هل كان حبا
حب حقيقي أم علاقة شهوانية2 .. إضافة
أعتذر عن إرسال شكوتي مرة أخرى ولكن أريد أن أضيف معلومة هامة كنت قد نسيتها أنه تنتابني الفترة الأخيرة بعض الأعراض مثلا حركة لا إرادية بالرأس ثلاث مرات يمينا من حين لآخر وأحيانا بعض التعبيرات الوجهية اللا إرادية، وكان قد لازمني منذ فترة تنميل بالنصف الأيسر من الدماغ مع شد في عظمة لوح الكتف من الخلف ولكن زادت شدتها مع باقي الأعراض في الفترة الأخيرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. كيف حالكم أتمني جميعا أن تكونوا بخير.
أرجو من الأستاذ الدكتور وائل أبو هندي الإجابة على استشارتي فوالله الذي لا إله إلا هو لا أقوى على التحمل أكثر من ذلك فقد ضعفت نفسي ووهن جسدي وأفكر في الانتحار أكثر من أي شيء آخر.
سأتطرق لقصتي سريعا كي لا أطيل على حضراتكم، منذ عامين تحدثت مع بنت كانت تكبر عني بعامين عن طريق السوشيال ميديا ونشأت بيننا علاقة صداقة وتطورت مع الوقت لعلاقة جنسية عن طريق الإنترنت سواء صوتيا أو عن طريق الدردشة ... وكنا نتوب ونعود وكثيرا ما كنا نتوب إلى الله، ولكن كان يسول لنا الشيطان فنقع في نفس الخطأ مرارا وتكرارا حتى تطورت العلاقة إلى علاقة شاذة بيني وبينها مارسنا فيها بشكل افتراضي كل ما يخطر على البال وكان كل ذلك بشكل سري وبحسابات وهمية ... دامت تلك العلاقة كاملة ما يصل إلى سنتين تحدثت فيها عن كل حياتي وهي كذلك حتى أحببنا بعض هي كانت تعلم أني لست كذلك وأني لست كما نمارس وأني لا أحب الممارسات الجنسية الشاذة معها ولكننا كنا نفعل ذلك لأننا وصلنا لدرجة الملل.
حتى يشاء الله وبطريقة ما تكتشف هي الحساب الأصلي الخاص بي وتخبرني أنها اكتشفت حسابي الأصلي وقد صعقت لم أدرِ هل أبتعد عنها أم أظل بجوارها نفعل تلك المعصية يوميا فقد استنزفت روحي وكان الله يبعث يوميا رسائل لي بأن أتوب... فقررت الالتزام والاتجاه إلى الله وترك تلك المعصية للأبد، ولكني قد أحببت تلك الفتاة بغض النظر عن كل ما حدث وبغض النظر عن تلك المعصية المدمرة للصحة النفسية والجسدية لكني قد أحببتها والله قد أحببتها وتركت في نفسي جرحا كبيرا لا أقدر عليه رغم أني من طلبت منها أن نتوب إلى الله ونكتفي بذلك القدر من البعد عن الله وقد طاوعتني وتمنت لي كل خير وأنا كذلك
لكن يهاجمني الماضي وتهاجمني وساوس العلاقة الشاذة بيني وبينها فقد ضعفت ثقتي بنفسي أو بمعنى أصح وأقوى دُمرت ثقتي بنفسي كيف رأتني عندما اكتشفت الحساب الأصلي الخاص بي؟ أرأتني كما مارست وكما تخيلنا بعضنا البعض كيف أصبحت في نظرها وكيف أصبحت في نظري فوالله لا أراني إلا إنسانا عديم القيمة قد آذى نفسه... وكرهت نفسي كرها شديدا والله وأصبحت لا أفكر إلا بشيئين
كيف أصبحت في نظرها عندما اكتشفت الحساب الأصلي الخاص بي ورأت صوري وتخيلت أن ذلك الشخص هو ما كان يفعل معي كذا وكذا؟؟ وهل أنا شخص أحب الممارسات الجنسية الشاذة فعلا؟ وكيف أصبحت في نظر نفسي كإنسان أو رجل؟ والله لا أري نفسي رجلا والله أخجل من نفسي والله كيف فعلت بنفسي ذلك أعلم أنها مجرد علاقة افتراضية غير حقيقية، ولكن كيف تخيلت نفسي هكذا وكيف سمحت لنفسي بفعل ذلك وأنا المسؤول؟!
لا أقدر على التجاوز أرى نفسي لا شيء أرى نفسي عديم القيمة والرجولة فقدت نفسي وقيمتي بعد أن كنت صيدلانيا مجدًا في عمله ومجتهدا يشهد لي كل من حولي أصبحت منعزلا عن الناس لا أفكر إلا في إنهاء حياتي بطريقة غير مؤلمة أو أدعو أن ينهيها الله ويرحمني من عذاب نفسي وضميري ... وقد نويت أني لن أرتبط ثانية وسأعيش حياتي كلها وحدي... ولكن الآن لا أهرب من حزني إلا للأفلام الإباحية وممارسة العادة السرية كي أنسى الألم النفسي مؤقتا ولا يزداد بعدها إلا أضعافا مضاعفة.
وقد أحببتها والله العظيم قد أحببتها، ولكن كان لابد أن نفترق ... ماذا أفعل؟ أشعر أني في دائرة ولا أقدر على الخروج منها ولا أجرؤ أن أحكي لأي أحد.. أفيدوني بالله عليكم، كيف أستعيد نفسي وكيف أستعيد ابتسامتي وكيف أتوقف عن جلد ذاتي ونفسي بأني آذيت نفسي ودمرتها وكنت السبب في فقدان ثقتي بنفسي وتدمير صحتي النفسية بذلك الشكل؟؟
وتمني الانتحار في كل ثانية
للعلم أنا مريض اكتئاب وسواسي لكنني لا أتناول أي أدوية
20/4/2022
واستدرك في نفس الساعة يقول:
حب حقيقي أم علاقة شهوانية مدمرة ٣.. آخر تعديل
أعتذر لإرسال رسالتي ثالث مرة ولآخر مرة أعتذر وبشدة، أردت أن أعدل فيها شيئا... أردت فقط أن أوضح طبيعة العلاقة الشاذة التي نشأت بيني وبين تلك الفتاة وهي المازوخية وكنا نتبادل الأدوار أكون خاضعا لها أحيانا وتكون خاضعة لي أحيانا أخرى نفعل ببعض ممارسات شاذة عن الطبيعي والله أستحي أن أذكرها كنا نتبادل الإهانات والشتائم وأكثر من ذلك بشكل افتراضي وغير حقيقي ... فقط صوت أو دردشة وأحيانا قليلا فيديو ... دون إظهار وجوهنا. ولكن هل لي من حل كيف أخرج من تلك الدائرة التي ستهلكني هل أنا أستحق فعلا كل هذا الألم؟؟ أعلم أني أستحق كل هذا الألم لأني أنا كنت السبب ووضعت نفسي بذلك.
أردت أيضا أن أوضح أني أحبها بشدة والله أحبها بشدة لا أعلم كيف ولكني أزور الصفحة المغلقة الخاصة بها يوميا لعلها تفتحها في يوم من الأيام لعلها تتذكرني لعلي شعرت معها يوما بالأمان لا أفهمني ولا أفهم نفسي ولا أفهم ما أريد وما أحب !!
فقط أبكي يوميا أبكي لأنني آذيت نفسي كثيرا ولن أعود كما كنت،
وأبكي لأنني فقدت شخصا أحبني بصدق مثلما قالت لي لقد يأست من حياتي
20/4/2022
رد المستشار
الزميل الفاضل "Omar" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك خدمة الاستشارات بالموقع.
هذا الذي تحكي لنا عنه وتراه سبة في جبينك أسقطتك داخل نفسك أراه من مكاني أنا كإنسان مسلم ... ضميرا حيا أكثر من اللازم ويشير إلى إنسان على درجة كبيرة من الحساسية الأخلاقية والذكاء ... ولست أوافقك فيما فعلت من طريقة إنهائك للعلاقة بالشكل الذي حدث وكأنك تنتقم من نفسك سامحك الله.
تقول في آخر إفادتك الأولى (للعلم أنا مريض اكتئاب وسواسي لكنني لا أتناول أي أدوية) ... وقبلها أنك تتهم نفسك بأنها دمرتك وتتمنى الانتحار في كل ثانية! ... هذا أهم من كل ما جاء في إفادتك لأنه لا يصح أن تفعل ذلك، ولا أن تتوقف عن متابعة طبيبك أو معالجك النفساني.
كل ما حصل بينك وبين صاحبتك التي تحبها وتحبك على الإنترنت ما لم تصرح به وما صرحت أنه حدث بينكما يحدث حوالي سنة 2020 ... والتاريخ مهم لأن الذنوب التي يأتيها العباد أبشع بمراحل مما حكيت لنا عن كونه ذنب .... شرعا هو ذنب أو جبل ذنوب تستغفر الله عز وجل عنه نادما عازما ألا تعود فيغفر لك ولو اختصرتها وقلت ذنب أو جبل ذنوب تستغفر الله عنه فيغفر لك... رغم ذلك أنت يقتلك الإحساس بالذنب والخزي.. هذه من سمات مرضى الوسواس القهري أو الاكتئابي كما سميته.
أنت تحبها ولا أدري لماذا تكرر هذا وتقسم بينما هي طبيعة أمثالك ... خاصة عندما يجمعه صدقه مع نفسه مع من يراه صادقا في علاقة تلبي احتياجاتٍ فشلت المجتمعات العربية الإسلامية إلى أقصى الحدود في تلبيتها مقارنة حتى بأجهل المجتمعات... بعيدا عن ذلك... أنت الآن دكتور صيدلي كان شعلة نشاط ثم خبا بالتدريج حتى ليكاد ينطفئ! والأهم من كل شيء هو أن تحصل على العلاج يا "Omar".
أظنك تعرف أن منطق الحب غير منطق الزواج
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات.
ويتبع >>>>>>>>: وسواس الصيام : قطع النية والوساوس الكفرية ! م1