تعود حياتي كما كانت وأفضل.
أصبحت أخاف من كل شيء حتى حركاتي أقوم بمراقبتها.
رغم أن حركاتي عادية وليس فيها شيء لكن أراقبها باستمرار .
7/4/2022
رد المستشار
شكراً على مراسلتك الموقع.
أولا أنت لست مثلي وانتهى الأمر.
ثانياً وهذا الأهم هو أنك مصاب باضطراب عقلي جسيم أعراضه كالآتي:
١- قلق وخوف واكتئاب.
٢- أفكار تسلطية قد تكون وسواسية أو وهامية.
٣- أعراض حسية قد تكون هلاوس حسية بحد ذاتها.
٤- اختلال الإنية.
٥- مسار اضطراب رديد ويوحي بأنه اضطراب وجداني.
الأعراض بدأت تؤثر على حياتك وعافيتك... ما عليك أن تفعله هو مراجعة لمركز الصحة النفسية للحصول على التشخيص الدقيق أولا من خلال تاريخ شخصي وفحص للحالة العقلية٬ وبعدها يتم وصف العقار اللازم لك ووضع خطة علاج.
وفقك الله.