لا أعرف من أنا!
أنا مشكلتي طويلة ومتنوعة وبالرغم من قراءتي للمشكلات هنا ذات الصلة بموضوعي لكن لم أجد رد على ما بداخلي وهذا ما أواجهه دائما أني لا أقتنع بسهولة فأرجو الرد بشيء جديد ومختلف وليس إرسال روابط قديمة لأني قرأت جميعهم فضلا وليس أمرا.
بالعامية: قبل أي حاجة أنا على قدر جيد جدا بالدين وحافظة من القرآن الكريم نصفه وعارفة التفسير والأحكام ومع ذلك أنا بشر أخطئ وأصيب، غلطي ليس عام على كل من هو في نفس مستوايا الديني وإنما هو غلط شخصي بسبب إني ماعرفتش أسيطر على نفسي بطريقة صحيحة.
أنا بنت أخت لولدين اتربيت تربية زيي زي إخواتي وطبعا زي أي أم شرقية ما بتعمل والدتي عملت بالظبط اللي هو ما اتكلمتش معايا عن أي حاجة تخص الجنس أو الأعضاء التناسلية بشكل قريب أو بعيد ولا حتى عن البريود لما ببكبر كنت بحس أحاسيس غريبة بس مش عارفة هي إيه ومش عارفة أعبر عنها وأنا بلغت في سن كبير نسبيا فبعد حوالي ٣ شهور من البلوغ حسيت بحكة فضلت أهرش بأصابعي واستمر بده مش عشان حسيت بمتعة بالعكس كنت بحس بحرقان بس بردو بفضل أهرش دخلت الحمام لقيت قطرات دم في اللبس الداخلي بشكل عشوائي "نقط متفرقة" حجم النقطة أكبر من حجم نقطة ممكن تنزل من أثر خدش وفي نفس الوقت أقل من إنها تكون حيض بس أنا وقتها ماكنتش أعرف إن فيه عندنا بكارة فافتكرت إنها عادي جتلي البريود مرتين في الشهر المشكلة بقى إني اتصدمت لما مالقيتش دم تاني وبعد لما عرفت عن البكارة افتكرت الموقف واترعبت ولحد دلوقتي مش بنساه.
بعدها بفترة كبيرة جاءت لي البريود عادي بس أخويا الصغير كان بيهزر معايا بالضرب فوقعت على ضهري وجه يضربني برجله في بطني أنا اتحركت في نفس الوقت وجت رجله في المنطقة خُفت ولما دخلت الحمام لقيت دم الدورة عمال ينزل كتير ورا بعض خوفت واترعبت إنه يكون مخالط بدم البكارة بعد فترة قلت لنفسي ده وسواس وقلق تافه ونسيت الموضوع وركبت خيل الخيل جري بيا بسيط ومسافة بسيطة بس كان بيتنطط بيا وأنا كنت أسمع من عمتي إنه غلط على البنات وكانت الدورة لسة خالصة من عندي ولما نزلت من الخيل وبعده نزلت البحر وطلعت الحمام لقيت نقطة دم صغيرة اترعبت خصوصا إني كنت في البحر فخُفت إنه يكون البكارة وإن مياه البحر شالت الآثار وما اتبقاش غير النقطة دي مهما كبرت ومهما حاولت أنسى تفوت الأيام وأفتكر المواقف دي أترعب لأن في كل موقف يصادف نزول دم والمشكلة أنه بيكون وقت شك ببقى مش عارفة ده إيه وما أقدرش أكشف ومش قادرة أنسى ده.
غير مشكلة تانية مخلياني فعلا مش قادرة أتخلص من عقدة البكارة هي أني ارتبطت وحبيت وحسيت بمشاعر حب فقط ومع ذلك كنت دايما بأنب ضميري أني حبيت وبخاف من ربنا ومع ذلك مش بقدر أبعد أنا بنفر من الفعل ولكن مش بنفر من الشخص ولا بكرهه مع تصفح الإنترنت بسبب فضولي عن الزواج عرفت قليلا عن الجنس وسمعت عن العادة لكن مش عارفة بتتعمل إزاي ولا بحس بإيه بعدها ضعفت مع اللي بحبه وعملنا العادة في الموبايل بس أنا بصراحة ماكنتش عارفة بتتعمل إزاي فكنت بوهمه إني بعمل اللي بيقول عليه بس وأتفاعل بصوتي بس معاه عشان يصدق وكنت فعلا بحس بإثارة وبينزل إفرازات بس من غير ما أعمل أي حاجة خالص بعدها أنبت نفسي وزعلت منه وهو كمان زعل أنه خلاني أعمل حاجة زي كده واتفقنا إننا مش هنعمل كده تاني ومع ذلك كنا بنرجع نعملها أو بيفتكر إني بعملها بعدها نأنب نفسنا وبردو نرجع.
أنا كنت بس بأنب ضميري عشان بس بسمع وبطاوعه لكن كنت بقول لنفسي إني مش بعمل فنص العما ولا العما كله ومع الوقت الموضوع اتطور وقالي هقولك موقع افتحيه وشوفي فيديوهات هتعلمك عن العلاقة الجنسية اتفرجي عشان تتعلمي ونتكلم فيها افتكرت هتكون فيديوهات شرح اتصدمت لما كتبت الموقع واتفتحت قدامي موقع إباحي ولقيت قدامي فيديوهات جنسية لأول مرة بشوف حاجة زي كده فضل يقولي اتفرجي وأنا معاكي على الموبايل أول المرات كنت بقرف لدرجة إني برجع وبطني توجعني وأقوله مش عايزة أشوف بعدها يفضل يبعتلي بردو ويقولي اتفرجي واتفرجي بجد عشان هتحكيلي اللي فيه فكنت بضطر أتفرج بجد مش تمثيل مع إني متضايقة من نفسي مع الوقت بدأت الفيديوهات تحركني وتسثيرني بدأت أحس إن بعضها بيعجبني بعدها افتكرت طريقة العادة عشان أتفاعل مع الفيديوهات وفضولي دفعني إني ادور بتتعمل إزاي واتعلمتها بس كنت بعملها مع نفسي من غير ما أقوله لأني اكتشفت إني من النوع اللي لازم مؤثر قوي عشان أوصل للشهوة زي إني أتفرج على فيديو لكن مش بوصل للشهوة بالكلام لكن بتثار بس.
ولأسباب مختلفة انفصلت أنا والشخص ده ومع ذلك أنا فضلت أعمل العادة وأتفرج على فيديوهات المشكلة إني من أول أصلا ما ارتبطت لحد ما عملت العادة وأنا كل يوم وكل ثانية أقرر أتوب وأنب نفسي وأستحقر نفسي ولما أقعد قدام صحابي أتخيل إن لو حد عرف إني بتكلم مع اللي بحبه في الحاجات دي هيعملوا إيه ولو عرفوا إني بعمل العادة وبشوف فيديوهات إباحية هيعملوا إيه كنت بستحقر نفسي ومع ذلك برجع تاني وبردو أقرر أتوب وبردو أرجع وأقول خلاص المرة دي بس وفعلا أبطل كام يوم وأرجع وكده بقالي سنتين كاملين في الحالة دي وفي كل مرة بكره نفسي وبخاف من ربنا بشدة وأفتكر كمان البكارة بخاف أكتر وبحس أن ربنا مش هيسامحني ولما هتجوز مش هيكون فيه بكارة وجوزي هيفضحني ويفتكر إني مش عذاراء مع إني ممارستش الجنس ولا دخلت شيء في المهبل ولا أي حاجة أنا عارفة إني غلطت وندمانة ونفسي ربنا يسامحني ويهديني وفي نفس الوقت بردو لسه بضعف وبعمل العادة.
أنا بطلت أتفرج على فيديوهات من مدة مش طويلة أوي بس لسة بحس بإثارة شديدة وبعمل العادة والغريب إني بقيت أقدر أعملها وأنا بتخيل أو أفتكر فيديو مش لازم أشوف فحسيت إني خلاص كده عمري ما هعرف أبطلها وبخاف ربنا يكشف عني غطاء ستره وبخاف يكون مش غفرلي اللي عملته مع الشخص ده في يوم أتجوز وربنا يخلي جوزي يعرف باللي عملته مع اللي كنت مرتبطة بيه مع إني والله ندمانة وندمانة إني طاوعته وضعفت وبكرهه عشان علمني كل ده وإنه السبب إني عرفت الشيء الملعون ده وبحس دايما نفسي عاهرة وإن برائتي ضاعت خصوصا لما بفهم حاجة ليها علاقة بالجنس بقول إني كده مش محترمة ومش قادرة مهما فات من الوقت أتخطى الأحاسيس دي وفي نفس الوقت جوايا شئ بيقول إن أكيد ربنا هيسترني لأني عمري مافضحت حد وإني كمان عملت العادة آه بس ما مارستش الجنس.
بردو تراودني الشكوك وأحس إن عمري ما هتجوز واحد محترم عشان ربنا قال الطيبون للطيبات ومادام أنا عملت كده يبقى هتجوز واحد مش محترم مابقاش عندي ثقة في نفسي ومش عارفة ربنا راضي عني ولا لأ أنا بلاقيه يسترني ويقف جنبي ويفرحني بالرغم إني بعصيه فبقول يبقى ربنا بيحبني وسامحني ألاقي نفسي رجعت للذنب تاني ولما برجع للذنب أقول لنفسي ده ربنا مش بيعمل كده عشان بيحبني بيعمل كده عشان يمدني في طغياني ويفضحني مرة واحدة أو يعاقبني يوم القيامة مبقتش عارفة أعمل إيه جوايا تلاتة مختلفين عن بعض واحدة جواها شهوة عايزة تخرجها والتانية متدينة جدا وبتخاف من ربنا ونفسها ترضيه وبتحاول تقرب منه ونازلة جلد في ذاتها وبتأنب نفسها على كل حاجة، وواحدة تالتة عندها شبح اسمه غشاء البكارة وياترى سليم ولو مش سليم ياترى أنهي حاجة من اللي حصلت هي اللي عملت كده!!!!
طيب أكشف ولا أسيبها على ربنا طيب لو كشفت وطلع مش موجود أعمل عملية ولا يبقى خدعة ولو ماكشفتش وجوزي مالاقاش دم ياترى هكون من النوع اللي مش بينزل دم ولا لا وياترى هو هيفهم ده ولا هيفضحني لدرجة إني عايزة أتجوز دلوقتي مخصوص عشان أعرف اللي هيحصل وأخلص من الشبح ده بدل ما أنا عمالة أفكر كتير أنا تعبت ونفسيا متدمرة وماليش صحاب لأن طبيعتي انطوائية ومع التفكير الزايد بقيت منعزلة أكتر بقيت بتعب جسديا من كتر التفكير بس وقت ما الشهوة تيجي بنسى كل ده وببقى مبسوطة وأحاول أشغل نفسي مفيش فايدة أحاول أعمل حاجة جديدة مفيش فايدة بالعكس التوتر بيزيد الإثارة بحس إني مش قادرة أكتر وبتفضل الإثارة في تزايد مستمر لحد ما أوصل لمرحلة إن عقلي يفقد السيطرة وأبدأ أعمل العادة عشان أفرغ شهوتي وبعد ما أنتهي أبدا رحلة جلد الذات
فماذا أفعل في نفسي؟!!!
وشكرا لكم
5/5/2022
رد المستشار
صديقتي
مبدئيا يجب الكشف حتى تتخلصي من التوتر المتعلق بالحيرة حول وجود الغشاء من عدمه ... عموما هناك عشرة بالمائة من الإناث يولدن بدون غشاء على الإطلاق ... هناك أيضا نسبة لا بأس بها لديها غشاء مطاط ... ما وصفتيه من نقاط دم أو هرش أو ضربة أخيك أو ركوب الخيل وما إلى ذلك لا علاقة له بغشاء العذرية أو البكارة وكل ما تسمعينه عن فض الغشاء من هذه الأشياء هو تخاريف جاهلة.
من ناحية أخرى، أنا لست عالم دين ولكن أين الخطأ أو المعصية في ممارسة امتاع نفسك جنسيا أو تهدئة شهوتك؟ هل لو دلكت كتفك وشعرت بالمتعة يكون هذا حراما ومعصية؟ لماذا هو حرام أومعصية أن نستمتع بالجسد الذي خلقه الله حتى ولو كان الاستمتاع جنسيا (بدون زنا)؟ لماذا كل ما هو متعلق بالجنس يعتبر حراما؟ لماذا الحب حرام عند البعض؟ رجال الدين يخوفون الناس من الجنس ويركزون الشرف في غشاء لا علاقة له بأي شيء سوى أنه بقايا من التحام نصفي الجسد أثناء تكوين الجنين ... بقايا مثل الزائدة الدودية .. بالمناسبة، أين الدليل على شرف الرجل؟؟
التخويف من الجنس غرضه محاولة درء احتمال تفشي الفساد والزنا لأن في اعتقادهم أو ما يروجونه أن الجنس شيء لا يمكن مقاومته أو العيش بدونه عندما تلح الشهوة وأن الشهوة موجودة وملحة بصفة مستديمة، وهذا غير صحيح علميا وحياتيا ... كيف يكون هناك رهبان لا يمارسون أي نوع من الجنس ويبقون على قيد الحياة؟ سيقولون أن الرهبان يمارسون اللواط وأن فضائح الكنيسة علنية ... بالرغم من هذا، والذي سببه في الحقيقة هو أن المنع التام لأي شيء هو ضد الطبيعة والفطرة، فإن استطاع راهب واحد على مر العصور في أن يعيش بدون جنس فهذا إثبات على أن الجنس رغبة وليس احتياج يجعل من الناس حيوانات عمياء ... حتى الحيوانات لا تمارس الجنس كلما التقى ذكر بأنثى ... كيف يمكننا الامتناع عن كل شيء في نهار رمضان؟
كفاك تخاريف... ممارسة العادة السرية أو إمتاع النفس جنسيا مرتين في الأسبوع هو شيء صحي ومعتدل ومفيد علميا وطبيا ... المشكلة تكون مشكلة نفسية عندما يريد الشخص ممارسة هذا يوميا وعدة مرات في اليوم الواحد وأن تكون العادة السرية هي المصدر الوحيد للمتعة وتخفيف الضغوط والتوتر ... هنا تكون الممارسة غير صحية ومضرة جسديا ونفسيا.
وفقك الله وإيانا لما فيه الخير والصواب
واقرئي أيضًا:
رعب البكارة رغم الاسترجاز الآمن!
الاسترجاز والذنب والذنب والاسترجاز
الاسترجاز من زمان، هل هو العادة السرية؟