وسواس الكفر وتكرار الشهادتين: أنا ضائعة م9
أفكر وأفكر وأفكر أريد فقط أن أنام
شاهدت صور مبتوري اليدين وأصبت بالرعب... ليلة كاملة وأنا أبحث عن كيف يعيشون, الأكل الوضوء الصلاة الغسل العمل الزواج الأبناء إلخ أهيء نفسي.... أبكي طوال اليوم وأستغل الفرصة عندما أكون وحدي بالبيت لكي أتعامل كأنني ليس لدي يدين
لم أعد أتكلم مع أصدقائي لأنهم لن يعبئوا بوضعيتي الجديدة (الإعاقة)... وأتصرف كأنني أودع يدي ولا أرغب في رؤية وجهي في المرآة.... يدي تؤلمني كثيرا والله وليس لدي القوة لأفحص عند الدكتور فأنا أعلم مصيري
أنا أعلم أن الله أرحم بالعباد ولا يستجيب دعاء الشر ولكن ماذا لو صادف ساعة الاستجابة
هل سوف أستطيع العيش دون يدين؟؟
1/6/2022
رد المستشار
الابنة الفاضلة "Sana" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، ومتابعتك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ... تعلمين (أن الله أرحم بالعباد ولا يستجيب دعاء الشر) ... هذا يكفي العقلاء.. لكن السؤال: (لكن ماذا لو صادف ساعة الاستجابة) ... سامحك الله يا "Sana" هل حلول ساعة الاستجابة يغير حقيقة (أن الله أرحم بالعباد ولا يستجيب دعاء الشر)! ... أرأيت العور في طريقة التفكير؟
ثم لنتأمل الأسابيع والأيام الأخيرة في حياتك لنشرِّح جانبا من سلوك الموسوسين ... ففي سرية تامة بدأت بتهييئ نفسك للحياة دون يدين ... تتصفحين الصور والفيديوهات لتعرفي كيف الحياة بلا يدين ... هذا إغراق في تصور المصيبة المتخيلة وكأنك تستدرين مشاعر الذنب ووقوع العقاب شكل من أشكال الاجترار الوسواسي الاكتئابي ... لا يزيدك إلا غضبا وخزيا واكتئابا في حين أنه يقوم على خرافة تصدقينها... ثم بدأت في اعتزال الناس لأنهم لن يتحملوا "Sana" المعاقة ... وهكذا تحفرين القبر بنفسك وتدخلين.
هل تستطيعين العيش بيد واحدة بالتأكيد إذا قدر الله ذلك فسيحدث، أما مسألة الألم في يديك فإن أسبابه النفسية تبدو واضحة ولا أظنه يحتاج إلى عرض على طبيب إلا إذا استمر أو ظهر له سبب ... ونكرر النصيحة بضرورة الاستعانة السريعة بطبيب نفساني.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.
ويتبع >>>>>>: وسواس الكفر وتكرار الشهادتين: أنا ضائعة م11