وسواس الطهر من الحيض والشك في الصيام م5
الطفرة والظهر من الحيض والصيام
لو سمحت الموضوع ده بيقلق ويزعل بنات كثير وكمان بيحيرهم أوي، الدورة الشهرية لما بتيجي بيكون أيام دم صريح وبعدين إفرازات كدرة ترابية ثم الصفرة بدرجاتها، بسبب الصفرة ودرجاتها ممكن ماتصومش أيام في رمضان لأن الشرع بيعتبرها من الحيض.
في حين إن فيه دكتورة اسمها رغد عكاشة على إسلام ويب قالت إن الإفرازات الصفراء مش من الحيض لأن مصدرها مش انسلاخ بطانة الرحم اللي هو الحيض وسألت على الاستشارة دي اتنين دكاترة كمان قالوا نفس الكلام، ده نص كلامهم "الإفرازات الصفراء والصفراء الفاتحة مش من الحيض لأنها مش ناتجة عن انسلاخ بطانة الرحم وأن الحيض هو الدم والإفرازات الترابية لأن بيكون فيها أثر للدم" ده كلام صح؟؟
أول ما ينتهي الدم يبقى طهرت خلاص سواء الإفرازات بقت بيضاء أو صفراء أو لزجة!
فأنا كمان لأن عندي وسواس قهري بتوه أتبع مين الفقهاء ولا رأي الدكاترة؟ ولو اتبعت الدكاترة هل أكون آثمة شرعا وأكرر صيام ما صومته على فتواهم؟
والنبي ريحيوني وساعدوني
أنا وبنات كتير بنتوه ساعدونا
26/4/2022
رد المستشار
أهلًا وسهلًا بك يا "mena" مرة أخرى على مجانين
لا أعلم شيئًا حول ما تنقلينه عن الأطباء، ولا أعلم هل هو اجتهاد منهم فقط، أم أعطَوا ملاحظاتِهم وعلمَهم لفقيه عالم، وقام بالاجتهاد بالجمع بين النصوص ومعطيات العلم. كلام الأطباء وإن كان صحيحًا علميًا، فإننا لا نعمل به قبل عرضه على أكثر من فقيه وأخذ رأيه بعد أن يبحث ويمحص النصوص.
وطالما أني لا أعلم اجتهادًا صحيحًا معتمدًا على ما يقولونه، فالأصل أن نبقى على ما قاله الفقهاء. حتى لو تبيّن فيما بعد أن كلام الأطباء معمول به شرعًا فإن هذا لا يعود بالنقض على ما مضى، عملك في السابق كان صحيحًا مقبولًا ولا تطالبين بقضاء شيء من الصلوات، ولا علاقة لاتباعك للاجتهاد الجديد بما طبقتِه في الاجتهاد القديم
وفقك الله
ويتبع>>>>: وسواس الطهر من الحيض والشك في الصيام م7