مشكلتي في الخروج من العلاقات والدوامة التي تراودني
أعتبر من الفتيات اللواتي لا يخافن لا يستحين كثيرا. أحب المغامرة وتجربة كل شيء حياتي بسيطة وأحلامي كذلك علاقاتي محدودة وتفتيح في ناس أيضا.
مشكلتي هي أنني أجد صعوبة في التخلص من العلاقات التي لم أعد أستحملها، لي صديقة تشاركت معها الكثير من الأشياء الجميلة لكن كلام الناس عليها كتير سمعتها سيئة بعض الشيء وبمصاحبتي لها أصبح الكلام والأنظار علي أيضا لهذا أردت الابتعاد عنها لكن لم أستطع كل مرة نلتقي تردني إليها وأحس بتأنيب الضمير بدأت أقطع اتصالي بها بالتدريج لكن مازلت أحس بهذا الشعور خصوصا أنها مريضة.
ومن جهة أخرى كنت قد دخلت في علاقة مع شاب كان زميل في الدراسة من سنين طويلة لم أكن أتوقع هذه العلاقة لأنني كنت أعتبره زميلي فقط ولم أتخيل حدوتها لكن باعترافه بحبه لي ومحاولاته المستمرة وقعت في حبه أنا أيضا كنت مخلصة له كثيرا لكن مع الوقت أحسست ببعض التقصير وعدم التقدير والاهتمام فكان ردي هو أنني لم أعد كما كنت نقص الإخلاص المشكلة ليست هنا وإنما في كوني مترددة بين البقاء أو الخروج من هذه العلاقة كلما أردت الخروج يأتيني تأنيب الضمير وأفكر في الذكريات أو بمجرد الكلام معه أنسى الأمر وكلما أردت البقاء راودتني فكرة الرحيل لم أعد أعرف ماذا أفعل!!!
إنه يحبني لكن لا أريد أن ينظر له الناس بنظرة سيئة لأن سمعتي ليست جيدة جدا هذا لا يهمني لكن لا أريد له هذا لما جعلني أبتعد عن صديقتي التي تحدثت عنها فأنا أحس أن سمعته من سمعتي لأن الأغلبية يعرفون بعلاقتنا ويريدونها أن تنتهي وهذا سبب آخر يجعلني أنشئت بها فحين قرر أن يعترف بحبه لي الكل عارضه وقالوا له أنني لن أصبح له ولن أكمل معه أنا مرتاحة في علاقتي به لكن كل مرة يتقلب مزاجي وأفكر في الانفصال ومرتاحة في الانفصال أيضا لكن أريد أن يبقى معي.
أعرف أنني غير مفهومة لكن أجد صعوبة في هذا أريد حلا فبعض الأحيان أفرح لمجرد رؤيته وأحيان أخرى لا أريد أن أراه ولو بالصدفة أفسر هذا في معظم الأحيان بأننا قضينا كثير من الأوقات الجميلة والرائعة وأننا كنا زملاء في الماضي وليس بزملاء فقط يمكن القول أصدقاء وتجاوزها لصعوبات وكلام الناس والأخير أفسره بالظروف الصعبة ونقصان الحديث مع المدة وبعض من الكلام الجارح الذي سامحته عليه لكن لم أنسه هل أنا بهده الحالة أعتبر مريضة؟
أريد المساعدة في كيفية اتخاذ القرارات النهائية!!
والخروج من الدوامات التي تراودني وتفكيري في الماضي
29/4/2022
رد المستشار
صديقتي
السبيل الوحيد للخروج من أي دوامات هو الصدق مع النفس والصدق مع الآخرين.
ما زلت صغيرة وقليلة الخبرة لكي تقرري أن هذا الصديق هو حبيب أم لا، وهل تريدين قضاء بقية حياتك معه؟ هناك الكثير الذي تحتاجين معرفته عن نفسك وعن الجنس الآخر وعن الحب قبل أن تتخذي قرارت مصيرية... في كل الحالات، تنمية الصداقة والاستمرار فيها لا يشترط وجود قصة حب وارتباط.
أبشع ما يمكن أن تفعليه في صديقك هو أن تظلي في علاقة حب معه لمجرد إحساسك بالذنب وتأنيب الضمير لتركه... تركه في هذه الحالة أفضل له أولا ولك ثانيا.
من ناحية أخرى، إن كانت سمعتك سيئة فلماذا تستمرين في الأفعال التي تنتج السمعة السيئة وتؤكدها؟ ما الفائدة التي ستعود عليك وعلى الآخرين من هذا؟
وفقك الله وإيانا لما فيه الخير والصواب
واقرئي أيضًا:
ريم والحب من بدري
قلوب العذارى حقول الألغام
واحدة مقابل ثلاثة: الجميع يلهو ويتسلى !
بين الحب واللب، فرق كبير
صوري على الإنستجرام
عودي لذاتك
الثلاثة يحبونها..(م)-(ي)-(ن)
الحب في الصغر ترعاه المسؤولية
مشاعر تحت العشرين.. حب حقيقي أم مراهقة؟