وسواس خروج الريح : إعفاء مفتوح صريح ! م5
وسوسة
السلام عليكم، أنا آسفه لأنني أرهقتكم وأتعبتكم كثيراً جدا في أسئلتي مما أغضب الأستاذة رفيف بشكل واضح بسبب التكرار والإعادة وغيره، كما هو الحال مع هذا المرض اللعين الذي لا يورث لصاحبه إلا الذل والهوان في نفسه وفي المجتمع وهذا أمر اعتدت عليه في أي مكان أتواجد فيه من نظرات الناس واستغرابهم وغيره والحمد لله أنا ماضية إلى تحسن كبير جدا لم أكن أحلم به في حياتي وهذا ليس كلام أطمأنكم به بل على العكس كل التفقه عن الوسوسه التي محورها الأساسي عندي كان الجهل بالأحكام عرفتها من موقعكم والرخص سهلت حياتي بنسبه ٨٠ بالمئة أغتسل ولا أدقق في أي شيء أدخل دورة المياه وأخرج في غضون ١٠د ولا ألتفت لنجاسة ولا غيره وأتوضأ بأسرع مايمكنني ولا ألتفت أثناء الوضوء أو بعده إلى إفرازات فإن هي شك لا يؤثر مثقال ذرة على اليقين وإن هي فعلا نزلت لا أهتم برخصة أن الإفرازات لا تنقض الوضوء كما في قول حنفي لشدة مرضي وتجاهل الريح ونزول البول.
واتضح أن وسواس الصيام كان خوفا وتنطعا فقط من عدم الاستحمام وغسل الوجه بالصابون وارتداء الكمام وغيره أقسم بالله أن حياتي تغيرت بالنسبة للصلاة وقراءة القرآن أبشركم أني لم أترك القرآن الذي هو محور حياتي لأجل شيطان لعين هذا مراده.. بل جاهدت وأقرأ وأنا صائمة وأقرأ ماشاء الله لي وماتيسر ولا ألتفت لنطق لا في الصلاة ولا غيره سواء كان الخطأ تكرر في صلوات وصلوات لا وسواء كان حال لساني أو لا من ما تحاججني به الأفكار.. وأكمل وأستمر ولا أصحح حرفا ولا كلمة وأدعها تخرج كيفما خرجت ساعيه للشفاء ومجاهدة لنفسي وزال خوفي الشديد من قراءة القرآن بصورة خاطئة والكفر بذلك و و و ...إلخ وتبين لي أنه كان ينقصني فقط أن أبدأ .. بل وأحتسب أجر من قال فيهم عليه الصلاة والسلام (والذي يقرأ القرآن ويتتعتع فيه وهو عليه شاق له أجره مرتين) أرجو من الله الرحمن الرحيم البر الكريم أن يشملني معاهم.
حتى يأذن لي رب العالمين بالشفاء، وفي كل لحظة كان الناس يضحكون فيها أنا كنت أحمل هم جبال في صدري بسبب أوهام في رأسي تركتها تستحوذ علي لذا أعتذر ألف مرة على الصداع الذي سببته لكم وليس عناد مني لا والله بل مرض حقير ولعين فأرجو أن لا تظنوا أن ردودكم لا تفيد بل والله ويشهد علي رب العالمين أن حياتي تغيرت بسببكم والحمد لله، ومازلت أدخل موقعكم أقرأ ردودكم على من هم في حالي وأستفيد وأفيد من المبتليين غيري.
وأتمنى أن تتسع صدركم لاستشارة أخيرة أريد أن توجهوني فيها (وسأتفهم بالكامل إن لم تجيبوا علي) بعد أن ارتحت من كل الوساوس بنسبه كبيره جدا ظهر لي وسواس الكفر مما لا يخفى عليكم في الاستشارات الأخيرة وأظن أن هذا بسبب ذهاب معظم الوسوسة في كل ما كنت أعاني منه فلا مجال للمقارنة سابقا والآن ... لذا ظهر هذا الوسواس الذي لا يريدني أن أرتاح لذا لا ألتفت له أبدا وهو صريح الإيمان بإذن الله أريد أن تدلوني على التعامل معه لأني تعاملت مع كل الوسواس قبله بطريقة التجاهل التام وتغلبت عليها كالنسيان والشك وكل ماذكرته سابقا ولكن استحكم علي لأني لا أعرف كيفية التعامل مع هذا الوسولس بالذات على عكس غيره لذا زاد كثيرا وأصبح ملازم لي
١- أولا يتمثل في قول كلام داخلي لا يقال أبدا عن الله والدين أنا أقوله في داخل نفسي والتدقيق يجعلني أزيد وأتوتر وغيره وأتشهد في أحيان كثيرة وأحيان لا أجاهد نفسي من أجل أن أشفى فهل أترك التشهد بالكلية؟
٢- لا أعيد وضؤء ولا صلاة بسبب هذا الأمر ولا أخلع الجورب بل أمسح فوقه دون إخراجه وغسل القدمين من جديد وأغتسل وأصلي وأكمل صيامي مهما حدث داخلي ولا ألتفت لشيءأبدا فما الحكم؟
٣-كل مايفعله الشخص من دون أي نطق مثلا قال داخل نفسه عند قراءة كلام غير مفهوم أقول في داخلي حتى الله لن يفهمك وأبتسم أستغفر الله أستغفر الله والله لم أكن هكذا في السابق ومثلا بعد قراءة قصة أشخاص فقراء يقتلون أغنياء أقول نعم يستاهلون القتل والقتل محرم بالطبع أو أقول يجوز لي فعل كذا وكذا وهو حرام مثلا أني سأجاهر بمعصية فعلتها عندما يتحدث أخي عن مسلسلات نحبها وأقول لأخي أني نعم شاهدت المسلسل الفلاني وأنه ممتع وأقول داخلي أنه لا يجب أن أكون متشددة جدا وهنا يجوز لي المجاهرة أستغفرالله حتى لا تزيد وسوستي كلام داخل نفسي وغيره من شاكله هذا الأمر من تحليل أو تحريم أو غيره مثلا وأقول يجوز لي التبرج وأشياء أخرى كلام مكفر حاصل فعلا لكن لا أعتقده لا يستقر عندي ولا أنطق به أبدا أتجاهل بالكلية ولا أستغفر منه وتعبت من كثر التشهد فما الحل هل المفترض التشهد منه؟ وبالمناسبة إذا إخبرت أخي أو صديقتي أو شخص بمعصية وذهب وفعلها سواء سماع أغنية أو مشاهدة محرم وغيره متحدثة عن نفسي ورأيي حوله ولكن لا أنصحه أبدا أبدا بفعله بل أخاف أن يذهب ويفعله فهل آخذ ذنبه إذا فعله؟ وأيضا حكم قول أنه لأني أريد أن يحدث هذا الشيء لن يحدث مثلا القول دائما الأسواق مفتوحة اليوم لأني أريد الذهاب لن تكون مفتوحة وأيضا القول لشخص أنت السبب في شيء ليس أي علاقة به وقول يافلان قصرت عمري بكثرة الكلام وغيره وقول هل تعتقد نفسك محور الكون عندما يكون شخص مغرور وغيره من مايجري على لسان من حولي؟؟
٤-قال شخص أعرفه في نقاش أنت لست الله وهو نيته طيبة يقصد أن لا تحكم على الناس فضحكت من أسلوب الكلام لم أستطع منع نفسي هنا تشهدت ولم أستطع التجاهل بعكس المواقف التي لا أنطق فيها بشيء، وهذا الموقف للشرح فقط لكن كثير مايحدث أضحك لأني لا أستطيع منع نفسي أو أستهزىء بشيء من الدين وقول سبحان الله عند حدوث مايضحك وأشياء أخرى كثيرة ولكن داخلي تعظيم من أعماق قلبي وأنه يجب أن نتحدث بكامل الأدب عن رب العزة وعن دينه وشعائره لأنها منهج حياتنا والسبب من وجودنا في هذا العالم هذا يكون مافي داخل قلبي من تعظيم في كل موقف أضحك أو أستهزىء فيه فما الحكم؟
٥-عدم الذهاب إلى طبيب ودعاء الله في كل حال وحين والتضرع والتذلل له بتغيير حالي وشفائي وسؤاله العافية وكثرة الاستغفار والأذكار معتبرة في نفسي أن هذا من الأخذ بالأسباب وأقول يارب اشفيني ويسر أمري ياحبيبي من دون أن أحتاج لطبيب فأجتهد في الدعاء والطاعات بنية أني هكذا عملت بالأسباب ولم أجلس فقط دون حراك فما رأيكم؟
٦-قلتم أنه يجب إعاده الصلاة بسبب المسح على جورب نجس فهل أعذر بالجهل؟ عملاً بقول من يرى أن الجهل عذر لأني كنت شاكة فقط أنه لا يجوز ولا أعلم الحكم بشكل قاطع أم تلزمني الإعاده؟
أخيرا وباختلاف صور الكفر في الحياة وكثرتها وأنها لا يمكن حصرها كما وضحت الأستاذة رفيف ولكن أنا في فترة وسواس كفر سيطر علي وأنا مريضة مما لا يخفى عليكم وتركت التشهد بالكلية وتجاهلت يشهد الله علي خوفا على نفسي وديني من تفاقم الأمر لأسوء وأنا أعلم ماذا تفعل بي الوسوسة وهذه هي نيتي الخوف من استحكام الوسواس وحدث ماهو أسوء فمهما بدر مني أتجاهل وأمضي فما الحكم؟علماً أن شيء من الذي ذكرته لم يكن يحدث معي أبدا أبدا لا أعلم هل لي أني كنت غير موسوسة أو لأني لم أكن أدقق أو لا أعلم لماذا؟
أريد أن أتجاهل لأني أعلم لأن الوسواس سلب مني حياتي وكرامتي وشبابي وإنسانيتي بالمعنى الحرفي عقلي نفسه كان ضدي فمن أين أتي بعقل لا فكر؟ ظهر المرض على وجهي وعلى جسدي كنت لا أستطيع الأكل وكنت لا أستطيع النوم بنفس الملابس التي توضأت بها لشدة تبليلها وكنت لا أستطيع المشي حافية للحظة خوفا من الأوساخ حتى الصابون في فتره كنت أخاف لمسه!! و كان ماء الوضوء يملأ المدخل بلا حرف مبالغة وينشفون الأرضيه من بعدي وكنت أفرك كل شبر في جسمي في الوضوء والغسل بأعنف صورة ممكنة وأنوي وأعيد أنوي وأعيد وأشعر بأني سأدوخ من التعب وفي يوم ولشدة استحكام الوسواس جلست بوضوء العشاء للفجر ولم أنم ولا ثانيه أنتظر صلاة الفجر لأني وصلت مرحلة أن الوضوء غلبني بالكلية ولم أعد أعرف الطريقه الكثير والكثير لا يمكن صياغته أصلا أو كتابته هذه نقطة من بحر آذيت نفسي كثيرا جدا ولم أجد شخص حتى أبكي معه وكان الناس يضحكون علي ويستهزئون بي ويقلدونني لذا لا تظنوا أني أعاند بل أخجل من نفسي ورسائلي لكم فتارة أضحك من ما كتبت وتارة أبكي وأرفع يدي إلى الله أن يشفيني وسامحوني لولاكم ربما كنت لأنتحر أنا جاهدت وتعبت لا أريد أن أعود لذلك الجحيم بعد أن منّ الله علي وتحسنت
هذه بإذن الله آخر رسائلي لكم لأني أريد إدمان الطمأنة وغيره يكفيني هذا مع متابعة موقعكم إن شاء الله لا شيء يوجب إعاده الإرسال فقد تعلمت التجاهل بغض النظر عن المحتوى، أيضا ساعية جدا في زياره طبيب ولكن ظروفي لا تمسح في الوقت الراهن وأنا أبدا لا أتجاهل نصيحتكم الدائمة في زيارة الطبيب أرجو أن تدعوا لي بالشفاء العاجل وكل مرضى المسلمين
وشكرا على كل ماقدمتوه لنا راجية من الله أن يعفو عنا وعنكم
وأترككم في أمان الله وحفظه...
14/4/2022
رد المستشار
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته يا "خديجة" وأهلًا وسهلًا بك على موقعك مرة أخرى
ما تقومين به من تجاهل الوساوس في شتى المسائل وعدم بناء أحكام عليها، هو عين الصواب وهو العلاج الأول لمعاناتك، ووساوس الكفر لا تختلف عن باقي الوساوس في شيء، علاجها التجاهل وعدم بناء الأحكام عليها، حتى لو وصل الأمر إلى نطق الكلمات أو فعل الحركات اللاإرادية كالضحك وغيره... لا يهم حاليًا إن اختفت هذه الوساوس أم لا، المهم ألا تلتفتي إليها بأخذ ولا رد، وألا تقلقي، ولا تتشهدي، ولا تغتسلي أو تتوضئي، ولا تبدي أي ردة فعل مهما كانت قليلة تجاه هذه الوساوس
وكل ما سألت عنه إن كان كفرًا أم لا؟ لا علاقة له بالكفر، بل أتعجب كيف جعلتِ بينه وبين الكفر رابطًا!!
بالنسبة لإخبار شخص آخر عن مسلسل شاهدتِه، أو أغنية سمعتها، وخوفك من الإثم إن قلدك...، نعم، إذا عرفت أن شخصًا ما لا يتورع عن مشاهدة ما لا ينبغي، وأنه بمجرد أن يسمع اسم فيلم أو أغنية فإنه سيبحث عنها ويستمع إليها، فما ينبغي أن تذكري أمامه شيئًا يتعلق بهذه الأمور، لأنك ستكونين السبب في دلالته على المعصية. أما إذا كان الشخص لا يتابع مثل هذه الأمور حتى لو ذكرتها أمامه، فهذا لا يلحقك إثم بالكلام أمامه، وأسأل الله تعالى أن يتوب عليك من رؤية أو سماع ما لا ينبغي.
-التزامك الدعاء بالعافية أحد أهم أسباب الشفاء التي ينبغي على كل إنسان العمل بها. والذهاب إلى الطبيب سبب، لكن إن كنت لا تستطيعين الذهاب إليه حاليًا، فلا يكلف الله نفسًا إلا وسعها، ودعاؤك فقط يعتبر أخذًا بالأسباب ريثما تتحسن الأمور وتستطيعين الذهاب إلى طبيب.
-قضية العذر بالجهل وعدم الإعادة في مثل حالتك، مع توفر مصادر العلم كلها بين يديك، أظن أن ابن تيمية تكلم في هذه المسألة وعنده فيها رخصة، ولست خبيرة بمذهبه، أظن أن علماء بلدك أعلم بهذا مني، وسؤالهم ليس بصعب، فاقصديهم بالسؤال
وفقك الله وأرجو لك التوفيق والعافية.
ويتبع>>>>>>: وسواس خروج الريح: قرط الأنف وسماع الموسيقى! م7