الخائف أن يكون شاذا : غيري والله غيري !

 هل هذا وسواس أم شذوذ غير منسجم
 
السلام عليكم، أشكركم على العمل الجاد في حل مشاكل الناس، سأبدأ مشكلتي باختصار، وأنا بعمر 6سنوات كاد أن يتم التحرش بي ولكن الحمد لله نجوت، عشت حياتي غيريا طبيعيا ولكن مرة كنت صغير انجذبت لشخص أكبر مني قلت في نفسي لو طلب مني أن أمارس سأمارس معه ولكن مستحيل يا دكتور أن أفعل ذلك الشيء ولو طلب مني ذلك لن أفعل استحااااالة لأنه ذلك الوقت أعرف ما هو الشذوذ وأمقته.
 
 المهم في عمر الـ 9 سنوات وجدت حبيبتي الأولى دخلت حتى بعد ذلك إلى يومنا هذا في علاقة مع إناث وأصبحت أعشقها حتى لما كنت أمارس العادة دائما أستمنى على أنثى، ومنذ قبل وأنا أنجذب للإناث يعني استحالة أنجذب للذكور عاطفيا وجنسيا دائما غيري لأنه يا دكتور الشذوذ منذ الصغر وأنا منذ صغري إلى يومنا هذا غيري، لكن يا دكتور مرة تنمر أحد علي بما حصل لي في صغري أمام الناس وأنا أقول له لم يفعل لي شيء لكن تعرف الناس يا دكتور يصدقون من يشاؤون ومتى يشاؤون.
 
بعدها بعام أصبت بوسوسة أرقتني لأنني خفت أنني أصبحت شاذا، مع العلم كانت لدي الوسوسة بتسكير الأشياء وإطفاء الضوء وغيرها من الوساوس، فقالت لي أنت رجل لا تخف، بعدها بمدة أصبح عندي وسواس الشذوذ لكنني لا أعره أي اهتمام بسبب انشغالي في الدراسة وكنت أحب فتاة وتشغل عقلي، ولكن مرة ذهبت مع صديق لمشاهدة حفلة فالتقطوا لنا صورة تبدو وكأننا نقبل بعض لأننا عكس بعضنا في مواقع الجلوس (هوالكرسي الأمامي وأنا خلفه) فأتاني وسواس أصبحت أبحث عن تطبيقات لتوضيح الصور وخزنت الصورة في المعرض الهاتفي وقلت في نفسي في حال رآها أحد وأي شيء فعندي الدليل أنني لست شاذ، وأصبحت أنجذب للرجال دون إعارة ذلك أي اهتمام لأنني قبل الوسواس أنا غيري وسليم 100% ولكن دون إعارة أي اهتمام لأنني كما قلت أحب النساء عاطفيا وجنسيا وكل شيء.
 
وأبحث أهلوس متى سيراها أحد وأهلوس، ولما تم طردي من الدراسة أصبحت الوساوس أقوى بكثير جدا، المهم مرة حلمت حلما أن صديقي يمارس علي اللواط والله خفت ولكن يا دكتور من يتحكم في أحلامه مع العلم أنني أعتبره مثل أخي، ودخلت علي الوسوسة من ذلك الحلم ولكن نسيتها لأنني كما قلت وقتي مشغول بالدراسة، وبعد توقفي عن الدراسة إنهالت علي الوسوسة من ذلك الحلم والذي عمق وسواسي بأنني سأصبح شاذا أن صديقي حلم بي أنني أمارس اللواط مع أحد رفقائه، وحبيبتي حلمت بي أنني أمارس معها الجنس لكن هي الرجل وأنا المرأة (ارتبطت بها بعد أصابتي بالوسواس) فانهالت علي الوسوسة والحزن والخوف، واعتقدت أنني سأصبح شاذا، وأصبحت أقول في نفسي ما دمت انجذبت لذلك الشاب يعني أنني شاذ، مع العلم يا دكتور مستحيل مستحيل أن أمارس وأن أقوم بعلاقة مع رجل سواء جنسية أو رومانسية، لأنه نقص رجولة وضد مبادئي.
 
المهم الآن أنا في عالم من الحيرة والخوف والرعب من أن أكون شاذا، ولما قرأت عن الآسف للشذوذ علمت أنه يريد علاقات من نفس جنسه لكنه يتمنى أن يكون طبيعي، فارتحت مدة ثم انهالت علي الأفكار أنت شاذ غير منسجم ولست خائفا وأصبت بالرعب لأنه هناك شاذ لا منسجم وفي نفس الوقت موسوس، وأفكار تقول لي أنت آسف لا خائف، حتى أصدقائي الذين أعتبرهم متل إخواني أصبحت هناك كلمات من داخلي رومانسية ولكن أقسم أنها ليست مني، من جهتهم وأبحت لا أريد أن أخرج معهم وأفضل الانعزال على أن تكون لي أفكار شاذة مع إخواني، أنا أتعذب ليلا نهار وأفضل الموت على أن أكون شاذا، وحتى الآن لما أريد الارتباط بفتاة تأتيني أفكار تقول لي أنت تكذب على نفسك أنت شاذ ولن تحبها مع العلم أقسم أنني أحب الفتيات وأريد الدخول في علاقة ولست أتمناها مثل الشاذ الغير منسجم، وليس من باب التأكد إنما من باب الحب.
 
 أصبحت خائفا ليل نهار منعزلا عن الناس، لأنه لما أرى شاب حسن الوجه أصاب بالذعر وأحس مشاعر في صدري كأنني معجب به، أبحت أمارس العادة السرية أكتر من ذي قبل مع العلم حتى بعد الوسواس أمارس على أفكار غيرية ومستحيل أن أمارس على أفكار شاذة وأشاهد فيديوهات شاذة مع العلم لما كنا صغارا كل الرجال شاهدت فيديوهات شاذة بداعي الاستكشاف هل حقيقي أنه هناك من يرضى نفسه امرأة وشاهدت فيديوهين في حياتي فقط وحتى الذي شهادتهم لم أستمن عليهم لأنني كما قلت بداعي الاستكشاف وحتى الفيديوهين لم أبحث عنهم كنت أتصفح موقع غيري ومروا من أمامي لكن لم يثيروني بل أقرفوني المهم يا دكتور هل أنا شاذ غير منسجم؟ أم أطمئن وأرتبط ولا أدقق في انجذابي وأفكاري الشاذة وتأنيب الضمير من تلك الفكرة في الصغر؟!!
 
 أرجو الإفادة
 وشكرا مرة أخرى
 3/5/2022