اشتهاء المحارم: الشهوة طبيعية والوسوسة مرضية! م
وسواس تخيلات جنسية غير مرغوبة عن المحارم
بعد أيام من الأفكار والخوف بشأن فكرة الإثارة من المحارم ذهبت تلك الأفكار وأصبحت تأتيني على شكل تخيلات مثال (شخص يفعل أمر في محارمي أفكار جنسية) أتوتر من هذه الأفكار وتتعرق يدي وتحصل لي إثارة وعند تحصل إثارة أفعل الفعل الذي تصفوه بالسذاجة وأتفق معكم لكنه أمر قهري وهو إعادة التخيل وفرك قضيبي حتى أعلم هل توجد إثارة أم لا؟
وفي اليوم أفعلها كثير وكثير من المرات لا تحصل وكثير مرات تحصل إثارة أشعر بأني ديوث وتحصل لي قهر كبير بسبب الغيرة الكبيرة اللي أكنها على محارمي تذهب جميع الوساوس هذه إذا كنت أتحدث مع صاحبي أو أفعل أمر أستمتع في فعله أو إذا خرجت من بيتي، حتى أني إذا خرجت إلى صلاة التراويح مع والدي تذهب الوساوس حين أنظر إلى العالم والأشخاص. كانت لدي كثير من الوساوس في حياتي منذ بداية الجائحة حتى الآن بسبب الحجر ومن أحد الوساوس وسواس عن الجن وتخيلات عنهم وسواس تافه لكنه كان يعذبني فكريا حتى إني كتبت استشارة عندكم لهذا الموضوع التافه.
للأسف أصبحت حياتي مليئة بالأفكار القهرية،
لم يأتي يوم دون وسواس!!
22/4/2022
رد المستشار
الابن الفاضل "مشاري" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك ومتابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
ختمت إفادتك بقولك (للأسف أصبحت حياتي مليئة بالأفكار القهرية، لم يأتي يوم دون وسواس!!) المؤسف حقا هو أن تقعد أنت وتبقى قاعدا حتى لا يبقى في حياتك غير الوساوس والقهور.... عليك أن تدرك معنى قولنا أن لديك اضطراب نفساني اسمه الوسواس القهري هو أن عليك أن تتحرك باتجاه طلب العلاج بأسرع ما يمكنك وقد ختمنا ردنا السابق بقولنا (المطلوب منك والواجب عمله هو مفاتحة أهلك أو من تختار منهم بحاجتك إلى زيارة طبيب نفساني ولا يوجد ما يلزمك بأن تخبرهم بالمحتوى الجنسي للوساوس فهذا أمر عليك فعله عندما تنفرد بطبيبك النفساني واعلم أنه يعتبر سرا لا يستطيع هو إفشائه تحت أي ظرف) وما تزال النصيحة هي نفسها خاصة وأن معاناتك ازدادت عندما تحولت الوساوس إلى تخيلات تليها قهور الاستمناء.
طبعا من المفيد والجميل أن تملأ جدولك اليومي بكل ما هو واجب عمله وكل ما تحب أنت عمله، الخروج والتعامل مع الاخرين مهم لكيلا ينفرد بك الوسواس كثيرا ... لكن عليك تنفيذ النصيحة قبل المتابعة معنا.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات لكن بعد تنفيذ النصيحة.