العلاج من المازوخية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، اسمي ثامر عمر 16 سنة أنا إنسان أعاني من المازوخية منذ أن كنت عمري 13 حالة والدي طبيعية فقط بعض المشاكل البسيطة وكم مرة وصل الموضوع للصوت العالي لمرات قليلة، الحالة الاجتماعية طبيعية مستمتع مع أهلي ومسترخي لكن بدأت مشكلتي بعمر 13
قبل كل شيء أنا لا أشاهد أفلام إباحية ولا أعمل العادة السرية لكن عندما عرفت المازوخية بسبب الإنستجرام بالخطأ في حساب كان يريد كلب مطيع تصورت أنه يريد كلب طبيعي ولكن أدخل حسابه وأرى أشخاص كلاب ومقاطع انصدمت ولم أبدي الموضوع اهتمام لكن بعدها اهتميت ولكن لا أرى أفلام إباحية بدأت أتصفح حساباتهم وأرى التعليقات وأنصدم وبديت أحب الموضوع.
وبعد مدة فتحت حساب وأقول فيه أني كلب وأريد سادية تتحكم فيني وأفعل لها ما تريد استمريت لمدة شهر وجاء شخص بحساب بنت وقال أنا بنت وأصبحت كلب لها ولكن عندما عرف أني صغير بدأ ينصحني ويقول خطر فخفت وابتعدت عنها ورجعت لها بعد شهرين واستمريت لحد السن 14على نهاية 14 ألتزمت بالقرآن والصلاة ونسيت الموضوع ولكن رجعت قبل سنة عندما كنت 15 بدأت أبحث عن ساديات وأتكلم معهم وأنفذ طلباتهم لدرجة آسف على الكلام أصور لهم مؤخرتي ولكن لا أضع فيها شيء لأني لا أحب ها الشيء وأفعل لهم أي شيء وأسب نفسي ويشتمونني وأحب أقدامهم وأكون كلب لهم.
ورجعت تركتها ولكن رجعت لها مرة أخرى وأبحث عن فتاة أخرج معاها لدرجة أريد فتاة أن تضع إصبعها في مؤخرتي وأشتهي ذلك ولكن لحد الآن لم أخرج معهم ولم أفعل أي شيء حقيقي كلها فقط بالإنترنت وتركتها الآن ولكن تأتيني وساوس أني لن أنجب أطفال لأن قضيبي لا ينتصب إلا إذا أهانتني امرأة وقبلت قدمها ووضعت إصبعها في مؤخرتي مع العلم أنا أكره ذلك وتركته لمدة شهر لا أكلم النساء ولا أشاهد المقاطع تلك لكن وساوسي ستقتلني وهي أني لن أنجب أطفال ولن ترجع شهوتي طبيعية مثل الأشخاص الآخرين
وقضيبي نهائيًا لا ينتصب إلا بالإهانة والضرب ما الحل؟؟!!
أريد مساعدة لا أريد أن أستمر هكذا وتستمر وساوسي بعدم القدرة على الانتصاب طبيعيا إلا بالإهانة والضرب وتقبيل الأقدام
29/4/2022
رد المستشار
شكراً على استعمالك الموقع.
استشارتك لا علاقة لها بالمازوخية وما شاكل ذلك من السلوكيات الجنسية ذات المصطلحات الرنانة التي لا يتم تصنيفها هذه الأيام كاضطراب نفسي. ما تعاني منه بصراحة خيال وأفكار جنسية منحرفة وغير طبيعية تقترب في إطارها إلى وهام وهلاوس وأفكار حصارية.
ما عليك أن تفعله الآن هو التوقف عن زيارة مواقع تسخر منك ومن غيرك. الانتباه فقط إلى تعليمك وتوسيع شبكتك الاجتماعية. إذا لم تتحسن هذه الأفكار والأوهام بعد مدة أربعة أسابيع فمن الأفضل أن تزور استشاريا في الطب النفساني تتحدث معه فما تعاني منه قد يكون علامة إنذار مبكر لإصابتك باضطراب نفسي جسيم في المستقبل.
وفقك الله.