وسواس الكفر وتكرار الشهادتين: أنا ضائعة م12
كيف أعيش
اليوم خرجت مع أصدقائي لتغيير الجو، ولكن عند رجوعي للبيت رجع إلي ألم اليدين والتفكير في أنني قريبا سوف أفقدهما أو أفقد واحدة منهما يصيبني بالجنون.... والله لن أقدر أن أعيش مع هذه الأفكار والله أتعذب
في الحقيقة كنت سوف أقترض المال من صديقتي لكي أستطيع شراء أربع علب من سم الفئران وأنهي حياتي بيدي يوم السبت، ولكن لم أتجرأ .... أفكر في موضوع الانتحار كثيرا وبجدية ولمَ لا؟ فأنا أحس أنني خسرت كل شيء.
أجيبوني بسرعة أرجوكم انصحوني. لم أعد أفرق بين الخطأ والصواب
ولا أعرف هل أفكر بشكل منطقي فأنا في طريق الجنون
1/6/2022
رد المستشار
الابنة الفاضلة "Sana" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، ومتابعتك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
أخبار جيدة جدا إذن .... بمجرد الخروج مع أصدقائك لتغيير الجو حسن حالتك النفسية حتى نسيت ألم يديك وخرافة فقدهما .... هذه بشرى لكنها تصرخ في نفس الوقت بخطورة السرية التي تحيطين بها مخاوفك الغيبية.
شاركي المقربات من صديقاتك أو حتى إحداهن من فضلك يا "Sana" أخبريها بكل شيء إن استحال عليك التواصل مع الأهل أو الطبيب النفساني ... وقد ظهر جليا أن الخروج مع صديقاتك له ذلك التأثير الذي أسعد مستشارك وحمد الله عليه ... من فضلك افعلي ذلك وستثابين عليه.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.
ويتبع >>>>>>: وسواس الكفر وتكرار الشهادتين: أنا ضائعة م14