وسواس زنا محارم
بدأ عندي الوسواس عند التخيلات الجنسية خفت وكنت أعيدها في ذهني كل مرة حتى أعرف هل أنا أثار منها أم لا؟ حتى أني من الخوف كنت أفعل العادة وأتخيل وكنت أفعل هذا الفعل كي أعرف هل أثار أم لا؟ لكن حين كنت أمارس العادة والتخيل كنت أثار وعندما أثار يصيبني هلع.
وعند التوقف عن العادة وأتخيل التخيلات أنقرف ولا تجيني شهوة، استمريت في الغرفة أفعل العادة كي أرى هل يوجد شهوة أم لا لمدة ثلاث ساعات حتى أن المنطقة الحساسة كانت تؤلمني جدا والتهبت أيضا كل هذا كي أريح ضميري لكن لم أرتح
بعدها بيوم جائني تخيل عن إحدى محارمي بأني أقذف عليها وأصابتني إثارة، خفت وظللت أتخيل علشان أشوف هل فيني إثارة لمدة ساعتين وأنا أتعذب مع العلم قبل أن يأتيني الوسواس بأيام قليلة ما كنت أثار مع التخيلات بل ممكن أن أتقيأ لكني استرسلت معه وقلقت معه حتى دمرني.
لكن كل مرة يأتيني الشك أنه ليس وسواس، بل شهوة مني وهذا الذي يخيفني
فأنا في حيرة من أمري هل هي وسوسة كاذبة أم شهوة؟
15/4/2022
رد المستشار
الابن الفاضل "مشاري" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك خدمة الاستشارات بالموقع.
منتهى البراءة مع الأسف أن تقوم بتكرار التخيلات الجنسية (التي طبيعي أن تكون مثيرة خاصة في مثل سنك هذا) لكي تعرف ما إن كانت تخيلاتك الجنسية على محارمك ستثيرك أم لا؟؟ هذه السذاجة (أو البراءة بالنظر إلى كونك ما زلت راشدا صغيرا في الـ 16 من عمره) أوقعتك في شراك الوسواس القهري شر وقعة.
ما يمنع الإنسان عن الجنس مع المحارم هو تدينه وأخلاقه وما جرت عليه العادات والأعراف الاجتماعية، لكن لا يوجد أي مانع بيولوجي أو حيوي!!! معنى هذا أن حدوث إثارة لأي ذكر تجاه أي أنثى من محارمه لا يتنافى مع طبيعة الإنسان الجسدية والحيوية ... وليس معنى حدوثها أن الإنسان فعلا يمكن أن يفعل ذلك أو أنه لا مانع لديه من ذلك بل هي شهوة من الطبيعي أن تكون موجودة وليس من الطبيعي أن توسوس بها ... إذن بدلا من أن تعتبر أنت ما حدث معك أمر طبيعي عليك ألا تسايره وألا تحاربه في نفس الوقت، بل تعامل معه كشعور أو تخيل عابر سينسى بعد قليل على أن تبقي تعاملاتك مع أهلك ومحارمك بصورتها الطبيعية فلا تتحاشى التعامل الطبيعي معهم ... لأنك لو تحاشيت ستزيد فقط من حجم المشكلة وطول بقائها.
أما ما حدث معك فهو أن الوسواس ضحك عليك بأن جعلك تستنكر ما حدث منك وترفضه وبالتالي يقول لك إذن عليك اختبار نفسك.. بأن تعيد التخيل فإذا أعدت التخيل فوجدت الإثارة أصابك الهلع!! مع أن حدوثها لا يعني شيئا أكثر من أنك ذكر في حالة احتياج جنسي طبيعي في هذه السن ... والشهوة يمكن أن تتجه في أي اتجاه، ولكن هذا لا يعني لا فساد الشخص ولا رغبة حقيقية منه في محارمه ... كل ما عليك هو أن تتعرف على الطرق الصحيحة للتعامل مع الشهوة الجنسية المفرطة في هذه المرحلة من حياتك.
اقرأ على مجانين:
وسواس جنسي المحارم : ذنب وتعمق و.ذ.ت.ق
خيالات إباحية لمحارمي
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات.
ويتبع >>>>>>>: اشتهاء المحارم: الشهوة طبيعية والوسوسة مرضية !م