|
| 
|
وسواس الطهر من الحيض والشك في الصيام م3
وسواس الطهارة والنجاسة
أنا حياتي أصبحت عذاب أنا فاشلة في كل شيء منذ تخرجي وضعت توقعات كثيرة جدا في سوق العمل ولم أحصل على وظيفة كل شخص اعتمدت عليه خذلني كل شيء أحط فيه أمل غيري يأخذه وأنا مليش غير البكاء والعياط والصبر والفراغ ثلاث سنين وداخلة في الرابعة قاعدة في البيت لا أخرج ولا عندي اهتمامات زي نادي أو قراءة أو ألعب رياضة أو حتى عندي مهارة يدوية
ثلاث سنين عياط وبكاء دعاء ولم يتحقق شيء مما تمنيته أو طلبته أصبت باكتئاب حاد أدي لضعف ثقتي في نفسي فأصبحت أقارن نفسي بأقراني من زملائي الذين حصلوا على فرص وأماكن جيدة وأنا زي التمثال كل يوم بيمر عليها بتغطى بالتراب أكثر.
كل هذه المدة من الجلوس أدت لضعف كبير بثقتي في نفسي انتهت بإصابتي بوسواس قهري رمضان الذي فات من رمضان الفائت وأنا أتعذب عندي كل الوسواس أصبحت مغناطيس لها بسبب القراءة والفراغ أصبت بوسواس التكرار أكرر الصلاة والفاتحة والتكبير ثم الوضوء ثم الاستنجاء ثم خروج ريح أثناء الوضوء والصلاة ثم وسواس الاستنجاء ثم وسواس الاغتسال والنجاسة والخوف من الإفرازات والشك فيها واقتحام أفكار جنسية لرأسي تشككني أكثر في الطهارة أتعذب بالذنب لأن الطهارة شرط صحة العبادات اغتسلت 11 مرة لحد الآن وأول ما أخرج ألاقي إفراز أوسوس
يا أوسوس في عدم طهارة الثوب لو بصيت لرجل في مسلسل أو تقرير إخباري لو شاهدت مشهد رومانسي عادي جدا لا شيء فيه أو شاهدت عارضة أزياء تعرض فستانا أو نظرت إلى أمرأة تسير، أحس أن نزل مني إفراز نجس وأدخل في قلق وتوتر لا ينتهي إلا بالاغتسال.
أنا أتعذب أخوي بيضربني مزرق جسمي من الضرب، حياتي فاضية لا هدف بها ليلي نهاري نهاري ليلي حياتي زي الفار الذي يلف جوا حلقة أصبحت سببا في اكتئاب أمي... حياتي عذاب هلكت أدعو الله كل يوم، أين الله من معاناتي؟؟؟ ألا يجيب الله المضطر ألا يحمل الله أحد فوق طاقته أنا يائسة من كل شيء وكرهت الدين والفتاوي والفقهاء والعلماء لأنهم سبب في استشراء الوسواس عندي أنا هلكت ولا أعرف هل هذا ذنب؟ أم فتنة؟ أو ابتلاء؟؟؟ أنا لا أتحمل وزني صار 45 كيلو عظم وجهى، موقف الدين من وضعي إيه وحالتي؟؟
أخواتي كل شويه يقولون لي فضحتينا هندخلك مصحة تبقي مجنونة، أنا أتعذب أنا عاجزة تماما عن تغيير حياتي لماذا لم يرزقني الله مثلما رزق غيري أنا في أمس الحاجة لهذه الفرص والأمل أحارب وسواسي وأملأ فراغي هل الله لا يرضى عني هل لا يتقبلني فعلا ولا يقبل مني؟؟
أنا هلكت يا ليتني أفقد الذاكرة وأنسى كل ما مررت به
أنا أتعالج من الوسواس، ولكن لا فائدة
24/4/2022
رد المستشار
الابنة الفاضلة "Mena" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك ومتابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
بداية يمكنك أن تستريحي تماما لأن الطهارة ليست شرط صحة للعبادات في المذهب المالكي ... ففي حين يشترط التطهر من نجاسة الجسد والثياب ومكان الصلاة لتكون صحيحة عند الشافعية والحنابلة فإن الحنفية ييسرون باشتراطهم التذكر والقدرة .... بينما المالكية لم يعتبروا التخلص من النجاسة شرط صحة للصلاة وذلك رغم التذكر والقدرة ... وهذا للأصحاء وليس للمرضى ... لأن مرضى الوسواس لا يجب عليهم التخلص أصلا من النجاسات وإنما هو سنة يستطيع المريض اتباعها إذا برأ من وسواسه بالنجاسة.
أنت كما أصبح واضحا تحتاجين لما هو أكثر من علاج الوسواس القهري فهناك اكتئاب وضعف جسدي شديد وهناك ظروف أسرية غير مواتية وظروف اجتماعية واقتصادية غير مواتية كذلك ... وأما مسألة أنك تجدين العلاج بلا فائدة فتستدعي أن نعرف بأي طريقة تعالجين ومن يقوم بعلاجك هل هو متخصص أم لا؟ .... فمصر ما شاء الله مليئة بأصحاب الضمير المثقوب في كل مجال والطب النفسي ليس استثناء.
أنت بحاجة إلى علاج متكامل عقّاري وسلوكي معرفي وأسري ... وكل ما تسألين عنه في هذه الإفادة تم الرد عليه قبلا فيما مضى من متابعات.... الوسواس القهري الديني يحتاج نوعا مختلفا من المعالجين فسألي جيدا عمن تطرقين بابه.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.
ويتبع>>>>: وسواس الطهر من الحيض والشك في الصيام م5
تعليقات الأعضاء