تصفح الاستشارات والردود
| الأسئلة المتكررة FAQ   | طلب استشارة | بحث مفصل | تصفح الاستشارات بالتصنيف

تعليقات الأعضاء

العنوان: بارك الله بك
التعليق: السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته جزاكم الله خيرًا أختي أ.شيماء على هذه الإجابة التي حرصت على قراءتها للاستفادة مما فيها من طريقة إجابة أو أدلة قد تكون خافية علي... لفت نظري قول السائلة: (يعني إن حاولت أن أشعر أن الله في السماء أخاف أن يصاحب الأمر شيء من الممنوع الشعور به تجاه الله لأن الله لا يمكن أن ندرك وجوده ........ والمشكلة الأكبر هي وقت السجود ... لا أعلم كيف أسجد لله!!) إن الله تعالى ليس له جهة، لأنه هو خالق الجهات والزمان والمكان، فإن قلنا إن له جهة معينة، فأين كان عندما لم يكن هناك زمان ولا مكان؟ ثم إن الأرض كروية، فالسماء بالنسبة لمن هو في القطب الجنوبي تكون أسفل منا!! فكيف يحسن أن نقول إنه في السماء؟!! ولا أدري إن كان هناك علاقة بين هذا وبين قولك: (لا أعلم كيف أسجد لله) هل لأنك تتخيلين الله في السماء، فيتعارض مع السجود على الأرض؟ هذا الإشكال سيزول عندما تنفين عن الله المكان والزمان... استشعري معاني العظمة والقدرة والكرم، إلخ...، واملئي قلبك بهذه المشاعر...
أرسلت بواسطة: rafeef بتاريخ 26/05/2022 18:32:18
العنوان: بارك الله بك2
التعليق: ولي تعقيب صغير حول قوله تعالى: ((الله نور السماوات والأرض)). هذه الآية من المتشابهات، وقد بحث العلماء هل يصح أن نقول: إن الله تعالى نور كالنور الذي نعرفه؟ وقالوا: إن النور الذي نعرفه مخلوق، وله ضد وهو الظلمة والله لا ضد له، وهو يتعرض للأفول والزوال، والله لا يزول! إذن فلا يمكننا تخيل الله تعالى كالنور الذي نعرفه، وإنما نسلّم أن من أسمائه (النور) دون أن نعرف ما كنه هذا النور، أو نؤول نور الله بالهداية، أو تدبير أمور الخلق، أو أنه سبحانه من خلق النور... على الخلاف بين الذين يؤولون وبين الذين يسلمون دون بحث في الكيف. فالأفضل إذا تخيلنا اسم الله تعالى ألا نتخيله نورًا كالذي نعرفه، حتى لا نقع في أمر كالذي فررنا منه!
أرسلت بواسطة: rafeef بتاريخ 26/05/2022 18:33:22
العنوان: فتح الله لكم وبكم.
التعليق: التعقيب:
أولا:- فتح الله لكم وبكم د. رفيف على الدوام، وجعلك في محل نظره _جل جلاله_ دائما وأبدا، وأسرّ قلبك وخاطرك يارب العالمين، فلقد سُررت بتعليقك جدا، وحضرتك عالية المقام ما شاء الله، فجزاك الله تعالى عني خيرا.
ثانيا:- نعم، حق ما قلتِ، وهو توضيح في مكانه لأنه ربما يخفى حقا على غير المتخصين، في جزئية تفسير "النور"، فمعاذ الله وتعالى الله -جل شأنه- عن أن يكون معنى "النور" في الاستشارة على معنى حسي مخلوق، بل كان في الكلام عدة قرائن واضحة وقويّة تحيل دون هذا المعنى لمن قد يُتوهّم أو يلتبس عليه الأمر،
1- ففي صدر الاستشارة قلتُ "كل ما خطر ببالك فالله خلاف ذلك" قاعدة من بدهيّات علم العقيدة.
2- قلتُ "يمكن صنع صورة ذهنية لكي تحيل دون الصور الحسية التي يلبسها الشيطان أو النفس أثناء الصلاة أو التفكّ|ر في الله لكي يفسد عليه حالته التي يعيشها مع الله، وكانت الصورة مكوّنة من شقين شق حروف، وشق ضوء أو نور، فهل يمكن أن يكون الله جل جلاله عبارة عن حروف؟؟! حتى يظن الظان أن النور على معنى حسي تعتريه العوارض فيأفل؟!؛ كلا، وإنما يتضح جدا من تسلسل القراءة أن ذلك لدفع الصور الحسية، وأقرب صورة للعقل مانعة وحائلة دون أي معنى حسي هو أن يتعامل العقل مع كلمة الله ذاتها.. إذ من الغير متصور ويكون فيه شطط ومغالاة في التفكير أن يقول أحد لك "إذن جعلـتَ الله عبارة عن حروف" شطط بعيد جدا جدا لا يمكن أن يتحدث فيه أحد لشدّة سذاجته، ......> ثم بعد ذلك جئتُ بــ"النور" لا شك بعد كل هذ\ا يتضح أن القصد على معنى لا حس أبدا، أي كأنني أقول الله-جل جلاله- هو الهادي وهو النور الذي أًبصر به وأعيش به وكل ذلك على معاني معنوية وإلا فإن الحديث القدسي فيه "فإذا أحببته: كنت عينه التي يبصر بها، وأذنه التي يسمع بها، ورجله التي يمشي بها، وفؤاده الذي يعقل به ولسانه الذي يتكلم به" فهل يمكن أن يُتصوّر الحديث على معنى حسي إلا لمن عنده شطط، أو يريد الشيطان أو نفسه أن يتلاعبان به".
-أرجو من الله تعالى أن يكون الأمر قد وضح، وأن يكون قد زال اللبس والتوهم لمن ظنّ الكلام ووضعه في غير موضعه، لكِ د.رفيف، ولكل الموجودين بالموقع، مستشارون وقارئون وفقكم الله تعالى أجمعين، وعلمنا وأدبنا وأحاطنا برعايته وحفظه.. آمين.
دمتم سالمين.
أرسلت بواسطة: shimaaalazzazy بتاريخ 31/05/2022 23:26:59
لإضافة تعليق يجب تسجيل الدخول أولاً أو الاشتراك إذا كنت غير مشترك

المواد والآراء المنشورة على هذا الموقع تعبر عن آراء أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع - حقوق الطبع والنسخ محفوظة لموقع مجانين.كوم © Powered By GoOnWeb.Com