عن فقاعات الدبر وعلاجها
أنا لدي فقاعات في دبري ولا أعلم هل هي فقاعات هواء أم فقاعات عادية ولست صاحبة سلس فلا آخذ بحكمهم ولا أعلم متى تنقطع مني!! فإذا انقطعت ممكن أن تأتي في السجود أوالركوع ونادرا لا تخرج مني وتأتيني هذه الفقاعات في أثناء الصلاة والوضوء وفي الركوع والسجود صرت أصلي بدون خشوع وأركع وأسجد بسرعة لكي لا تخرج مني وتأتي بغير العبادة أيضا أشعر وأنها قد خرجت لكن أحيانا تخرج من فتحه الشرج أوتحتها أوفوقها أوبجانبها لا أعيد وضوئي حتى أشعر بخروجها من فتحه الشرج
أريد أن أتخلص منها ماذا أفعل؟
وهل خروج الفقاعات أوالريح من فرج المرأة يبطل الوضوء؟
5/5/2022
رد المستشار
أهلًا وسهلًا بك يا "Tabarak" على موقعك مجانين
ليس لديك فقاعات في الدبر ولا في القبل، وإنما لديك وسواس قهري بخروج الريح!
طبعًا من لا يعرف هل يخرج منه شيء أو لا؟ وما هو مكان الخروج؟ هذا لا يبطل وضوؤه ولو كان غير موسوس، لأنه متيقن (100%) من كونه متوضئًا، واحتار وشك هل انتقض وضوؤه أم لا؟ والقاعدة الفقهية تقول: (اليقين لا يزول بالشك). إذن: يقين الوضوء (100%) لا يزول بمجرد الشك والتحيّر، لابد من يقين خروج شيء (100%)
وفي الحديث الصحيح المتفق عليه: قال صلى الله عليه وسلم: ((إِذَا كَانَ أَحَدُكُمْ فِي الصَّلَاةِ فَوَجَدَ حَرَكَةً فِي دُبُرِهِ، أَحْدَثَ أَوْ لَمْ يُحْدِثْ، فَأَشْكَلَ عَلَيْهِ فَلَا يَنْصَرِفْ حَتَّى يَسْمَعَ صَوْتًا، أَوْ يَجِدَ رِيحًا)).
أما ريح القُبُل فمختلف في حكمها، قال الحنفية والمالكية أنها لا تنقض الوضوء. وقال الشافعية والحنابلة أنها ناقضة.
هذا الكلام حكم عام لكل الناس، لكن الموسوس بخروج الريح له رخصة زائدة، فلا ينتقض وضوؤه سواء علم أو لم يعلم من أين خرجت الريح، وسواء من القبل أو الدبر. وذلك أنه مريض، وللمرضى أحكامهم الخاصة، كمن يصلي جالسًا إن لم يستطع القيام، أو كمن يفطر في رمضان لمرضه، أو كمن يمسح على الجبيرة بدل أن يغسل يده في الوضوء...، وكل هؤلاء ليسوا آثمين وإنما مطيعون مثابون لأنهم أتَوا بما أمرهم الله من الأحكام الخاصة بهم.
والخلاصة: تجاهلي كل شيء، عندما تشعرين بفقاعات ولا تحاولي التركيز عليها، فوضوؤك لا ينتقض بها، وهي غير مهمة، حتى لو شعرت أنها خرجت من الدبر فعلًا تابعي صلاتك فهي لا تضرك.
أرجو أن تطبقي هذا الكلام بجدية، وستنتهي مشاكلك بإذن الله تعالى
ويتبع>>>>>> : وساوس المبطلات : فقاعات الدبر ورطوبة الفرج ! م