وسواس الطهر من الحيض والشك في الصيام
الشك في الطهر والنية للصيام
أنا أعاني الأمرين من الوسواس القهري في أشياء كثيرة صرت مغناطيس وساوس وأستشرى لدي الفكر الوسواسي بسبب القراءة الأول في الطهارة وإفرازات الحيض أنا دورتي انتهت تماما ورأيت الطهر وتأكدت وانتهت الدورة حتى أصبح مجموع الدم وأيام ما بعده 15 يوم تمام نزلت مع والدتي لشراء السحور وعدت فوجئت بإفرازاتلا أعلم أهي حيض أم إفرازات غريبة فمسحت بمنديل تاني المحل ولا أتذكر هل بعد ما عملت الحمام أم لا وجدت إفرازات شفافة بدأت أوسوس قررت أن أدخل للاغتسال ساعة ونص رغم أني أغتسل الغسل المجزي الذي هو إسالة الماء بعد ما انتهيت وجلست في ماء ولم أرى شيء وغسلت القبل والدبر كل واحد بتلاتة كوز ماء أحسست أن بول خرج شك لم أتيقن منه فخرجت وأنا أبكي بعد أن رششت الماء علي وبعدما خرجت وأنا أنشف الموضوع من الأمام لا شيء من الخلف وجدت إفراز أنا أراه أصفر وبعد الطهر ولكن الأفكار تقول لي أنه أحمر ولون الدم وأن صيامي لو عقدته بنيه الشك فالشك في العباده لا يجعلها صحيحة.
انتظرت الإفراز يجف أراه أصفر ولكن الأفكار تقول أحمر أو هو دم خفيف أنا أتبع اليقين لا يزول بالشك هل تمشي هنا أيضا أنا لا أشاهد دم صريح لا أنا أوسوس وأشك في لون الإفراز هل أحمر أم أصفر، ماحكم صيامي ونيتي؟؟
ثانيا الصيام: أنا الصيام أتبني فأنا أوسوس بدخول شيء إلي فمي وفي ابتلاع ماء الوضوء وفي ارتجاع المريء والبلغم، الصيام أصبح كابوس ولكني أصبر، هل أصوم أيام أخرى شكيت فيها؟؟
ثالثا الاغتسال: كيف أغتسل أنا لا أريد أن أرهق أنا انضربت بماسورة علي رجلي وورمت من أخي بسببه كيف أغتسل وكيف أغسل الشعر، تعبانة أرجوك أنا كرهت الفقهاء تشددهم أنا أريد مساعدة حقيقية أنا أجاهد في كل شيء
الأفكار الجنسية: والله أنا حتى تأتيني أفكار جنسية وتخيل وأنا أقرأ قرآن أو لو وقع نظري بالخطأ على مشهد رغم أني لا أنظر ولا أشاهد شيء وأخاف الاغتسال وطوله وإرهاقه ولا أشعر بشيء لا بلذة ولا زفت بخوف فقط.
أسئلتي:
ما حكم هذا الإفراز أنا لا أرى دم خالص وانتهت العادة بعد 15 يوم وحكم ذلك في نية الصيام؟؟
وماذا أفعل في شكي المستمر الذي يصل أحيانا إلى اليقين لدي هل أعيد؟
ساعدوني أنا روحت لدكتور وأعطاني دواء اسمه أنافرونيل لكن من أول كبسوله دمر صحتي وزني 45 كيلو أنا أتألم وأناشد الله وأتفوه بكلام ليه بتعذبني ده أنا عبدك بدعيك وملتزمة والتزامي الشديد أصابني بالوسواس ماحكم ذلك هل هكذا كفرت؟ أنا تعبت تعبت جدا الكابوس متجدد يوميا، وسواس الصلاة والريح في الاستنجاء والوضوء والصلاة، حتي الصلاة أشك بخروج ريح وساعات أسمع صوت فأشك هل من داخل أم من خارج لو سجدت وأنا صايمة أخاف أن يدخل شيء فمي من تراب أو فتلة ، صرت أخاف من كل شيء وتمنيت الموت كثيرا ساعدوني ماذا أفعل؟؟؟
ما مصير إفرازي الذي أشك فيه؟
وشكرا
16/4/2022
رد المستشار
أهلًا وسهلًا بك يا "mena" على مجانين مرة أخرى
بالنسبة للحيض، أنت تقولين أن مجموع الدم وما بعده 15 يومًا، وبالتالي لو أنك رأيت دمًا صريحًا فأنت مستحاضة تصومين وتصلين ولا تحتاجين إلى اغتسال! فما بالك وأنت تعتمدين على وساوس وهلاوس دون وجود شيء حقيقة كما ذكرت أنت في رسالتك؟!! ترين أصفر والأفكار تقول أحمر، ثم تتبعين الأفكار وتدعين الدليل المحسوس!
هذه المعضلة لا تحتاج إلى تصحيح مفاهيم من قِبَلِنا، ولكن تحتاج إلى عدم استجابة للأفكار من قِبَلِكِ أنت، وهذه مسؤوليتك وحدك.
الأيام التي تشكين فيها بدخول شيء إلى فمك أو بالارتجاع ونزول البلغم كلها صحيحة، لأن القاعدة للسليم أن اليقين لا يزول بالشك. لكن لموسوسة مثلك لا تفطرين حتى لو تخيلت اليقين!! يعني إذا تيقنت أنت شخصيًا دخول شيء إلى فمك لا تفطرين. وعليك تطبيق هذا وهو جهدك الخاص أعانك الله.
ما دخل تورم رجلك بصحة الاغتسال؟!!! الاغتسال يكون بسكب الماء مرة واحدة على الجسد كله بما فيه من جلد وشعر. هذا هو الفرض وفقط والسنة ثلاث ولا زيادة على ذلك، ولا يحتاج أكثر من خمسة دقائق. والزيادة في الأفعال والوقت تأتي من عندك أنت. حتى لو شككت أن الماء لم يصل فغسلك صحيح على ما ذكره الفقهاء...، الفقهاء لم يتشددوا بل أمروك أن تتابعي الصيام والاغتسال حتى لو شككت بالفطر وعدم وصول الماء!!! أنت التي تتشددين وتهلكين نفسك وتجدين اتباع ما يقولونه صعبًا.
الأفكار الجنسية لا تؤثر، وخروج الريح منك لا ينقض وضوءك، هكذا الحكم، نعم! ولكنك تتشددين!
عزيزتي تركك لأخذ الدواء خطوة رعناء، ولست أنت من يقرر الإيقاف، قلت لك إن الطبيب هو الذي يبدل ويغير ويقرر بعد أن تخبريه بالأعراض الجانبية.
ارجعي إلى الطبيب وتابعي علاجك هداك الله وعافاك
ويتبع>>>>: وسواس الطهر من الحيض والشك في الصيام م1