خاضعة ذليلة تحت أقدام أمي2
أعتذر عن الازعاج أساتذتي ولكني تذكرت بعض الأمور والسلوكيات التي قد تهمكم في حالتي ولم أذكرها في الجزء الأول وأشياء حدثت في اليوم التالي لإرسال استشارتي
أمي متدينة لدرجة التشدد وتقوم بالإشراف على جمعيات خيرية وتحفيظ قرآن ومن ضمن أهم أسباب عقابها لي إهمالي للصلاة، ولا يعيبها سوى أنها تدخن بشراهة.
طولي ١٦٠ووزني ٦٦ ودائما ما تمتدح أمي جمال جسدي إذا اقتحمت الحمام وأنا أستحم
ومدحها لي يشعرني ببعض الرضا، من ضمن قائمة الممنوعات إغلاق الحمام بالترباس طبعا لتأكدها من عدم ممارسة العادة السرية وأيضا تمنعني من ارتداء ملابس داخلية في المنزل ولم تخبرني السبب في ذلك.
برنامجي اليومي حاليا يبدأ بتحضير الإفطار والأعمال المنزلية وتسليتي الوحيدة قراءة الروايات والدردشة مع أصدقائي في العالم الافتراضي وبالمناسبة أتعمد ان اظهر امامهم بشخصية أخرى تختلف عني تماما مرحة جريئة قوية وينتهي برنامجي اليومي بإعداد العشاء وأخيرا بعد صلاة العشاء أحضر صحن وأجلس تحت أقدام أمي أخلع جواربها وأدلك أصابع قدميها وعندما أنتهي أقبل قدميها. وعندما لاحظت أن ذلك يسعدها قررت أن أفعله كل يوم.
الملاحظة الأخرى الغريبة أني أحب رائحة قدميها برغم أنها ليست جيدة وأتعمد استنشاقها دون أن تلاحظ ذلك. ولا أعلم لماذا؟ عندما استيقظت اليوم قالت لي أنها اخبرت صديقتها بموضوع التبول اللا إرادي وقالت أنها ستحضر لي حفاضات وتلبسها لي قبل النوم ورغم شعوري بالغضب والإهانة لأنها فضحت أمري لصديقتها وجدت نفسي أقول بكل هدوء (حاضر) وهذه مشكلتي أتخذ مواقف بطولية في خيالي فقط لا أجرؤ على تنفيذها في الواقع ... والآن أنا أشعر بإثارة بسبب فكرة أن تعود أمي لتغير لي الحفاضات بعد هذا العمر.
لا أعلم هل هذا انحراف سلوكي أو شعور طبيعي؟
أعتذر عن الإطالة وتحياتي لكم أساتذتي الأفاضل
6/5/2022
رد المستشار
شكراً على مراسلتك الموقع.
ما يستطيع الموقع التعليق عليه هو العلاقة بينك وبين أمك. الصراحة العلاقة غير طبيعية ومنحرفة بكل معنى الكلمة، وبما أنك دخلت العقد الخامس من العمر فما عليك أن تفعليه هو مراجعة نفسك وإطار ومحتوى هذه العلاقة القسرية نفسياً وسلوكياً.
أي متطلع في العلوم النفسانية سيقول لك بأن أمك شخصية عدوانية هدفها الأول والأخير استغلال الآخرين لتلبية مصالحها الشخصية والنرجسية وتستعمل الدين ذريعة لتبرير سماتها الشخصية. نجحت بكل براعة في برمجتك واستعبادك، وأنت في نفس الوقت آنسة شخصيتها ضعيفة قبلت ولا تزال تقبل بهذه البرمجة التي جردتك من الكرامة والاحترام الذاتي.
هذا رأي الموقع وأنت لا تعانين من اضطراب نفسي وأنت التي بيدك وحدك اتخاذ القرار بالتغيير أوعدم التغيير.
وفقك الله.
ويتبع>>>>>: أمي تستعبدني وأنا الخاضعة الذليلة م