وسواس الطهر من الحيض والشك في الصيام م7
عودة الوسواس في الطهارة
لو سمحت أنا مريضة وسواس قهري في الطهارة، ولما كنا في رمضان كنت بركز أكثر على الصيام والبلع والريق والإفرازات وهل هذا طهر أم لا خوفا على الصيام، ولا أركز مع باقي الأمور فخفت تدريجيا.... الآن بعد انتهاء الصيام أشعر بعودة وسواس الطهارة تاني وفكرة التنقيط وإحساس بخروج نقطة بول وأنا نائمة وأضطر أغسل الموضع ثاني وأضع ورقا نظيفا تحملني مشقة، كما أشعر بعودة إحساس خروج الريح أثناء الصلاة أو الوضوء تاني .... عاوزة طريقة أواجه بها الفكر ده
أخويا دائما بيهرش في منطقته التناسلية من على الملابس ولو لمسني أحس أنه نقل نجاسة منه ليّ وأحتاج أن أغسل إيدي لو مسكها هو لو وضع إيده على شعري، أنا عندي خوف لو دخلت أعمل حمام بعده من غير ما أدلق ميه على القاعدة مكانه أشعر أني تنجست مما قد يتركه لأن الذكور قد لا يضطروا للجلوس على القاعدة أثناء التبول.
ومما زاد الوسواس عندي أنا شفت فيديو عن حادثة حصلت لفتاة وجدت نفسها حامل من زوج أختها نتيجة استعارتها لملابس من أختها للأسف كان عليها سائل منوي .... بسبب هذه الحادثة صرت أوسوس بنجاسة أي لمسة من أخي لو هزر معايا مثلا بالضرب على القفا أو زقة في اليد أو القدم أخاف وأحكم على هذا الموضوع بالنجاسة .... وأنه قد ينقل لي شيئا يضرني وأي شي لمسته ألزم أغسل يدي بالصابون قبل الاستنجناء لتنتقل هذه النجاسة في أن للمهبل.
أنا عارفة أنه تفكير أهبل بس أرجوك إزاي أواجه ضغط أو قهر الفكرة؟؟
وخصوصا ذنب العبادة وشرط الطهر لصحتها
8/5/2022
رد المستشار
الابنة الفاضلة "Mena" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك ومتابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
وسواس الطهارة رجع ثاني!! وهل وعدناك أنه سيذهب أولاني؟ واضح أنك لا تهتمين كثيرا بقراءة الارتباطات وما تأخذك إليه ... (فكرة التنقيط وإحساس بخروج نقطة بول وأنا نائمة) المطلوب منك هو عدم الاهتمام بكل هذا الموضوع نائمة أو في منتهى اليقظة ... (وأضطر أغسل الموضع ثاني) هذا خطأ ولا تعودي تفعليه، حتى لو شعرت أنك تقطرين نجاسة.. (وأضع ورقا نظيفا تحملني مشقة) أنت التي تحمل نفسها المشقة وليس الشرع الحنيف ... من الخطأ أن نضع الحفاضة إلا إن كنا مرضى بسلس بول أو براز لسبب عضوي حسب تشخيص طبيب متخصص.
(أشعر بعودة إحساس خروج الريح أثناء الصلاة أو الوضوء تاني...) يا بنتي هو لن يكف عن العودة إلا بعد أن تعتادي على إهماله وتجاهله وربما احتاج ذلك أسابيع من التدريب السلوكي ... وحتى بعد إكمال العلاج لا وعد يعطيه معالج لأي مريض وسواس قهري بأن الوسواس لن يعود إلا في حالة من يستمر على عقار يتحسن تماما عليه ثم لا يقلله ولا يفكر في إيقافه ... أي أن أي وعد بأن لا يعود الوسواس مشروط بالانتظام على عقَّار علاجي ... وأما في الع.س.م فلا وعد أصلا بألا يعاودك الوسواس مهما غاب عنك.
(عاوزة طريقة أواجه بها الفكر ده) يا ليت تستبدلين "أواجه" بـ "أتعامل" ... والتعامل مع هذه الفكرة أو الأحاسيس الوسواسية أو غيرها تعامل واحد ... بمجرد معرفتها تذكري تفاهتها وطبيعتها المرضية واقبلي بأنها تلح ولا تحاولي طردها وفي نفس الوقت استمري في نشاطك الذي قطعه الوسواس مع الإصرار على تجاهل الحدث العقلي الوسواسي فكرة كان أو إحساسا جسديا ... وكلما تدربت أكثر كلما أصبحت أسرع في القدرة على هذا التعامل الصحيح مع الوسواس ... إذن ما يجب تحققه ليكون العلاج ناجحا هو تغير فيك وفي استجابتك أنت للوسواس وليس التغير العلاجي أصلا يطال الوسواس.
موضوع الطهارة والنجاسة فصلت ردي فيه عليك منذ م4 أو متابعتك الخامسة وقلت لك نصا : (بداية يمكنك أن تستريحي تماما لأن الطهارة ليست شرط صحة للعبادات في المذهب المالكي ... ففي حين يشترط التطهر من نجاسة الجسد والثياب ومكان الصلاة لتكون صحيحة عند الشافعية والحنابلة فإن الحنفية ييسرون باشتراطهم التذكر والقدرة .... بينما المالكية لم يعتبروا التخلص من النجاسة شرط صحة للصلاة وذلك رغم التذكر والقدرة ... وهذا للأصحاء وليس للمرضى ... لأن مرضى الوسواس لا يجب عليهم التخلص أصلا من النجاسات وإنما هو سنة يستطيع المريض اتباعها إذا برأ من وسواسه بالنجاسة) فماذا أقول وأنت تختمين إفادتك هذه بقولك (وخصوصا ذنب العبادة وشرط الطهر لصحتها) ... ألا فاقرئي جيدا من فضلك ما نقوله لك وتابعي ما نحيلك لقرائته.
كذلك نبهت أنك (تحتاجين لما هو أكثر من علاج الوسواس القهري فهناك اكتئاب وضعف جسدي شديد وهناك ظروف أسرية غير مواتية وظروف اجتماعية واقتصادية غير مواتية كذلك ... وأما مسألة أنك تجدين العلاج بلا فائدة فتستدعي أن نعرف بأي طريقة تعالجين ومن يقوم بعلاجك هل هو متخصص أم لا؟ ... فمصر ما شاء الله مليئة بأصحاب الضمير المثقوب في كل مجال والطب النفسي ليس استثناء.) ... لكن في نفس الوقت هناك أطباء مخلصون لمهنتهم يقدمون خدمة طبنفسية جيدة وبأسعار معقولة بل ومجانية أيضًا فقط عليك أن تحسني البحث في مكان إقامتك.
أخيرا أذكرك بما قلت سابقا كي لا تعودي تسألي عما سألت عنه وأجبناك على بريدك الإليكتروني وعلى الموقع، فقد قلت لك (أنت مبتلاة باضطراب نفساني واحد على الأقل هو اضطراب الوسواس القهري وهذا المرض يعطي صاحبه رخصة في أي أمر ديني يوسوس به يعني إذا وسوس الشخص بالكفر (أي أنه سيكفر بشكل أو بآخر) فقد أصبحت لديه حصانة ضد الكفر ولا يعد عند الله كافرا بسبب هذا المرض ... وإذا وسوست بأنك ولا حول ولا قوة لا بالله يثيرك الهواء الطائر جنسيا وتخرج منك إفرازات وإفرازات فقد أصبحت غير مطالبة شرعا بتحري هذا الأمر أو الاهتمام به بأي شكل من الأشكال وإذا أردت أن أقولها لك أوضح فإن إفرازات الموسوس لا تنقض وضوء ولا تفسد عبادة تيسيرا من الشرع الحنيف.)
ليس أخوك نجسا ولا ينقل نجاسة ولا تغسلي إطار قعدة الحمام إلا إن رأيت نجسا أي (أصفر، بني، أسود أو أحمر) ... ولا تغسلي احتياطا لأنه لا يجوز لا لك ولا لغيرك أن يحكم بأي نجاسة دون وجود علامة نجاسة، حتى لو كان ذلك في الحمام ... وقد سبق وأفضنا في شرح ذلك .... وغيره
واقرئي أيضًا:
أختي أم بنتي ؟ : أمي حملت مني ! وسواس قهري
وسواس الحمل عند الطبيب !
واعلمي أن عجزك عن التصرف بالشكل الذي نصحناك يعني ضرورة العلاج ... فقط تخيري الطبيب والمعالج النفساني المتمرس على علاج الحالات المشابهة.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.
ويتبع>>>>: وسواس الطهر من الحيض والشك في الصيام م9