وسواس الشذوذ الجنسي ليس دائما وسواس ! م
اللعب الجنسي في الطفولة ووسواس البكارة
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته بداية أرغب في التقدم لحضرتكم بأحر التحايا وكامل العرفان والامتنان على ما تقدمونه من خدمات نبيلة، أما بعد فقد سبق أن راسلت موقعكم المحترم طالبة استشارة في موضوع الشذوذ الجنسي وقد تلقيت رد أحد مستشاريكم الأفاضل وكان مفاده أن ميولي سليمة وما أعاني منه هو مجرد وسواس قهري فخفت شكوكي لفترة قصيرة ومن ثم عاودتني ثانية.
أعتذر كثيرا على إزعاجكم، ولكنني لم أعد أحتمل، بعد أن نبشت الماضي تذكرت ما كنت أفعله مع ابنة الجيران التي تكبرني بسنتين حيث كانت هي تنزع بنطالي وتلمس أعضائي السفلية، كنت طفلة في الخامسة أو الرابعة ساذجة لاتفقه شيئا فلم أعترض على تصرفاتها واستمر الأمر لفترة زمنية لا أذكرها وبمجرد أن كبرنا توقف الأمر وأصبح طي النسيان.
أنا الآن أعاني من الوسواس فهل يعقل أن ما كنا نفعله يعد شذوذا (هل هو طبيعي؟ أم أن بوادر الشذوذ كانت تصاحبني من الصغر خاصة أني كما أسلفت في استشارة سابقة أستثار من جسد الأنثى) وقد أضيف إلى اللائحة مؤخرا وسواس غشاء البكارة فأنا أخشى أن تكون ابنة جارتنا قد أدخلت إصبعها بالخطأ فأصابني مكروه ما وأنا لا أتذكر حقيقة تفاصيل ما مر بيننا فهل هذا ممكن؟؟
الجدير بالذكر أنني وفي مراحل مختلفة من حياتي صاحبتني وساوس مختلفة أغلبها يصب في الناحية الجنسية زيادة على الوساوس الدينية ووسواس التعرض لمكروه، في الفترة الأخيرة بعد قراءتي لمقال عن الاغتصاب في الطفولة واحتمال أن الطفل قد ينسى ما تعرض له ويعيش حياته دون علمه به أصابتني أفكار عصية مفادها أني قد تعرضت لتلك الجريمة البشعة وأني لا أتذكرها فحسب، فهل هذا ممكن؟
أعلم أني قد أطلت كثيرا ولكن ما باليد حيلة، أرجو منكم الرد فكلي يقين بكفاءتكم،
جزاكم الله خيرا
15/4/2022
رد المستشار
الابنة الفاضلة "Salima" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك ومتابتعك خدمة الاستشارات بالموقع.
متعجلة أنت والعجلة من الوسواس ... ليس في إفادتك هذه إلا نفس النقاط التساؤلات التي أجبت عليها أنا في متابعتي معك يا "Salima" فما كان بينك وبين جارتك الطفلة هو لعب جنسي بين طفلتين لا يختلف عن بين طفل وطفل أو طفل وطفلة ولا علاقة له لا بالشذوذ ولا بالتوجه ولا بالتحرش الجنسي ولا يتسبب في أذى لأحد.
وأكرر ما قلته في متابعتي الأولى معك (ما قد يحدث نسيانه من الاعتداءات الجنسية أثناء الطفولة أولا لا يشمل الأحوال التي تتضمن حدوث أذى جسدي وثانيا ما قد يتم كبته ونسيانه بالتالي هو جزء ذي قيمة معنوية عاطفية كبيرة عادة ما تتعلق بعلاقة الجاني بالضحية ... وعادة ما يكون ما ينسى هو جانب مما حدث أثناء الاعتداء أما نسيان الاعتداء كله فأندر من أن نهتم به هذا إن كان يحدث).
ومرة أخرى أكرر أنك بحاجة إلى العرض على طبيب نفساني والحصول على العلاج اللازم .... فلا تضيعي الوقت يا "Salima".
وأهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.
ويتبع>>>>>: وسواس الشذوذ الجنسي ليس دائما وسواس ! م2