وسواس الكفرية : الذنب والخزي والدونية ! م
هل هذا وسواس؟
يا دكتور وأنا ببعت لحضرتك الاستشارة دخلت على الإيميل عشان أدخل على لينك الموقع منه.. وأنا من ساعة ما بعت لحضرتك الاستشارة الأولى وقرأت المقالات هديت ومبقتش أفكر في الذنب، ولما بصيت لكلامي اللي بعته لحضرتك خفت، خفت لا يكون فعلا حسيت بشهوة ساعتها، قفلت الاستشارة على طول وقلت متفكريش في اللي فات ولا تفتشي خلاص، ابعتي الاستشارة الجديدة وبس.
مقدرتش يا دكتور، جواي حاجة بتقولي لاحسن تكوني ساعتها حسيت بالشهوة وقلت للدكتور كلام بالكذب يحسسه إنك مش متأكدة وإنت ساعتها كنت متأكدة، فتحت الاستشارة، قرأت لحد جملة "افتكرت إني حسيت بإحساس الميل للخاطر الجنسي" قلت أكيد أنا ميلت للذنب الكفري ثاني بالرغم أني فعلا مكنتش بفكر في الهاجس بتاع الذنب دا أصلا ولما بفتكره بخاف وبعيط كمان بس حاجة جوايا بتقولي إني ملت جنسيا للخاطر دا.
بحاول أفتكر، ولكن دون جدوى وأساسا أنا مفكرتش في تفاصيل الذنب دا مجرد طيف ولما بفتكره بلاقي جوايا بيقول الذنب أو الفعل الكفري من غير أي تفاصيل. قلت من غير تفاصيل إزاي؟! جئت أتخيل لاقيتني وتخيلت وأنا بقول الذنب الكفري اللي عملته من سنين وبسترجع شعوري اللي كتبت بسببه الاستشارة الأولى لحضرتك، يعني بدل ما أفتكر شعوري زي ما أنا شرحاه لحضرتك من غير تفاصيل الذنب، لا، افتكرت جوايا اللي قلته في الذنب الكفري دا بس وأنا بفتكر هل حسيت بشهوة ولا لا!! كنت بحاول أفتكر، ولقيت جوايا حاجة بتقولي عاوزة أعمل حاجة أستغفر الله العظيم يارب مع الشيطان، حاجة وحشة يعني، كشرت وقرفت جدا واستعذت بالله من الشيطان وحسيت بحركة في الفرج قلت يبقي دا إحساس بالشهوة.
قفلت الاستشارة بسرعة، وفضلت أقول إنت السبب، إنت السبب، لو مكنتيش فتحتيها من الأول مكنش كل دا حصل، وعيطت، يا دكتور أنا قريت في شرح حديث إن الله تجاوز عن أمتي ما حدثت به نفسها أنه "فمن خطر له الكفر مجرد خطران من غير تعمد لتحصيله ثم صرفه في الحال فليس بكافر ولا شيء عليه" وأنا اللي حصل معايا كانت تعمد لتحصيل الخاطر صح؟ أصل أنا اللي فتحت الاستشارة بإرادتي، وأنا اللي تخيلت بإرادتي
بس أقسم بالله كل دا كان مجرد محاولات إني أعرف حسيت فعلا ساعتها بشهوة ولا لا.... وياليتني ما حاولت، ياليتني، عاوزة أعرف هو دا كدا وسواس برضه؟ وربنا هيحاسبني اللي بعمله دا؟
أرجوك.. أستحلفك بالله ترد على استشارتي دي أول حاجة
لأني مرعوبة وخايفة.
14/4/2022
رد المستشار
الابنة الفاضلة "أسماء" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك ومتابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
نعم هو وسواس ولو حسيت حضرتك بشهوة فهو أيضا وسواس ... وهذا مفروض شرحناه في أول رد عليك ولا ينبني على الوساوس الكفرية أو الكفرجنسية أي ذنوب سواء صاحبها إحساس شهوة أو لا أو ابتسامة أو حتى مشاعر استهانة أو هز رأس أو هز جسد كامل أو نطق أو صراخ حتى بالكفر ... لكنك ما تزالين مرعوبة وخائفة! لا حول ولا قوة إلا بالله.
أنت إذن ما زلت قاعدة تفتشين في ذكرياتك ليوقعك الوسواس من فخ إلى فخ جديد ... ولابد أن تتوقفي عن هذا الدوران في حلقات مفرغة بلا داعي إذا لا قيمة لما تذكرين عن إرادتك وشهوتك وما خطر وما لم يخطر لأن عداد الذنوب عطلان أو متوقف ولا تكفرين ولا حتى تذنبين بأي شأن من شؤون وسواسك.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.
ويتبع >>>>>: وسواس الكفرية : الذنب والخزي والدونية ! م2