وسواس
مشكلتي أنني أعبث بجسد ابنة أختي، وأقبلها، وهي تسكن بجوارنا، وهي في العاشرة من عمرها، وأتوهم أنني أحبها، فماذا أفعل علماً بأنها لا تخبر أحدًا، وأنها شبه راضية.
وأنا سني 19 عاماً،
وأريد التوبة!!
22/4/2022
رد المستشار
إنا لله وإنا إليه راجعون .. ذكر نفسك بها دائما وتخيل معناها الحقيقي. ستعود إلى الله ليحاسبك على تحرشك بابنة أختك. بني هذا من زنا المحارم والعياذ بالله وهي محرمة عليك مهما كان عمرها أو رضاها، وبحكم عمرك فأنت مسئول شرعا عما تفعل وهي مجرد طفلة تستجيب لاثارة حسية لا تعرف أبعادها النفسية والدينية والمجتمعية.
إن كنت تشعر بالخزي منا فما يكون أمرك من ربك المطلع عليك، ما يكون أمرك إن اكتشف والدها فعلك، ما يكون موقفك إن عرف سين وصاد وعين من أقاربك وأهلك، هل تخزي أهلك ونفسك لمتعة آنية محرمة؟ بني اتق الله في نفسك أولا وفي عرضك فهي عرضك مطلوب منك الحفاظ عليها.
امتنع فورا عن اللقاء بها أو الذهاب لمنزلهم أو أي وسيلة تسمح لك التواصل معها، وإلا فاعلم أن الخزي موعدك في الدنيا والآخرة. استغفر الله وتب إليه عسى الله أن يتوب عليك.