وسواس الطهر من الحيض والشك في الصيام م8
الشك في الطهارة
لو سمحت أنا بعاني من الوسواس القهري في الطهارة والنجاسة، دايما بحس إني على نجاسة، مهما اغتسلت بشك في أتفه الأمور يا ترى ده دم ولا شك رغم إني ما بشفش بقعة صريحة تؤكد لي يا ترى ده إفراز يوجب الغسل أم لا يا ترى اللبس ده لازم أشاهده ولا؟
أنا الآن بقضي صيام أيام رمضان اللي علي اتنين وخميس ولازم قبل كل يوم صيام أغتسل وأشك وأتلخبط ... مرة أغتسل عشان تهيأ لي إني شفت دم رغم أن الدورة ومجموع ما بعد أيامها بلغ 15 يوم يعني استحاضة وأنا في أيام لسه مكملتش مدة التوبيض اللي هي حتى 25 يوم بتاعتي ... أوسوس في إني نقطت بول أثناء النوم أو الصلاة، أوسوس بسبب الإفرازات التي تنزل حضراتكم نصحتوني إني ما أفتش أو أدور وفعلا بقيت مبدورش ... بس أنا دائما بشك في نظافة اللبس اللي بيجيبه من الدولاب وماما بتكون غسلاه كويس مفيهوش أي أثر لدم الحيض أو الإفرازات وأقعد أشاهده كثير خوفا ليكون نجاسة
لدرجة اغتسلت النهاردة وشكيت إني مشاهدتش إيدي قبل ما أشاهد جزء من التيشرت بتاع البيجامة ولبسته قاهرة للوسواس وأنه كده نجس بسبب إيدي من الاغتسال وآثار غسل منطقة العانة رغم أني غسلت إيدي كويس وشاهدت قبلها الفوطة والملابس الداخلية
وسواس نقط البول والاغتسال مجنن أهلي الفترة دي خوفا على الصيام لو قاهرته في ناحية يقول لي ذي صيام أيام رمضان ويدخل الشك في قلبي ويحسسني بالذنب إن لازم أقوم أغتسل ومع كل اغتسال لازم أشك يا في طهارتي في يوم الصيام بالليل يا ثاني يوم بعد ما يخلص يخليني أغتسل لليوم اللي بعديه
أنا مش عارفة أقاوم الفكرة ذي خالص كان عندي وساوس في الصلاة والاستنجاء وقدرت أعمل عكسها إلا ذي وبحس بذنب رهيب لو مفتشتش ويقعد أحس بإلحاح إني لازم أفتش وأنا أرفض عشان ده هيزود شكي، هل أنا لو مفتشتش أنا كده طاهرة؟ وإزاي أقاوم فكرة الاغتسال الملحة ذي خوفا على الصيام والعبادات اللي بعملها فيه؟ مع العلم إني عارفة إن الصيام لا يتأثر بالنجاسة لكن النجاسة بتأثر على صحة قراءة القرآن والصلاة .... أعمل إيه؟ إيه حكم الدين في حالي؟ والنبي أنا بقيت بتوتر جدا بسبب الأفكار ذي فكرة أن ثواب صيامي هيقل أو إني كده هدخل العبادة شاكة فيها والشك في العبادة يبطلها.
أنا بتعذب بالذنب وعارفة إنه وسواس بس الوسواسين دول بالذات زايدين معايا أوي
ساعدوني!!!
16/5/2022
رد المستشار
الابنة الفاضلة "Mena" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك ومتابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
خسارة أنك جعلت الوسواس يفسد عليك التمتع بفضل الصيام في شوال، أجرك كامل غير منقوص وربما مضاعف أحيانا لأنك تأخذين بالرخصة أحيانا ... لا حول ولا قوة إلا بالله قلنا وكررنا وخصصنا ووضحنا أن إزالة النجاسة عن الجسد أو الثوب أو المكان لا تجب عند المالكية على الموسوس صراحة في فقه خاص، ولا تجب على كل المذاهب كحكم خاص للموسوس باعتباره حالة مرضية تسقط تكليف صاحبها في موضوع وسوسته أيا كان، فتجاهلي النقاط كلها من فضلك ... ولكن أنت إما رافضة أن تأخذي بالرخصة أو ما زلت لم تفهمي! والاحتمال الأسوأ للأسف أنك كلما فهمت كلما شعرت بأنك تحتاجين للطمأنة أنك فهمت .... وهذا ما نرجو ألا يدوم طويلا.
كذلك قلنا أن النجاسة على الجسد أو الثوب أو المكان لا تفسد الصلاة على المذهب المالكي (وكل العبادات بالقياس) وهذا لعموم الناس وليس فقط للمبتلين بالوسواس، وأنت ما زلت تقولين الله يسامحك (عارفة إن الصيام لا يتأثر بالنجاسة لكن النجاسة بتأثر على صحة قراءة القرآن والصلاة) ... لأ لا تؤثر بالعند في وسواسك ... ولا تعودي تسأليننا عن نجاسة ... ولأخلي ذمتي منك أرد على سؤال (هل أنا لو مفتشتش أنا كده طاهرة؟) الرد طبعا نعم بلى وبالثلث، لا تفتشي ولا تدققي وأنت على طهارة دائما ... حتى لو بالصدفة اكتشفت أنها كانت نقطة وأنا حسبتها وسواس ... فقط ابتسمي وقولي هي عند الله وسواس!! ثم لا تعيدي أي عبادة لأنك لا تفسد النجاسة عبادتك.
وأما موضوع الاغتسال فسبق وناقشناه معك، هداك الله لا يوجد أصلا أي داعي للاغتسال قبل أن تصومي ولا النجاسة تفسد الصيام ولا العبادة ولا اعتداد بشكك أصلا في الطهر من عدمه لأنك مريضة بالشك أو مستنكحة بالشك أي مريضة بالوسواس القهري كما كان يسمي الفقهاء مثل حالتك.
ومرة أخرى نكرر (واعلمي أن عجزك عن التصرف بالشكل الذي نصحناك يعني ضرورة العلاج ... فقط تخيري الطبيب والمعالج النفساني المتمرس على علاج الحالات المشابهة.)
وأهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.
ويتبع>>>>: وسواس الطهر من الحيض والشك في الصيام م10