وسواس قهري
محتاجة استشارة حضراتكم أنا مش كويسة خالص نفسيا وحقيقي تعبانة مع أني متابعة مع دكتور بسبب مرض الوسواس القهري أنا مريت بأصعب مراحل الوسواس لدرجة أن وسواس الشرك مكانش بيفارقني لكن الحمد لله مع العلاج اللي هو أنافرانيل 75 قرصين وقرص ريبسبيردال 2ملج بس أنا مش بعرف أصلي كل لما أصلي بيتهيألي إني لازم الشخص دا أي حد بيكون كويس ببقى خائفة جدا إني معلش كده وإلا الشخص دا هيمنع الخير.
أو جنب تاني أي شخص مؤذي في الحياة بيتهيألي إني لازم السجدة دي أو الركعة دي بتبقى للشخص والكلام اللي بيتقال فيها وإلا هيأذيني في شغلي أو أي شيء آخر أنا كل صلاتي على الحال دا فكده أنا أتحاسب على دا؟؟ مع إني ببقى ملزمة إني أعمله ومن الخوف ببقى موافقة وبعد لما أخلص السجدة أو الركعة أو الصلاة ببقى زعلانة وخائفة أكون أشركت.
واللي بيهديني إن ربنا ذكر في كتابه إنه ليقبل التوبة عن الجميع وأصلي صلاة توبة وترجع ريما لعادتها القديمة أعمل إيه مش قادرة وخائفة جدا ممكن تساعدوني أنا تعبانة مش بعرف أصلي كويس والخوف اللي محاصرني بخاف من الفراغ خوف مبالغ فيه من المستقبل بسبب ظروف مريت بيها بخاف من ربنا أوي ومش قادرة أستعيد ثقتي أوي أستغفر الله في ربنا بسبب إني كنت تعبانة أوي.
خائفة من كل اللي حصلي
أعمل إيه؟!
19/4/2022
رد المستشار
أهلًا وسهلًا بك وباستشارتك يا "آية" على موقعك مجانين
الحمد لله أنك طرقت الباب الصحيح وذهبت إلى الطبيب، لكن هل تتعالجين بالأدوية فقط أم مع العلاج المعرفي السلوكي أيضًا؟ إن لم يكن هناك برنامج معرفي فمن المهم جدًا أن تكثري القراءة في برامج العلاج المعرفي السلوكي الذاتي، وفي الاستشارات المشابهة لحالتك، سواء على هذا الموقع أو غيره.
ما تشكين منه لا يؤثر على عقيدتك ولا على إيمانك، لأنه وسواس خارج عن الإرادة، ومرض لا اختيار فيه. والإنسان لا يؤاخذ على الأمراض ولا على ما يفعله دون إرادة منه.
حتى لو كنت تشعرين بالاقتناع بالفكرة الوسواسية (أنك تسجدين لفلان أو تدعينه ووو) فإنه يبقى مجرد شعور لا أساس له في الواقع، ولا يعد ذنبًا فضلًا عن أن يكون كفرًا ... ولهذا فلا معنى لركعتي التوبة اللتان تصليهما من أجل هذه الأفكار، فأنت لم تقترفي الذنب الذي تتوبين منه! كفي عن الاستغفار والتوبة والصلاة لأجل هذا الوسواس، لأن ذلك ليس إلا استجابة قهرية للوساوس تزيد من شدتها واستحكامها.
طالما قلنا (وسواس قهري) يعني أنك مقهورة على الأفكار لا يد لك فيها، فتجاهليها لأنها لا تضرك، وما ينبغي للإنسان أن يضيع وقته بالأخذ والرد والتمحيص فيما لا يضره ولا ينفعه.
كلما جاءت الفكرة قولي: (إنها وسواس لن أستمع إليها) وانشغلي عنها، وتابعي صلاتك وأنت مطمئنة. حاولي تطبيق هذا والالتزام العمل به تمامًا، وستتحسن الأمور بإذن الله تعالى سريعًا.
وفقك الله وعافاك